الأحد 24 نوفمبر 2024

الجريئه قصه كامله

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
كانت تجلس في شرفه منزلهم ...في حي شعبي ...تنظر الي الأطفال الذين يلعبون ...والي المقاهي ...والناس البسطاء فهي واحدة منهم ...وليس لها سوي اخ واحد ...يعيشون بمفردهم في هذا المنزل ..
اثناء جلوسها تستمع الي الأغاني ...الي ان نظرت في الساعة لتراها تدق السادسه مساءا ..
نهضت مسرعه مهروله الي غرفة شقيقها ..لكي توقظه للذهاب الي عمله ...علما بان معظم عمله بالمساء ..

دلفت الي غرفه ...وأخذت توقظه بعادتها ..
هتفت يمني بلماضه محمود ...اصحي بقي أنا صوتي راح منك كل يوم ...
استيقظ محمود بثقل قائلا يخربيت اصطبحتك ...مابتقوليش كلمه عدله ...
لوت يمني فمها ...الي ان توجهت الي باب الغرفة ...ناظره اليه ..
يمني امتي اتجوز بقي وارتاح ...
قهقه محمود قائلا لا ياحبيبتي ماانا مش هخليكي تجوزي غير لما اتجوز أنا ...أمال مين ياكلني ويغسلي هدومي ويصحيني ...
يمني يعني انت جبتلي حاجه من جهازي ...ماانت كل اللي بيجي بتصرفه علي مزاجك ...وكأني مش أختك ولا ليها حق ...
استعجب محمود من حديثها ...الي ان القي ببصره اتجاهها ..
محمود اي يايمني ...اي لازمة الكلام دا دلوقتي ...
هتفت يمني قائله ولا حاجه ...الأكل جاهز ...
توجه محمود نحو باب المنزل ...الي ان اردف بضيق قائلا كلي انتي ماليش نفس ....
اغلق الباب ورائه پعنف ...
يمني رحمتك يارب ....
.....اذكروا الله .....
في شركة شريف المسيري ...
دلف اليه محمود ...الي ان هتف قائلا 
تحت امرك ياشريف بيه ...
خلع شريف نظارته الطبيه ...الي ان وضع القلم علي المكتب أمامه ...ورجع بظهره الي الوراء ..
شريف حمدالله علي السلامة يامحمود ...انت فين من امبارح 
تلجلج محمود ...الي ان صمت ...
نهض شريف من مجلسه ...متوجها نحوه قائلا 
اسمع يامحمود ...لو هتفضل بالطريقة دي ..خليك في بيتك احسن ..
هتفت بتلك الكلمات وهو يربت علي كتفه ...بكل جديه ...
محمود اسف يافندم مش هتحصل تاني ...
عاد شريف الي الكرسي واضعا ساق فوق الآخر ...قائلا 
التصميمات اللي عندك فين 
محمود في البيت يافندم ...
شريف بكره الصبح تبقي عندي ...الي ان شاور بسبابته للخروج ..
خرج محمود ...وهو يشتعل ڠضبا بداخله من معامله شريف له ...
في حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه ...
اغلقت الباب ورائها جيدا ...وكانت ترتدي ملابس مثيره ...فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر ...
وقفت بجانب شريف ...لكي يري التصميمات الحديثة ...ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات بل ينظر الي جسدها ...
سميه بدلع أنثوي شريف باشا ...اي رأي حضرتك في التصميمات ...
جذبها شريف من يديها الي ان سقطت علي رجليه ...
ابتسمت سميه قائله شريف بيه ...انت بتعمل اي بس 
شريف متخيله لما اشوفك كده ...هعمل اي ...
لمست علي شعرها بدلع قائله 
أنا تحت امرك ياباشا ...
غمز لها شريف بعينيه قائلا هستناكي في الشقه النهارده ..يومك هنا خلص ..أسبقيني ...وانا هاجي وراكي ...
سميه عنيا

 

 

ياباشا ...
بمجرد ان انتهي شريف من عمله ...نهض متوجها الي شقته التي لا يعرف بها احد ...فهي خاصه بمزاجه فقط ...
.......وحدوا الله .....
وصل شريف الي المنزل ليري سميه تنتظره علي الفراش ...
بدا في خلع ملابسه ...الي جلسه بجانبها علي الفراش قائلا اي رأيك في ألعربيه اللي تحت ..
سميه جميله اوي ياباشا ...
اخرج شريف المفاتيح وأعطاها لها ...
سميه بعدم تصديق مش ممكن دي بتاعتي ...
الي ان عانقته بسعاده قائله ربنا يخليك ليا ياباشا ...وانا تحت امرك في اي حاجه ...
نظر لها شريف بنظره استحقار ...فكيف لفتاه ان تبيع جسدها وشرفها مقابل المال ...رخيصه حقا ...
بعدما خلع ملابسه ...قام وازتداها مره اخري ....الي ان هتف قائلا 
قومي روحي ياسميه ...
استعجبت سمية قائله 
اي ياباشا ...ملكش مزاج النهارده ...
لم يجيب عليها شريف ...وتركها متوجها الي الفيلا ....
....صلوا علي النبي .....
وصل شريف الي الفيلا ...وهناك تقابل مع زوجة أخيه ...
اصطدمت به قاصده ...وهو ذاهبا الي غرفته ..
هتفت فرح قائله ازيك ياشريف ...
شريف ازيك يافرح ...الي ان نظر الي هيئتها وملابسها الڤاضحة ...
هتف شريف بضيق فرح ...انتي هنا في بيت عيله ...مينفعش تطلعي كده ...البسي اللي انتي عاوزاه في أوضتك ولجوزك ..
أنا مبقتش مستحمله اكتر من كده ...أنا بحبك انت وأنت عارف كده ...
قبض شريف علي شعرها ...اردف بضيق 
بت انتي اتظبطي ...ماتنسيش انك مرات اخويا ...شيليني من دماغك احسن يافرح ...بدل مااخليكي ټندمي ...
أزاحها من أمامه ...الي ان زمجرت فرح من الڠضب ...تضغط علي يديها قائله ماشي ياشريف ...هنشوف مين اللي هيندم التاني ..
.....استغفروا الله .....
اتي يوم جديد ...
يستيقظ شريف من نومه ...علي رنه هاتفه ...
الي ان اجاب قائلا 
في اي ...
اجاب حامد قائلا 
شريف بيه ...في نص مليون ناقصين من الخزنه ...واكتشفنا دا النهارده ...
شريف محمود برضو ....
حامد ايوه ياباشا .....
اغلق شريف هاتفه ....الي ان نهض وارتدي ملابسه ...متوجها سريعا الي منزل محمود ..الذي وصفه له حامد ...
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات ...الي ان فتحت يمني له الباب ...وهي تشتعل ڠضب ..من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل ..
هتفت يمني بضيق خير ...انت معندكش زوق ...حد يخبط علي حد كده ...
شريف انتي مين ...محمود موجود 
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا ...
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها ..الي ان دلف الي الداخل ...واغلق الباب ...
أمسكت يمني المقشه وپغضب 
عارف لو مطلعتش بره ...هفرج عليك إلحاره كلها ..
كان شريف شاردا فيها ...الي ان آفاق من شروده قائلا 
بس ياماما ...ارمي البتاع اللي في أيدك دي ...انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي ..
ارادت يمني ان تغيظه قائله 
وأنت فاكر نفسك راجل ...معتقدش والله..
اقترب شريف منها الي ان

