حور الفصل ال19
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..، قلبها بيدق اول ما بتشمها ..
بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية ، مبتسم و هو بيكلم شخص ... وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس
بتقرب منهم اكتر .. و وجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. : ماالك ؟!
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. : وحشتونى ..
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها ، و بيقول بعدم تركيز .. : هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك : دا أنا ديكور بقى ، وقت ما تزهق منه ترميه ، ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !؟
مالك بيبصلها بصمت ...
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول پغضب : لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم ؟!
شهاب : تعالى يا زينة .. "قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد ، نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ... "
لما بيمشوا .. ، مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
مالك : زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ...، مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا !
قلبة بيو"جعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول : حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط
حور بعياط : سيبنى فى حالى .. إمشى لو سمحت ..
مالك : مش ماشى إلا وأنت معايا .. إسمعى !
حور بتتخض من نبرة صوتة ، لأنها أصبحت حادة ..
مالك بنفس النبرة : عايزة تتبهدلى براحتك ، لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . !
مالك بيكمل : أنا مش هجبرك على حاجة .. ، كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك ، لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف ، بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور ..
حور سكتت شوية .. ، ومسحت دموعها وقالت .. : موافقة ..
مالك بفرحة : بجد ؟؟
حور بحدة : بس بعدها هتطلقنى .. !
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط .. ، و المأذون ييجى ، ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى ، أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . .
_فى قصر مالك _
مالك بحنية : نورتِ بيتك ..
حور : ..... ..
مالك للخدامة : العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق ..
الخدامة : حاضر يا مالك بية .. "ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور " ست حور ؟! .. وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص .. كان بيبتسم كتير ..
مالك بيبرقلها ..
بتحط إيدها على بؤها .. : ي .. يا حوستى .. ، أنا آسفة .. عـ عن إذنكو ..
حور مش بتعلق .. . وبتطلع ببطء على السلم .. . ومالك وراها ..
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير ، بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة ..
بتتحرج ، و بتشغل نفسها بترتبب دولابها ..