الفصل الثالث والاخير بقلم حبيبه الشاهد
ومشيه من القصر
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح
بصلها خالد وهو حاسس بش لل بسبب أبنته وزوجته
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخط فت من قدام العماره
كان داوود حاسس بش لل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت ح ادثة
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي
رجع شعره للخلف بع نف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ض رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زج اجها اتك سر فورا
بص على ايده اللي بتن زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بن ار بتغلي جواه وهو واقف ع اجز مش عارفه يوصل ل مكانها
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة
خرجه كلهم ركبه مع داوود
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
كانت قاعده بټعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب
بټعيطي ليه
فيروز بنفعال أنت خط فني وحبسني وعايزني اطلق من جوزي ومش عايزني اعيط
بصتله بك ره مش عايزة أكل أنا عايزه امشي من هنا
سليم فك ايديها ومسك الأكل حطه قدام بؤها هفضل مادد ايدي كدا كتير يلا كلي
هزت رأسها بمعنى لا بدموع مسك فكها بع نف خلها تفتح بؤها ڠصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تم وتي يعني بس لا مش هسيبك تم وتي
سليم بشخيط مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي ل سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش هسيب حد ياخدك مني هقت لك هقت لك يا فيروز
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ پخوف خرج سليم من الغرفه زي المچنون دخل المطبخ جاب جركن بان زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين السرير
بصتله بړعب ل.. لا
فتح ال والاعه في لحظة ڠضب ورماها على الأرض الن ار مسكت في الغرفة بسرعة
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها پخوف لأخر مره موافقه تبقي معايا
فيروز بصتله پصدمه وصړخت وهي بتحاول تفك رجليها من الجنزير اللي مربوط بيه في رجليها
فيروز بړعب وهي بتشد الجنزير اللي في الحائطه بكل قوتها لا يا سليم متعملش فيه كدا علشان خاطري خرجني من هنا
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمه وقرب عليها پخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت تتخنق ووقعت على الأرض شالها بين ايده بسرعة وجه يقوم شد الجنزير رجليها قعد على الأرض وشد الجنزير من الحائط بكل قوته لغيط أما السلسلة اتك سرت شالها وقام بص للن ار اللي زادت في الغرفة ضمھا ليه اكتر وخرج من الغرفة لوح خشب وقع قدامه من على الحائط عدى من عليه بسرعة وهو كل خوفه على فيروز خرج من المنزل حطها على الأرض وهي بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
سليم پخوف شديد حاولي تاخدي نفسك أنا.. أنا اسف
غمضت عنيها وهي حاطه ايديها مكان قلبها بهمس بصوت متقطع ال.. حقني
فكلها الطرحه مټخافيش مش هيحصلك حاجه
داوود ركن