 

 

أخذت ترجع للخلف ....واضعا يده علي جبينها ...هاتفا في أذنها .
تحب أوريكي ...اذا كنت راجل ولا لا ..
طاردته بنظراتها المتحديه ...حاولت ان تفلت من يده قائله 
انت قليل الأدب ...ومعندكش ډم ...
ابتعد شريف قائلا 
واضح ان اخوكي مش هنا ...بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك ...وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك ...سلام ياقطه...
يمني بني ادم حقېر ...
.......استغفروا ......
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة ...دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ...ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس ...
دلف محمود الي مكتب شريف قائلا 
التصميمات جاهزه ياشريف بيه ..
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا 
كويس انك بتسمع الكلام ..بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه ...عقابه بيبقي اي ..
سقطت الأوراق من يد محمود ...وأخذ نفسا عميقا ..
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين ...
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا ...وإذا كان دا امر صعب ...لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي ...لاما ..
محمود بلهفه وأما اي ياباشا ...
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي ...
يتبع .....
................................
الفصل الثاني 
وضع شريف أمامه حلين ...وان كل الحل الأول

مرفوض ...
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا ..
وضع شريف يده علي كتفه ...قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك ...
حاله من الذهول اصيبت محمود ...فمن يقصد ...ليس لديه احد سوا شقيقته يمني ..
تنهد محمود قائلا 
قصدك مين 
جاس شريف علي الكرسي قائلا 
أختك ...
تشوش عقله تماما ...فكيف يمكن ان يفعل هذا ...لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها ...وذاك الرجل أربعين سنه ...
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن ...وفي مقام والدها ...
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره ...الي ان هتف بنبره ساخره 
أنا قولت اللي عندي ..وانا عارف انك مش هترفض ...محدش بيختار لنفسه الچحيم ...
اردف محمود بنبره عاديه 
ايوه يامستر شريف ...بس اختي صغيره عليك ...دي بالنسبالك طفله ...
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق 
ماهو دا اللي أنا عايزه ...هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف ...
أغراه شريف بعروضه ...الي ان تغير تفكير محمود في الفور ...فلماذا يرفض ...وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب ...
شريف أنا معنديش وقت للتفكير ...انت تروح دلوقتي تعرض عليها الموضوع ....قدامكم يومين بالكتير ....بعد كده ماتسالنيش هعمل اي ...
شاور له بالخروج .....وبالفعل انصرف محمود ....متوجها الي منزله ....
.....اذكروا الله ....
عاد محمود الي البيت ...وهو مرتبك ...يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ...ولكن اذا علمت بالمال ...هل سيتغير رايها ام لا 
أخذ ينادي عليها ...الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه ...
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم ...
محمود بعدم فهم قصدك اي 
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم ...كأنه جاي زريبه ..
محمود پصدمه مستر شريف ...انتي عملتي اي 
صمتت

 

 

يمني قليلا الي ان أخذت نفسا عميقا ...تستجمع مع حدث معها ...
الي ان افاقت من شروده قائله مفيش هزقته بس ...عشان يعرف انه جاي بيوت ناس ...
وضع محمود يده علي رأسه قائلا 
...
محمود انت فاكره ان هتعرفي تعيشي مع رزق دا ...إنتوا الاتنين هتموتوا من الجوع ...أنا خاېف عليكي
أردفت يمني پغضب عارم استحاله ...استحاله اتجوز البني ادم دا ..أنا مش هتجوز غير رزق ..أنا بحبه ...وبعدين انت مش خاېف عليا ...انت هيطلعلك مصلحه من ورأيا ...عشان كده عاوز تجوزني واحد كبير عني في السن ..
صفعها محمود صفعه قائلا 
أنا اخوكي الكبير ...وانا اللي كلامي هيمشي يايمني ...فاهمه ...
يمني وانا مش هتجوزه يامحمود ..مش هتجوزه 
تركته يمني متوجهه الي غرفتها والدموع تنهمر من عينيها ...
هتفت بين وبين نفسها منك لله يابعيد ...لكن لا ...مش هتقدر تجوزني برضو ...حتي لو اضطريت ان اقټلك ...
سمعت يمني صوت الباب يغلق ...الي ان نهضت لتري شقيقها غادر ...
أسرعت يمني ترتدي ملابسها ...متوجهه الي الشركه التي يعمل بها شريف ...
حتي اثناء خروجها ...نادي عليها رزق ...ولكنها لم تنتبه اليه ...الي ان ركبت سيرفيس ...وأوقفها في مكان بعيدا عن الشركه ...أخذت باقي المسافة مشي ...وهي ترتدي عبائة سوداء ...طبقا لعادات وتقاليد المنطقة التي تعيش بها ...
الي ان وصلت الي الشركه ...وأوقفها الأمن يمنعها من الدخول ...بعدما نظروا الي هيئتها ...
يمني عايزه أقابل شريف بيه ...
الأمن ممنوع ...
صاحت يمني قائله بقولك عايزه أقابله ...بلغه ان عايزه أقابله
اتصل الأمن لسكرتيره شريف ...لكي تخبره بان فتاه تريد رؤيته ...وتدعي يمني ...
شريف بتقولي اسمها يمني ...خليهم يطلعوها ...
بالفعل ذهبت يمني الي مكتبه ...وحينما دلفت ...كانت النيران تنبثق من عينيها ...ووجهها يشع ڠضبا ...من ذلك اللعېن ...
وجه شريف حديثه الي السكرتيرة بالخروج ...
الي ان هتف وهو ينظروا للأوراق
أهلا ياعروسه ..
استشاطت يمني ڠضبا من تلك الكلمه ...الي ان صاحت به قائله 
انت معندكش ډم ...ازاي تقبل تجوز واحده مش عاوزاك ...لكن هقول اي ...غير انك مريض ..ومراهق ...
رفع شريف عينيها ..ينظر لها وهو يحز علي اسنانه ...الي نهض متوجها نحوها ...لېلمس علي شعرها ببرود ..
فأزالت يمني يديه حقېر ..
قبض شريف علي شعرها لنطقها بتلك الكلمه قائلا انتي مش شايفه انك جريئه ...بس مختاره الشخص الغلط اللي تبقي جريئه معاه

