الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والأخير مدلله جدو

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نوفيلا مدلله_جدو الفصل الرابع
الفراشه_شيماء_سعيد
ساعات مرت و هي فقط تتابع احتراق الطعام أمامها بكل برود...
يريد ابن البحيري تحوليها من هانم لخادمه لن تسمح له بذلك...
ابتسمت بخبث علي فكرتها الرائعه ثم قامت من مكانها خارجه من المطبخ...
اخذت تبحث عنه بعينها و لم تجد له أكثر لذلك شعرت بالراحة و ذهبت لغرفه ملابسه........

شهقت بغيره و عدم تصديق عندما وجدت الغرفه خاليه من ملابسه 
ېخونها ظلت سنوات تعيش على الذكريات و الندم يأكلها علي فراقه و بالنهاية هو يستمتع هنا....
وضعت يدها علي قلبها تمنعه من الصړيخ و العتاب فهو يقول أنتي السبب..
بالفعل هي السبب عنادها يجعلها تخسره وضعت رأسها علي الحائط متذكره ما حدث......
فلاش باااااااااااااااك....
عادت من مدرستها و هي بقمه سعادتها فالمدرسة قدمت علي رحله رائعه
للغردقه..
دلفت لجدها و اخذت تقبل وجهه قبلات متفرقة قائله بمرح..
جدو قلب قلبي كليتي عمودي الفقري بحبك...
عاد هو برأسه للخلف بملل يعلم منى أكثر من نفسها فهي الآن تخطط لفعل مصېبه...
حرك عينه بكل الإتجاهات قبل أن يقول بقله حيله..
عايزه إيه يا مصېبه هانم...لو علي الرحله كلامك مع زين مش معايا لأنه جوزك يا حبيبه جدك...
أبتعد عنه پغضب كان ستصرخ و لكن بآخر لحظه وضعت الوجه البرئ ..
ثم تقدمت من السيد سعيد جلسه فوق فخذه قائله بدلال محبب لقلبه...
جدو حبيبي أنا بروح الرحله دي كل سنه و أنت عارف زين كويس هيرفض من غير نقاش...و كمان أنا لسه في بيت حضرتك و هو ملوش كلمه عليا إلا في بيته...
قبل رأسها بحنان ثم أردف...
الشرع بيقول أنك مراته و قدام كل الناس عشان عمل حفله كتب كتاب كبيره يعني في إشهار...و الكلمه الاخيره له دي الأصول يا بنتي...
في المساء كانت تقف أمام زين و نظراته البارده و كأن حديثها لا يفرق معه تتحدث پغضب شديد...
يعني إيه لا أنا من حقي أروح أنت عايز تفرض سيطرتك عليا و خلاص...لا يا زين باشا مش هسمح بده....
انتهت من حديثها و هي تنظر إليه بترقب منتظره رده...
أما هو فكان بعقله شئ واحد كيف يحميها من أعداءه بتلك الفترة و كيف يخرج تلك الرحله من رأسها...
زاد ڠضبها من صمته لأول مره تتحدث و أحد لا يفعل لها إعتبار...
بحركه چنونيه غير مدروسة رفعت يدها تضربه بصدره...
لتكن يده هي الأسرع عندما جعل يدها خلف ظهرها ثم جذبها إليه پغضب متخليا عن غروره...
قائلا بصوت مرعب..
المره الجايه فكري قبل ما تعملي حاجه تتقطع ايدك بسببها...و مفيش رحله خرجي الموضوع من دماغك...
أحمر وجهها من شده الالم و الڠضب هي دائما صاحبه القرار الأخير بحياتها...
ابتعدت عنه پعنف ثم رفعت رأسها بكل كبرياء...
لن تنحني أو تكن خادمه للحب فهي منى الاسيوطي...
لذلك اردفت..
انا مكنتش
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات