قصتي كامله
تلك العقاقير المخډرة في الطعام الذي يدخل لي مع عثمان..الذي كان يعمل وقتها بالبيت..ليجعلني اتصرف وكانني مريض بالهلاوس ومغيب العقل..
ده غير انه كان متعمد يحبسني ومشدد الحراسة عليا وكان جايب عثمان مخصوص ومعين له غرفة بالبيت هنا معنا.. عشان يمنعني من الهرب ..
للكاتبة..حنان حسن
ولما عثمان كان بيدخل ليا مع الاكل الحبوب المخډرة وكنت برفض اخدها..كان بيجبرني اخدها ..لغاية ما كانوا بيض ربوني وبيع ڈبوني..من اجل ان اخذها ڠصبا
سالتة وانا متعجبة لما اسمعه
قلت..وايه كانت مصلحتة في انه يأكد علي انك مريض عقلي
قال..عشان يجبر ابويا ساعتها انه يسلمة كل حاجة ويبقي فيما بعد وصي عليا وعلي املاكي
قلت..وابوك وافق طبعا
قال..بالعكس ابويا عارضة بشدة..ومش كده وبس..لا ده كمان اتعا رك معاه وطردة من البيت ساعتها..وده الي خلاه..يفكر يقت لة
رديت ..وانا غير مصدقة ما اسمعة
قلت..ېقتل ابوه
قال..ايوه..
سليم دبر لابوه حا دثة العربيه بمساعدة عثمان وده عرفتة لما سمعته هو وعثمان ..لما كانوا بيتفقوا هيقولوا ايه في تحقيقات المباحث وهما فاكرني اني واخد الحبوب المخډرة ومش هسمعهم ..
للكاتبة..حنان حسن
لكن في الحقيقة اني كنت قررت امتنع عن اخد تلك العقاقير فكنت اوهم عثمان باني بلعتها وكنت ابسقها من فمي بعدما يخرج من الغرفة
عرفت من خلال كلام سليم مع عثمان انه هو الي طلب من عثمان انه يدبر الحا دث لابويا..وطبعا سليم كان فاكر انه لما يخلص من ابويا يبقي ساعتها هيقدر يورث منه ويستولي علي كل حاجة.. لكن ابويا طلع كان عامله مفاجاءة
وكتبلي ثلثين ثروتة بيع وشراء والثلث الباقي عمل بيه وصية..عشان كده سليم بيفكر انه يستعين بيكي انتي عشان يقدر يحقق حلمة ويوصل لثروتي من خلال الولد الي انتي هتجيبه له من صلبة وهيشيل اسمي انا ويورثني
للكاتبة..حنان حسن
عارفة ده معناه ايه
قلت..معناه ايه
قال..معناه ان سليم ناوي يقټلني بعد ما يستولي علي الثروة ويحط ايده عليها..
بدليل انه عايز ولد عشان يورثني..تقدري تقوليلي الولد هيورثني ازاي الا في حالة لما اكون مېت
قلت وانا ارتعد ..وطبعا هيعمل معايا نفس الشيئ ويقټلني انا كمان عشان يق تل سره معايا
قال..بالظبط كده
قلت..طيب وايه الحل دلوقتي
قال..اهربي فورا من هنا وانقذي نفسك
قلت..سليم بيه عامل حسابه ومش هيديني فرصة اني اهرب من هنا..وحتي لو قدرت اهرب ومشيت من هنا ..سليم بيه هيجيب حد غيري وهينفذ الي في دماغة..بطريقة او باخري
قال..منتي لو قعدتي هنا بردوا هينفذ الي في دماغة وڠصب عنك هتقبلي تنفذي الاتفاق
وسالني عمر بية...
قال..هو انتي لسه ناوية فعلا تمشي في تنفيذ الاتفاق الي بينكمبعد كل الي قولتهولك
قلت.. لا طبعا..دلوقتي الاتفاق الي كان بينا اصبح مستحيل تنفيذة
قال..ليه عشان اتعاطفتي معايا
قلت..لا طبعا الموضوع بقي اكبر من كده
قال..مش
فاهم
للكاتبة..حنان حسن
قلت..في الاول انا كان ممكن اوافق علي الاتفاق الي كان بينه وبيني علي اساس انه كان مفهمني انك مجڼون وزواجي بيك غير جائز ومكنتش هعتبر متجوزاك اصلا..فا بالتالي لما اتجوزك انت شرعي واتجوزه هو عرفي هتبقي عادي ومعملناش حاجة حړام
لكن دلوقتي انت طلعت عاقل ومدرك لكل حاجة يعني جوازي بيك هيبقي جائز شرعا..ولو اتجوزتك واتجوزتة يبقي حړام وممكن اتسجن كمان
ثم سادت لحظة من الصمت بيننا..ووجدتني اصرح له بما يقلقني
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عارف ايه المصېبة الاكبر
قال..ايه
قلت..ان مش هينفع ارفض الزواج لان.. مينفعش اقول لسليم بيه علي موضوع انك عاقل وانه لا يجوز الجمع بينكم انتوا الاتنين .. لانه لو عرف انك عاقل وكنت بتشتغله وبتمثل عليه ممكن جنانه يزيد ويقتلك ..ويقټلني انا كمان معاك
قال..قت لة ليا ده شيئ مؤكد
جلست وانا اضع يدي علي راسي وقد انهكني التفكير..
قلت.. انا مش عارفة الصبح لما الماذون يجي هرفض ازاي وبحجة ايه
رد عمر بيه وهو ينظر الي وبعينيه لمعه تلمح بانه وجد الحل
ولكن قبل ان يقول ذلك الحل..سمعنا..
صوت حركة بالخارج وكان هناك شخص يضع مفتاح بباب غرفة عمر لكي يفتحة..
ووقفنا انا وعمر مفزوعين.. يتجة نظرنا الي الباب متسائلين..تري من الذي سيفتح علينا الباب ويدخل ويراني داخل غرفة عمر في تلك الساعة المتاخرة من الليل.....
بعد ما الدنيا ضلمت في عيني ومبقتش لاقيه حل ولا مخرج من المشكلة والكا رثة الي احنا فيها انا وعمر بيه حطيت ايدي علي راسي وانا بساله..
قلت..وبعدين وايه العمل دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك اللحظة لمحت بريق مصحوب بابتسامة في عين عمر بيه تنم بانه وجد حل ما
وكان نفسي اطمن منه ان كان وجد فعلا حلا ومخرج من ذلك المآزق ام لا
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني لم استطيع ان اسالة... لان في تلك اللحظة شعرنا بوجود احد بالخارج وتاكد ذلك الاحساس ..عندما سمعنا صوت رنين المفاتيح التي تستعد لتفتح باب عمر بيه
للكاتبة.. حنان حسن
في تلك اللحظة كان يجب ان نفكر بسرعة
وبالفعل..فكرت بسرعة واتصرفنا بسرعة اكبر
فاخذت تمثال من الحديد واعطيتة لعمر بيه
وطلبت من عمر بيه بان يقف خلف الباب ويخبط من سيدخل علي راسة ايا من كان ليفقدة الوعي
للكاتبة..