 

 


بعينك انك تنفذ اللي في دماغك ...مفيش اي حاجه في الدنيا تجبرني ان اتجوزك..
قهقه شريف قائلا 
هو اخوكي مقالش ليكي انه سارق من ورأيا ييجي مليون جنيه لحد دلوقتي
والمشكلة ان مفوت بمزاجي ...لكن مش هفضل كده كتير ...
حاله من الصدمه انتابت يمني ..فكيف له ان يفعل هذا ...
تركته يمني متوجهه ...الي ان أوقفها قائلا عايزك موزه بكره ...وتغيري الهلاهيل اللي انتي لابساها دي ...
كادت ان تنهمر دموعها ولكنها تمالكت ...لكي لا تظهر بانها ضعيفه ...
......وحدوا الله ....
عادت يمني الي الحاره ...لتجد رزق جالسا امام بيتها ...
نهض رزق نحوها قائلا 
اي يمني ...كنتي فين ..وناديت عليكي مش رديت ...
يمني رزق ...أنا هتجوز ...
رزق بعدم فهم يعني اي هتجوزي ...
يمني يعني زي ماسمعت ...لازم اتجوز لاما اخويا هيدخل السچن ...
رزق بعصبيهانتي أكيد بتهزري ...طب وانا ...
سقطت دموع يمني 
معنديش حل تاني ...الراجل دا مفتري ...اخوبا عليه فلوس له ...ولو ماتجوزتوش اخويا هيتسجن ...
امسك رزق يديها قائلا 
يمني ...انا اللي هتجوزك ...
ابتعدت يمني ...الي ان تركته وتوجهت الي منزلها ...
دلفت ألي غرفتها ...وانهمرت دموعها ...
الي ان دلف اليها شقيقها ...كاد ان يتعصب ولكن عندما رآها في تلك الحاله اخذها في احضانه قائلا 
يمني ...ماتزعليش مني ياحبيبتي ...انا اللي ضيعت نفسي وضعيتك معايا ....انا عارف ان الموضوع صعب ...بس انتي شاطره وهتقدري تواجهي ...
بكت يمني في احضانه ...الي ان هتف قائلا 
يالا نامي ...عشان بكره قدامك يوم طويل ...

أتت سياره مخصوص الي منزل يمني ...لكي تأخذها الي البيوتي سنتر ...
أهل الحاره يستعجبون من جوازتها المفاجئة ...
ركبت يمني السياره متوجهه ...وكان شقيقها معها ...
شكلها يبدو كأنها امراه عجوز ...من كثره الحزن والبكاء ...
الي ان خرجت لها واحده من اكبر فرق التجميل في مصر ...
نظرت اليها قائله
في عروسه تبقي زعلانه كده يوم فرحها ..
لم تجيب يمني باي كلمه ...
الي ان بداوا يفعلوا لها شعرها وبشرتها ...
أتت واحده تحمل الفستان

...والجميع انبهر بجماله ...ولكن يمني لم تلتفت اليه ...
الي ان هتفت هيام قائله 
واو ...تصميم مستر شريف للفستان مبهر..
ازدادت يمني ڠضبا عندما علمت بانه صمم الفستان...
......صلوا علي النبي ....
اتي الليل سريعا ...وها قد انتهت يمني من التجميل ...بعد ان لبست الفستان ....الذي ابرز جمالها ...فهي حقا جميله بالرغم من انها ضئيلة

 

 

