الخميس 28 نوفمبر 2024

الفصل 24/23/22 للكاتبه انجي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بتولد مى الماماما تعالوا معايا ساعدونى بسرعه 
كانت تنظر له و الڠضب جلى على معالمها فكيف له ان يهتف بأسمها هكذا و لما تكن الما و ليس انا ألم اكن زوجته
بعد وقت ليس بطويلو صړاخ ميرا يتعالى ليقطع قلبه فى الخارج 
استمع الجميع الى صړاخ الطفله الصغيره يملئ البيت
ابتسم الجميع و بارك الكل لمالك على ما اهداه الله

ساهر مش قلتلك اهى بنتك اتولدت قدامك 
مالك مش مصدقانى بقيت بابا
خرج مازن و هو يحمل الصغيره بين يديه و يمد يده بها الى مالك الف مبروك على ما جالك تتربى فى عزك
مالك بيد مرتعشه هى صغيره كده ليه
مازن الهانم عملتها و قررت تنزل فى السابع
مالك پخوف هو انا ينفع ابوسها
مازن طبعا هتسميها ايه
مالك ميرا هى اللى هتسميها ممكن اطمن عليها هى عامله ايه
مازن هى زى الفل الحمد لله
الجميع اخذ يتناول الطفله و يقبلوها و كأنها لعبه جديده 
مى عايزين هدوم لميرا مازن ممكن تروح تجيب هدوم لميرا و مريم من البيت
نظر الجميع لبعضهم البعض
مالك لا فى هدوم لميرا و البنت جوه ينفع ادخل اطلعهم 
مى اه ادخل بس بسرعه لان ميرا فى الحمام 
ادخل و اخرج حقائب بلاستيكيه كثيره للغايه فتكفى عشر اطفال بأمهاتهن
اخرجت مى ملابس للاثنين و بالفعل ارتدت ميرا الملابس و هى فى غايه الدهشه لمن هذه الملابس 
ميرا بتعب شديد عايزه اشوف البنت هى فين
الما بره مع باباها ثوانى هجيبهالك
دخل الجميع الى حجره مالك التى تمكث بها ميرا 
قام الجميع بالمباركه و الدعاء و اصبح الفرح فرحان بزواج ميس و مازن و انجاب الحفيد الاول للعائلتنان
مازن هتسميها ايه
ميرا ببرود اسأل باباها
مالك بحب شديد لا طبعا انتى اللى هتسميها
ميرا خلاص براحتك لما تحب تسميها سميها شئ ما يخصنيش
مالك و هو ينظر الى وجهها هسميها مريم 
نظرت له بمعالم دهشه شديده فمن اين علم انها كانت تريد هذا الاسم لبواعث بداخلها 
كوثر يالا يا ولاد سيبو ميرا ترتاح شويه تعالى معايا يا ماجده نعد تحت شويه
خرج الجميع و تركوها مع طفلتها لكنه رفض الخروج جلس بجوارها
مالك بحنان مبروك على ما جالنا يا حبيبتى 
نظرت له و قد لانت ملامحها الله يبارك فيك
مالك طيب بقى بالمناسبه الحلوه دى مش ناويه نرجع علشان نبقى عيله واحده و نربى بنتنا الحلوه وسطينا
ميرا مالك ما ينفعش البنت اهى موجوده و هى بنتك و بنتى و دى حقيقه و ماحدش هينكرها و اوعدك لو علشانها هتعيش جمبك
مالك طيب و احنا ما فيش علشانا علشان ميرا و مالك
ميرا معلش يا مالك بعد اذنك ممكن تساعدنى اقوم علشان لازم امشى
مالك مستخسره تعدى شويه معايا وحشتينى 
ميرا مالك دلوقتى انت عدتك خلصت مالكش عليا عن اذنك و اصلا ما يصحش وجودك معايا فى مكان من غير محرم انا ما جوزلكش 
مالك تمام انا طالع دلوقتى و فكرى تانى علشانا و علشان خاطر بنتنا ثم تركها و خرج من الحجره
قررت هى ان تنفذ ما كانت تفكر فيه 
لكن بعد ايام من تعافيها من الوضع
يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم
كوثر ميرا و مريومه حبايبى عندنا يا اهلا يا اهلا
مالك بأبتسامه جميله ميرا
مروان بأبتسامه بارده باركولنا انا و ميرا اتجوزنا
لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتا عاليا
يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم
كوثر ميرا و مريومه حبايبى عندنا يا اهلا يا اهلا
مالك بأبتسامه جميله حالمه ميرا
مروان بأبتسامه بارده وهو يطوق خصرها بيده و يضمها الى صدره باركولنا انا و ميرا اتجوزنا
لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتا عاليا
كوثر بشهقه و ټضرب يدها الاثنين على صدرها ازاى ده
مروان ببرود ايه يا ماما فى ايه انا و ميرا اتجوزنا
بدء يفوق من الصدمه قام من على مقعده بهدوء و تقدم بخطوات ثابته ووقف امامهم كل هذا امام انظار ميس و كوثر
مالك بحزن و ڠضب مكتوم انتى ازاى تعملى حاجه زى دى من غير ما تقوليلى
مروان مالك لو سمحت انا ما حبش حد يتكلم مع مراتى بأسلوب وحش و ياريت من هنا و رايح تتعامل معاها على انها مرات اخوك مش اكتر و يفضل ان ما يكونش فى تعامل بينكم
مالك بهستيريه اشبه للجنون انت مچنون انت رايح تتجوز مراتى ام بنتى و جاى تقولى الخرافات دى و انتى يا هانم ازاى تتجوزيه ردى عليا انطقى فهمينى ازاى 
ميرا ببرود ما توقعتش انك ممكن تزعل توقعت انك هتفرحلى علشان اتجوزت انسان بيحبنى و هيرعانى و هيحافظ على بنتى
مالك پجنون سحب الصغيره مع كتف عمها و ضمھا الى صدره و انا لسه ما متش يا هانم علشان حد يربيلى بنتى 
ميرا ببرود خالى من اى تعبير انت ايه اللى مزعلك اللى بينا
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات