قصتي كامله
لسه مخلصتش كلامي
ثم صاح في غضپ
قال..بقولك اقعدي
جلست وانا انظر اليه نظرة احت قار ..
فقد كان حديثة يث ير الاشم ئزاز
قلت..الي حضرتك بتطلبة مني ده لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا يرضي ربنا من الاساس ..ثم سالتة متعجبة
قلت..ازاي حضرتك عايزني اتجوزك انت واخوك في وقت واحد دي جړيمة في الارض وفي السماء
رد سليم بيه وهو مازال محتفظا بنفس الهدوء
قلت.. طيب اتفضل فهمني
قال..عمر اخويا مريض عقلي يعني فاقد للاهليه وزواجة غير جائز شرعا.. يعني زواجك منه باطل وانتي كده مش ھتكوني علي ذمته اصلا
ثم اضاف قائلا ..بس احنا عايزين عقد الزواج عشان نخلص بية مصالحنا من الناحية القانونية..
قال.. اتفضلي
قلت ..طالما حضرتك هتستطيع تسيير امورك من الناحية القانونية بعقد زواجي انا وعمر بيه... ايه بقي لزمة زواجي انا وحضرتك عرفي
قال.. عشان لازم عمر ينجب ولد او فتاة حسب شرط الوصية
وبما ان عمر لن يستطيع الانجاب نظرا لظروفة دي
فا انا قررت ان الولد يبقي ابني انا لكن هكتبة باسم عمر اخويا وهدعي ان عمر انجب منك ولد ووريث شرعي له وطبعا هيبقي مثبت في الاوراق الرسمية باسم عمر اخويا ..بحيث اضمن ميراث عمر يروح لابنه الي هو هيبقي ابني انا في الحقيقة
قلت..علاڤة ايه
قال.. العلاڤة الي بتحصل بين اي اتنين متزوجين ثم اضاف ب استحياء
قال..علاڤة سا خنة
فهمتي ليه بقي لازم اتجوزك عرفي
قلت..لا معلش استني عليا لما اجمع ..عشان استوعب الي حضرتك بتقولهولي.
قلت.. يعني حضرتك عايزني اتجوز عمر اخوك بعقد شرعي.. واتجوزك انت بعقد عرفي عشان اخلف ولد من صلبك انت ..لكن بيحمل اسم اخوك عشان الولد يورث اموال اخوك كلها وتبقي الثروة في الاخر كلها في حوزتك انت
قال.. لا مش في حوزتي لوحدي ..هتبقي في حوزتك انتي كمان
انتي ناسية انك هتبقي ام الولد وزوجة عمر اخويا شرعا
لاني بصراحة اخاڤ اقوله لا يؤ ذيني بعدما عرفت عنه كل حاجة وكشفت سره.. وبعدين ده مش غريبه عليه انه يقټلني او يحبسني او يمحيني من علي وجه الارض..
لان الي خلاه عايز يسرق اموال اخوة ..مش هيتردد انه يؤذي اي حد..
فا حاولت اني اشككة فيا عشان يتراجع من نفسة عن العرض الي بيعرضه عليا ده
قلت.. وحضرتك جايب الثقة الكبيره فيا دي منين..ايه يضمن ليك اني بمجرد ما اتجوز من عمر بيه واخلف منه ما استبعدكش انت من الصورة خالص..
واعتمد علي اني متزوجة من عمر بيه زواج شرعي ومعايا ابني باسمة الي هيورث امواله كلها
ابتسم سليم بيه ابتسامة ساخرة وهو يقول
اولا مش هتعرفي تعملي كده مع سليم بيه ..
ثانيا.. انا وانتي هيبقي في رابط بينا وهو ابننا الي مصلحتة ھتكون مشتركة بينا احنا الاتنين..
ثالثا.. وده الاهم..العقد العرفي الي هتوقعي عليه بايدك.. هيوديكي في ستين داهية لانك هتبقي ساعتها جامعة بين زوجين واخوات كمان..
ده غير اني ساعتها هاخد منك ابني وهجتهد اني اخلي مصيرك يكون السچن مدي الحياة ..ده لو ربنا كان لسه كاتب ليكي عمر ساعتها يعني
ثم استطرد قائلا ..ده طبعا لا سمح الله لو عقلك وزك وفكرتي في انك تستبعديني من الموضوع
ثم اقترب مني هامسا في اذني ..
قال ..لكن طول ما احنا شاطرين وبنسمع الكلام وبنطيع سليم بيه في كل الي بيقول عليه..هنلاقي الخير جاي با لملايين وهنعيش عيشة البرنسيسات وهنجيب ولد يورث الملايين ونبقي في عيشة و مستوي عمرك ما كنتي تحلمي بيه
كان سليم بيه يودود بتلك الكلمات في اذني ليقنعني بالموافقة علي طلبه متبعا معي سياستان متضادتان.. وهما سياسة الترهيب وسياسة الترغيب في ان واحد
قلت.. طيب وان رفضت الصفقة دي
تغيرت ملامح وجه سليم بيه بمجرد سماع ذلك السؤال وكانت اجابة السؤال واضحة علي تقاسيم وجهة دون ان يجيب
وكان واضح اني لو رفضت عرضة ده انه سيصب غضپة عليا وستصيبني لعڼته..
وانا طبعا علمت كم هو واصل وقادر علي فعل اي شيئ بدليل مكالمة التليفون الي عملها لمدير المستشفي اثناء العمليه الخاصة بامي..حيث قلب المستشفي الاستثماري بمجرد مكالمه صغيرة منه
فا طبعا مش صعب عليه ابدا انه يمحيني من الوجود بمكالمة واحده ايضا
وانا طبعا زي منتوا عارفين لا ليا ظهر ولا سند ولا حد يحميني منه او من غيره ولا ليا حد اصلا
قال.. هو انتي ممكن متوافقيش
رديت.. وانا ارتعد من اسلوبة الذي يلوح فيه بالتھديد..
قلت.. انا بسال
قال..لا مش عايزك تسالي..انا عايزك تجاوبي
وهسالك لاخر مره..
واستطرد قائلا..بس قبل ما تجاوبي..