البنية ...وقصيره ...الي انهم جعلوها ملكه...كان الجميع ينظر اليها والي شعرها الطويل ...والتاج عليه كالملكه تماما ...
اتي شريف لكي ياخذها ...وبمجرد ان رآها انبهر بجمالها ...الي ان اخذها من يدها ...كانت تحاول ان تتخلص من قبضته ...ولكنه كان الاقوي ...شدد علي يديها ...
وركبوا السياره وتوجهوا الي زفافهم امام الفيلا ...
بمجرد ان وصلوا راهم الجميع ...يستعجبون ...كيف لشريف ان يتزوج فتاه صغيره ...فهو قوي البنيه طويل القامه ...وهي بجانبه كالطفلة ...
كان فرح أسطوري ...حضرهوا كثير من رجال الأعمال في مصر ...في حين كانت فرح تستشيط ڠضبا ...وتجز علي شفتيها ...
لقبت يمني في هذا الليله بالعروس الحزينه ...ولكن نظراتها كانت جريئه بالرغم من حزنها
انتهي العرس ...وتوجه العروسين الي غرفتهم ...
جلست يمني علي الفراش ...في حين كان شريف واقفا ...خلع جاكت البدله والببيونه ...وجلس علي الكرسي ...
ظل ينظر اليها كثيرا والي تعابير وجهها الغاضبه ...ويبتسم سرا ..
شريف مش يالا بقي ولا اي ...مش ناويه تغيري هدومك ..
يمني ليه 
شريف ليه ...عشان النهارده ډخلتنا ...هتفضلي لابسه الفستان يعني ...
نظرت اليه يمني بعدما أخذت نفسا عميقا قائله بجرأة طبعا انت متجوزني عشان صغيره وبنت ...
اجاب عليها شريف وهو بخلع قميصه مظبوط ...
اعادت يمني النظر الي الناحية الاخري قائله 
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
يتبع .....
الفصل الثالث 
أدارت يمني وجهها الناحية الاخري ..الي ان أردفت بجرأة
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
نظر اليها شريف في ذهول ...يحاول يستوعب ماقالته ...الي ان توجه نحوها قائلا بنبره ساخره 
نعم !
ابتعدت يمني ريقها الي ان نهضت من مجلسها ...تحاول ان تكون بعيد عنه ...ياالله كم هي غبيه ...فكيف تقول هذا علي نفسها ...
هتفت مره اخري زي ماسمعت ...لو مش بنت ...هتطلقني صح ...
حاول شريف ان يبتلع غضبه بداخله ...لكي لا يؤديها باي تصرف غاضب وغير مقصود ...
ظهر علي طبيعته قائلا 
لا طبعا ياروحي ...اطلقك ليه ...اصل انا برضو مش هنولك اللي بالك ...
الي ان اقترب منها يقبض علي شعرها ...ولكنه فكر بان يكون هادئ لكي لا تخاف منه ويعرف الحقيقه ...
تحول من الضيق الي الهدوء ....الي ان أخذ يملس علي شعرها برفق ...مقتربا من أذنها قائلا بهمس 
يالا ياحبيبتي ...اقلعي الفستان ...ولا تحبي اقلعهولك انا ...
لحظات من الڠضب تنتاب يمني ...ياالهي ...فانها فشلت في ان تغيظه ...انه عديم الأخلاق حقا ...
تحدته يمني بنظراتها الناريه ....كأنها تقول انا الاقوي ...
يمني لو فاكر انك هتقربلي ....يبقي بتحلم ....انا هنام علي الأرض وبلبسي دا ...
جز شريف علي اسنانه قائلا 
اللهم طولك ياروح ....اسمعي بقي ...دلع البنات مينفعش معايا .....انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك ...وتلبسي الهدوم دي ...ولو لقيت غير كده ...ماتسالنيش عن اللي هعمله...
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره .....لتبقي علي راحتها لمده دقائق ...
خرجت فرح من غرفتها بعدما

 

 

تاكدت بان زوجها نائم ...كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم ...ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة ...وقفت معه قائله بذهول 
شريف ...انت واقف كده ليه 
نظر اليها شريف قائلا 
وأنتي مالك يافرح ...ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين ...
جزت فرح علي شفتيها ...الي ان هتفت ..
طيب ...انا كان غرضي المساعدة ...ربنا يقويك ...
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها ...الي ان تحدثت مع نفسها قائله 
طب وبعدين ...انا كده مش هعرف ادخلها العصير ...انا عارفه جايب البلوه دي منين ...
بعد مرور دقائق ...دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه علي المقعد ...تتشدد في بعضها بعدما ارتدت منامه طفوليه ...
توجه نحوها وكاد ان يوقظها ...ولكنه تراجع ...الي ان حملها ووضعها علي الفراش ...
كانت يمني تشعر بكل شئ ...الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه ...ولم تناوله مراده ...
جلس شريف علي الكرسي ...راجعا بظهره للوراء ...الي ان غلبه النوم ....
.....صلوا علي النبي .....
عاد محمود الي منزله ....الي ان دلف ولكنه تذكر شقيقته ولماضتها ...فبكي ...لانه ليس معتادا علي فراقها ....
دلف الي غرفتها ...وجلس علي فراشها ...قائلا 
سامحيني يايمني ...بس أوعدك ان هفوق من اللي انا فيه دا ...عشان ارجعك لحياتك تاني ...واخليكي تتجوزي الإنسان اللي حبتيه ....
ذهب محمود في سبات عميق بعد تفكير راوده طوال الليل ...
الي ان اتي الصباح ...وتوجه للخروج لكي يشتري فطار ...
أوقفته واحده من ستات الحاره قائله بخبث 
الا ياخويا ...معزمتناش علي فرح يمني ليه ...
محمود معلش الموضوع جيه فجاه ...
سمعهم محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن ...
والنبي ماانا اعرف اي الجوازه المفاجاة دي ...
ه والله ياام محمد ...دا لو كانت جوازه أصلا ...
استشاط محمود ڠضبا ...الي ان أعاد النظر اليهم قائلا پغضب 
ياريت كل واحد يخليه في نفسه ....واللي هيجيب سيره اختي هقطعله لسانه ...ومش هيهمني هو مين ....
عاد محمود الي منزله ..
حاره بلاء صحيح ...
....استغفروا الله ....
استيقظت يمني من نومها ...ولا تجده ...الي ان نهضت من فراشها ...اخذت تطرق علي الحمام ولكنه لم يوجد ..
الحمدلله انه مشي ...
الي ان نظرت الي الغرفة جيدا ...لتراها جميله جدا ...
قالت بينها وبين نفسها الله ...اي البيوت الحلوه ...
اخذت تتمشي في الغرفة تستكشف كل شئ...الي ان وصلت الي تسريحتها ...فتحتها لتجد بها كثير من أنواع الميكب التي لا تعرف حتي استخدامها ...والدرج الآخر اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات ...
وتوجهت لكي تري الدولاب ولكنها لم تجده ..
وضعت يمني يدها علي وجهها وبتساؤل 
هو مفيش دولاب هنا ولا اي ...امال بيحطوا الهدوم فين ..
نظرت الي باب مابين باب الحمام وباب الغرفة ....
فتحته ودلفت الي الغرفة لتراها مخصصه للملابس ...
يمني ياولاد ال....اوضه للهدوم ...ياعيني عليك يامحمود ياخويا
اخذت ترتدي شئ محتشم ولكنها لم تجد ...سوي بناطيل وبلوزات ودريسات قصيره ...
ارتدت فستان وتحته بنطلون

 

 

...
ارتدت أشياء غير متناسقة مع بعضها ..لكي تظهر محتشمه ...
الي ان خرجت من باب الغرفة ...متجهه الي الطابق الأسفل ...
وبمجرد ان رأتها فرح والسيدة فريده والده شريف ...
نظروا اليها باستغراب ...من التي ترتديه ...
قهقهت فرح ...لم تستطيع ان تسيطر علي نفسها ...
نظرت يمني الي هيئتها الي ان عاودت النظر الي فرح قائله 
هو في حاجه بتضحك ...
فرح بضحك ساخر شكلك يهلك من الضحك ...اي اللي انتي لابساه دا ...هو شريف اخترعلك موضه جديده ولا اي ...
ردت يمني بجرأة 
والله احسن ماابقي رقاصه ...
فرح بذهول نعم ...رقاصه ...قصدك اي بقي ان شاء الله ..
تدخلت فريده قائله 
مالك ومالها بس يافرح ....تعالي يايمني بابنتي ...
فرح انا راحه اعمل شوبينج...
الي ان رمقت فرح يمني بنظرات غيره ....
فريده سيده كبير في السن ...تعجز علي المشي ...وتجلس علي كرسي متحرك ...
يمني خير ..
فريده انت شكلك طيبه وبنت ناس

...انا عاوزاكي تعتبريني أمك ...لان مكنتش مصدقه ان شريف ممكن يفكر في الجواز تاني بعد مراته الأولي ..
كادت يمني ان تتحدث ولكن فريده استوقفتها ...
فريده ماتقوليش حاجه دلوقتي ...بس انا عاوزاكي تسمعي اللي هقوله..
أعطتها فريده نصائح ...الي ان جاءت جلسه علاج فريده ...وتوجهت ...
بينما شعرت يمني بالجوع فتوجهت الي المطبخ لكي تفعل شئ تأكله ...
واحده من العاملين 
تحت امرك ياهانم ...تحبي احضرلك اي ...
يمني لا شكرا انا هعمل آكلي بنفسي ...هنا بتنجان أو بطاطس ..
العاملة حضرتك دا المنيو ...شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها ...
يمني قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي ...في مكرونه إسبكتي ..
العاملة موجوده اتفضلي ...
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها ...
....اذكروا الله.....
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته ...ليراها جالسه علي الفراش ...تأكل ...
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
نظر شريف الي أكلها قائلا 
انتي بتاكلي اي
لم تجيب عليه يمني ...
الي ان أخذ الشوكه من يديها وأخذ معلقه مكرونه ليأكلها ..
شريف اممم تصدقي طعمها حلو ...هخلي الخدم يعملوها ...
الي ان نهض من مجلسه ...الي ان هتفت يمني قائله 
هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه ...
خلع شريف قميصه أمامها ...الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني انت غبي ...ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها ...الي ان صفعها صفعه قائلا 
اياكي تقلي ادبك تاني ...فاهمه ...
واجهزي بليل عشان في حفله ...
ابتلعت يمني ريقها ...وهي تشتعل ڠضب ...
أتت واحده من فرق التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخرجها بالقوه الي الحفل ...واجلسها علي ترابيزه ...
اخذت يمني تبرطم قائله 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله

 

 

لا نهايتك تكون علي أيدي ...
سمعها واحدا من أصدقاء شريف ...الي ان توجه نحوها قائلا 
تسمحي كلمتين 
يمني كلمتين اي ...هو في اي بالظبط هنا 
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ 
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا 
بتعملي اي يايمني 
يتبع ......
................................
الفصل الرابع 
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني 
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك 
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله 
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...ېلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه 
يمني ...انتي تعبانه 
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها 
انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها ...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتيا بالأسفل ...
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود ..
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي 
شريف كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم

 

 

الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه ...لا ينتبه لأي شئ ...منذ رؤيتها ...وعقله وقلبه يتصارعان ...اثر ذلك علي حياته العمليه ...
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق 
رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا 
روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
ڠضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله 
محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي...
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص ...لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام ...وبعدما انتهوا ...انصرف محمود ...وتوجهت يمني الي غرفتها ...
بعد مرور ساعه ..
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل ڠضبا ...من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام ...
جلس ع الكرسي يخلع حذائه ...الي ان اقتربت يمني منه وتعلقت في رقبته قائله شريف بيه ...بوسني ..
نطر لها شريف غير مستوعبا نعم ...
تقابلت عينيهم ...قاصده بان تجعله بقول حقي برقبتي ...
يمني هو انا مش مرآتك ...وليا حق ...ليه بقي مش بتعطيني حقي ...بقولك

بوسني ...
قبلها شريف من جبينها ووجهها ...قائلا 
مبسوطه كده ...
استدار لكي يخلع ملابسه ...ولكنها ارادت بان تغيظه قائله 
هو دا اخرك ..
نظر شريف لها وحملها بين أكتافه قائلا 
هتعرفي اخري دلوقتي ...
القي بها علي الفراش ...وأخذ يخلع ملابسه ...ولكن يمني كان هدفها بان توصله الي أقصي حالات الإثارة ...وبعدها تنسحب ..
فتصنعت المړض ...وانا بطنها تؤلمنا ...حقا أستاذه في التمثيل ..
شريف بلهفه يمني ...مالك
ازاحته يمني بأيديها قائله 
انا كده لما بقرف من حد ...الي ان اخذت تتأوه بدلع ...
ابتعد شريف عنها ...لكي يلبي رغبتها ...
فتح باب الغرفة متوجها للخارج ....
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف جالسا مع

 

 

والدته بالساعات ...
هتفت فريده قائله 
صدقني ياشريف ...هي بتعمل كده عشان هي طفله لسه ...لكن مع الوقت هتستجيب معاك..
شريف انا مقدر اللي هي فيه..وعارف ان كبير عليها ....لكن هي مش عاطيه فرصه لأي حاجه ..
ربتت امه علي كتفيه قائله 
بكره هتعرف كلامي ...
علي الجانب الآخر ....
ابتدت يمني الحړب مع شريف ....
فنهضت من مجلسها ...اخذت فستانا قصير فوق الركبه ...وفعلت شعرها كالقطه ...اخذت تبحث عن روج لون احمر ...ولكنها تائهه امام كميه الميكب التي أمامها ...
الي ان وجدت الروج ووضعته علي شفتيها ...
كانت تبدو جميله للغايه ...حتي لا احد لا يستطيع ان يضعف أمامها ...
دلف شريف الي الغرفة في الليل ..
لا يجدها ...ربما تكون في الحمام ...
خرجت من الحمام ...وأخذت مصاصه ...متوجهه نحوه وجلست علي رجليه ...
شريف ينظر الي جسدها قائلا يمني ...أنتي حلوه اوي ...ليه بتحرميني منك ..
أخذ يمني تأكل المصانع بدلع قائله ظروف بقي ياشريف بيه ...ولا أقولك ياعمو شريف ...بحكم السن اللي بينا ..
لم يستطع شريف ان يسيطر علي نفسه أمامها ...
..ولكنها نهضت مسرعه ...فاسرع ورائها شريف ولكنه استطدم بالمنضده
فوقع علي الأرض ...وقفت يمني أمامه قائله 
سلامتك ...
كيف لفتاه ان تفعل به هذا ...شريف التي تتمناه النساء ...يضعف امام فتاه بالشكل دا ..
نهض شريف من مجلسه ...الي ان حملها قائلا 
انا خلاص سلمتلك امري ..ومش هسيبك يايمني غير لما اخد حقي ...
يتبع....
الفصل الخامس 
الي ان أتت العامله تطرق علي الباب عده طرقات ...
نهض شريف في الفور ...ذاهبا نحو الباب...فتحه قائلا بضيق 
عايزه اي 
العامله انا اسفه ياشريف بيه ..بس الست فريده تعبانه اوي ...
شريف بلهفه بتقولي اي ...اسرع شريف مهرولا الي غرفتها ...ليجدها حقا متعبه ..
جلس أمامها قائلا پخوف 
مالك ياامي ...
فريده مش قادره اخد نفسي ياشريف ...اطلبلي دكتور ...
اتصل شريف بطبيب ...واتي علي الفور ...
كان شريف ينتابه القلق الشديد ...
وبعدما تم الكشف عليها ...
تحدث الطبيب قائلا 
الظاهر انها اخدت دول زيادة عملها هبوط ...انا كتبت لها دوا تاني ...بس ياريت الالتزام ...
شريف شكرا يادكتور ...
أشار شريف للعامله بالذهاب مع الطبيب ...
قبل شريف يد والدته ناظرا لها بابتسامه قائلا 
الناس اللي مش بتسمع الكلام ...ليه ياحبيبتي اخدتي دوا زيادة ...
فريده نفسي اخف واقف علي رجلي من تاني ..
شريف ياحبيبتي ياامي ...انا قولتلهم اسفرك بره ...بس الدكاتره قالوا العلاج هنا أفضل بالجلسات وان بره مش هيعملوا حاجه زيادة
فريده عارفه يابني انك عملت كل اللي بوسعك ...روح نام ....عشان شغلك الصبح ...
قبل

 

 

يديها مره اخري ...متوجها الي غرفتها ...
ليراها مازالت مستيقظه لم تنم ...
نظر لها شريف وأعاد النظر الناحية الاخري دون ان يتكلم ...
هتفت يمني قائله 
انا عاوزه انام في اوضه تانيه ...
شريف مفيش اوض جاهزه الوقتي ...
نهضت يمني من مجلسها قائله بعند 
يعني اي ...ماانا مش هنام هنا معاك ...انت مالكش أمان ...
جز شريف علي اسنانه ...الي ان أخذ يقترب منها قائلا 
اسمعي بقي ...انا لو عايز اعمل اللي في دماغه هعمله وأنتي عارفه كده كويس ...انتي مراتي وليا حقوق عليكي ....وانا سايبك براحتك خالص ....بس لازم تعرفي ان صبري له اخر ...
اجلسها علي الفراش بالقوه ...الي ان جلس في مكانه المعتاد ...ناظرا الناحية الاخري ..
هذا الحديث اثار ڠضب يمني ...وجعلها نائمه ...والنيران تشتعل بداخلها ...
انت لسه شوفت مني حاجه ...
.....صلوا علي النبي ....
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
ذهب محمود الي سليم ...لكي يعمل معه برأس المال الذي اخذه من شريف ...
استقبله سليم بكل ترحاب قائلا 
أهلا يامحمود ...منور ..
محمود دا نورك ياباشا ...زي ماقولت لحضرتك دي الفلوس اللي هشتغل بيها ....عشان ارجع لشريف حقه ...واخد اختي منه ...
سليم ومالوا يامحمود ....بس انت شكلك مضايق منه اوي زيي كده ...
محمود انا لو عليا نفسي اخنقه ...بس انا مجرد مااخد اختي هنسافر...
سليم شريف مكتسح الدنيا ...وانا مش هسمح بكده كتير ...قريب اوي هننتهي منه ..
نهض محمود من مجلسه ...متوجها للخارج ...
بعدما تأكد سليم من مغادرة محمود ...قام بالاتصال بصديق له في العمل ...يتفقون علي خطه سويا ...
اردف سليم قائلا 
اسمعني كويس ياهاني ...الظاهر ان البنت اللي متجوزها شريف مانفذتش اللي اتطلب منها ...المشكلة الأكبر ان لو شريف كشفنا ...وقالت له حاجه ...
هاني الحل اننا نخلص من شريف النهارده قبل بكره ....نفذ النهارده ياسليم ...
سليم دا أللي هيحصل ....انا هشوف تحركاته النهارده وأبداء أنفذ ...
.....استغفروا الله .......
في الفيلا ...
في وقت العصاري ..
كانت يمني تشعر بالملل وهي جالسه في غرفتها ...في حين انها ذهبت لكي تطمئن علي فريده ....وان كانت اكتر إنسانه أحبتها في هذه الفيلا ...
نهضت من مجلسها ...اخذت اللابتوب ...وأخذت تفتح بعض الأفلام لتجدها أفلام رومانسيه ...أعجبت يمني كثيرا ...فقامت بوضع شعرها أمامها ...ومددت علي بطنها ...تستمع الي الفيلم ...
هتفت يمني قائله 
الله اي الرومانسية دي ...
اتي شريف ...وكانت منسجمه مع الفيلم حتي انها لا تشعر بدخوله ...
أخذ شريف ينظر اليها وهي تشاهد الفيلم وسعيده ...ليأتي مشهد تقبيل البطل للبطله ...
شريف طب ماتجربيني ....مش يمكن أعجبك أكتر من الفيلم ...
ذهلت يمني من سماع صوته الي ان نهضت وأغلقت اللاب تنظر اليه پغضب قائله 
انت هنا من امتي ....
شريف من أيام ما كان البطل بېموت في البطله ...
الي ان جز علي شفتيه قائلا 
عموما احنا في الخدمة في

 

 

اي وقت ...
اثناء توجه يمني الي الحمام هتفت بكلمه حقېر ..
الي ان قبض شريف علي كتفيها قائلا بتحذير 
وبعدين بقي ياحبيبتي ...احنا مش قولنا نحترم نفسنا ...
يمني والله انا محترمه ...بس الناس هي اللي بتزعل من الحقيقه ....
تغيرت ملامح شريف الي الجديه ...قائلا 
تجهزي علي بليل ...عشان هنتعشي بره ...
يمني هو في اي بالظبط ...مين قالك ان عايزه

اخرج معاك في حته ....دا انت حتي مفروض تكسف علي دمك ...الناس هتقول اي لما تلاقيني خارجه مع واحد آد أبويا ...ومعظمهم عارف ان مرآتك ...مش هتكسف ...
شريف الكلام اللي قولته هيتنفذ ...اذان العشا ...الاقيكي جاهزه ...وتلبسي كويس ...عشان اللي جايين زوجاتهم لابسين علي الموضه ...
....وحدوا الله .....
اتي الليل وذهبت يمني مع شريف في سيارته ...كانت طوال الطريق تنظر الي الناحية الاخري ...
هتف شريف اثناء قيادته قائلا 
التكشيره دي تفكيها لما نوصل ...اخذت يمني نفسا طويل ...بنفاذ صبر ...
حتي وصلوا الي المطعم ....
وهناك رفضت يمني ان تمد يدها بالسلام ...
يمني اسفه مابسلمش علي رجاله ...
نظرت لها احدي النساء قائله 
ليه يايمني هانم ...احنا مش عيانين ياروحي ...
لم تجيب يمني ......
الي ان اردف احد الرجال قائلا 
والله زمان ياشريف بيه ....ماجتمعناش كده بقالنا سنين ....
شريف الدنيا تلاهي باعثمان ....
نظروا الي رجل يضرب زوجته في المطعم قائلين 
معقول هو لسه في رجاله كده
أردفت يمني قائله هو لسه في رجاله أصلا ...
اشټعل شريف ڠضبا من كلماتها ...الي ان أخذ الجميع ينظروا اليها ...
نهض شريف من مجلسه بكل وقار ...قائلا 
تعالي يايمني ...عايزك في حاجه ...خودوا راحتكم ياجماعه انا مش هتاخر ....
ذهبت معه يمني ...وطلب منها ان تدلف الي حمام النساء ...
علما بان المطعم ملك شريف ...فدلف الي المكان التي تتواجد به ...واغلق الباب ورائه ...
اقترب شريف منها حيث انه لم تصبح بينهم مسافه ...وقام برفع يديها علي الحائط ...
هتفت يمني پغضب قائله 
أقسملك ان هخليك ټندم علي كل اللي بتعمله دا ...
وحياتك عندي يايمني ...ما هرحمك غير لما ادبك من أول جديد ...
....استغفروا الله .....
توجه كل من شريف ويمني الي الفيلا ...
وأثناء طريقهم ...ظهر لشريف سياره تحاول ان تطارده ...وفجاه وقفت أمامه ..
نزل منها ثلاثة ....يحاولوا ان يقتلوا شريف ...
هتف شريف موجها حديثه الي يمني قائلا ماتنزليش من العربيه ...
هبط شريف ...وبدا قي ضربهم ...الي ان اتي شخص من وراه وقام بضربه بالسکينة في صدره ...
وفجاه هربوا ...
نزلت يمني من السياره ...متوجهه نحو شريف ...
أردفت قائله شريف ..شريف ...انت كويس ...
تسند شريف عليها الي ان ركبوا السياره ...وقد كانوا قد اقتربوا من البيت ...
قاد شريف السياره وهو ېنزف ...الي حين وصلوا ابي الفيلا ...
تسند شريف علي يمني ....صاعدين نحو غرفتهم ...
امسك شريف أيد يمني قائلا ماتقوليش لحد ...مش عاوز حد يقلق

 

 

...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف ...لتري الچرح ...
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
وضعت يمني القطنه علي الچرح ...فتوجه شريف ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
اخذت تداويه ...الي ان بدأ يهدأ ....
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله ...
يتبع ...
...............................
الفصل السادس 
اقتربت يمني حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق ...الي ان سمعت اذان الفجر ...استيقظت علي صوته ...لتنظر نحوه تراه نائما ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
استيقظ شريف ...وهو يشعر پألم بسيط ...
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه ...
هتف شريف قائلا 
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله 
انت كويس 
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم ...
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله 
تقوم فين ...انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده ...
نظر شريف لها وبوسامته انتي منتميش خالص ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا 
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب ...ولكن شريف جذبها من يديها أسقطها علي الفراش بجانبه ....
دكتور ليه ...وأنتي علاجي ...
بللت يمني شفتيها ...وارتبكت في الحديث 
قصدك اي 
ډفن شريف رأسه في صدرها ...وهو يعانقها اكثر ....الي التصقت به ..
الله ..كنت محتاج حضنك دا اوي يايمني ...محتاج حنيتك ...حطي أيدك علي راسي وضميني ليكي لو مره واحده ..
بالفعل ضمته يمني الي أحضانها قائله 
سلامتك ...انا كنت خاېفه اوي ...
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا وهو ينظر الي شفتيها ...
خاېفه عليا !
جزت يمني علي شفتيها ...
هتف شريف بهمس قائلا 
عايزاني
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
لم يصدق شريف مااشارت به ....فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة ...ويخلق لها جو من الهدوء ...
أهلابيكي في حياتي ..
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ...ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء

 

 

...ولكن لفت انتباهها سياره شريف ....فنادت علي احد من الرجال ...
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي 
الرجل لا ياهانم ...
فريده غريبه ...طب روح انت ...
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله 
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم ...تحبي اروح اصحيه 
فريده لا لا ...سبيه لما يقوم علي راحته ....اعمليلي قهوه ...
الخادمة حاضر ...
مر الوقت ليختفي النهار ...
ومازال يمني وشريف في غرفتهم ...
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم ...
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
ايوه ..
الخادمة مدام يمني ...فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي ...انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا ...
يمني يانهار ...احنا نمنا كل دا ...
كادت ان تنهض ...ولكن شريف جذبها لتسقط بين يديه مره اخري ...
راحه فين 
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم ...
وأي يعني ...دا ډخلتنا ...
خجلت يمني ...الي ان صمتت ...
مبروك ياعروسه ...
لم يبدو علي يمني اي تعابير
هتفت قائله 
ممكن أسالك سؤال 
شريف بلماضه لو في اللي احنا كنا بنعمله ...معنديش مانع ...
شريف عارف ..لكن اسألي ...
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح ...ان مش بنت بنوت ...مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله ...يعني كنت فاكره انك هتطلقني ...حتي وقتها

كنت مفروض تتاكد بنفسك ...لأني شككتك فيا ...
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه ...وأنك مليون في الميه بنت ..
يمني اي اللي خلاك واثق كده ...
قبل شريف يديها قائلا 
يمني انا عندي ٤٠ سنه ...يعني فاهم البنت اللي قدامي ...فاهم الست بشكل عام ...
ابتسمت يمني قائله 
اقترب شريف من وجهها قائلا 
ماحنا كده فل اوي ....
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك ...
قهقهت يمني قائله لا ....ابعد بقي
شريف بتحلمي ...ان هسيبك ...
.....وحدوا الله ......
جلس محمود مع سليم ..ليعلم اخر التطورات ...
اخبره محمود بان خلال أيام ...ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف ...
سليم كله تمام يامحمود ....بس انا عايز منك حاجه تانيه ...
محمود خير ياسليم بيه 
سليم انا عايز انتقم من شريف ...وبما انك لسه شغال عنده ...تحاول تخليه يمضي علي الورق دا ...
محمود بتفكير ماتقلقش ...اعتبره حصل ....ياانا ياانت ياشريف ...
.....استغفروا الله ...
توجه شريف الي الخارج ....واتي في الليل ...
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها ...ليجدها نائمه ...
قبل شريف رأسها...ذاهبا الي غرفته ...
فريده انا صاحيه ياشريف ...
شريف عامله اي ياامي ...
غمزت فريده قائله 
ماانت لو بتسأل هتعرف ...بس ازاي ماانت مبقتش فاضي ...
قبل شريف يديها قائلا اخيرا ياامي...حصل ...
فريده انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده ...بركاتك يايمني ..
شريف تصبحي علي خير ياامي ...
...اذكروا الله .....
ذهب شريف

 

 

الي الغرفة ....ليراها تضع ميكب ...ولكنها تضعه بطريقه خاطئة ...
اتي ...قائلا 
ياروحي ...الميكب دا مابيتحطش بايدك كده ....
فتح شريف درج الفرش ...قائلا 
بصي ياحبيبتي ...كل فرشه من دي ليها استخدام عشان تحطي بيها المكياج ...ولو انك مش محتاجه ميكب ...

ابتسم شريف مصدقا حديثها ...الي هتف 
طب ماتخليني أدوق عشان أتأكد ...الي ان نظر الي جسدها وعلم انها قصيره بالنسبه له ..
شريف انتي صغننه كده ليه ...دا انا ضهري هيوجعني عشان اوطيلك ...
يمني ليه ...
حملها شريف لكي يضعها علي الفراش ...الي ان اتي اليه اتصال من رجاله ...
شريف ثواني واجيلك يايمني ...
توجه شريف الي الأسفل ...لكي يخبره رجاله بأمر ...طلبه منهم شريف ....ونفذوه ...
شريف برافو عليكم يارجاله ...مكافاتكم موجوده ...
الرجال تحت امرك يافندم ...
عاد شريف متوجها الي الفيلا ...ولكنه لمح في الجنينة ازازه ملقاه علي الأرض ...حملها ينظر اليها ليراها سم ...
شريف بتفكير اي اللي جاب البتاع دي ه..
كاد ان يكمل حديثه ولكنه توقف يتذكر يمني منذ يومين ...حينما كانت واقفه في المطبخ ...والقت بشئ لا يتذكره وقتها ..
حدق عينيه قائلا 
مش ممكن ..يمني !!!!!
يتبع ....
.................................
الفصل السابع 
حدق شريف عينيه قائلا 
مش ممكن ...يمني !!
جلس علي مقعد في الجنينة ...يفكر ....وبما عقله تشوش تماما ....فهل من الممكن ان تكون يمني تتفق علي قټله ...
القي ببصره لفوق اتجاه نافذه غرفته ....الي ان ظل جالسا يفكر ....ماذا يفعل ...خاصه ان يمني ليست بريئه ...
ظل شريف جالسا في الجنينة ...في حين كانت يمني تنتظره ولكنه لم يأتي ...شعرت بالنعاس ...الي ان ذهبت في سبات عميق ...
بعد مرور ساعتين ...توجه شريف الي غرفته ...ليراها نائمه ...ظل ينظر اليها پصدمه ...غير مستوعبا اي شئ ...
الي ان اغلق النور ....وتوجه الي غرفه اخري ...ظل يفكر فيها طوال الليل ....لم يغفل له عين ...
اتي الصباح ...
لم ينم شريف ...بالفعل كان مستيقظا ...قام وارتدي ملابسه ...دون ان تشعر به يمني ...لانها مازالت نائمه ...
توجه شريف الي عمله ....ولكنه اثناء تفكيره ...غلط غلطه في عمله خسرته أموال ....
هتفت سميه قائله 
مستر شريف ...حضرتك غلطت كده ...
كان شريف عقله غائبا تمام ...لم ينتبه الي حديثها ....
إفاقته سميه من شروده ..الي ان هتف قائلا 
اطلعي بره ...وماتدخليش حد ...
اړتعبت سميه من نظرته .....الي ان نهضت بالفعل ....
شعر شريف بالتعب ....فأراد ان يذهب الي الفيلا ...
وهناك لمح نفس الشخص التي اتي من قبل ليري يمني...واقفا يصفر من خلف الفيلا ...
أشار شريف

 

 

لرجاله بان ياتوا به في الغرفة الخلفية ...
.....اذكروا الله .....
لبوا الرجال الأمر ...وآتوا برزق الي الغرفة ...
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر ....يحك ذقنه بطرف سبابته ...
كان رزق يرتعب من الخۏف ...فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن ...وكانهم عصابه ...لا حيله له أمامهم ...
اردف شريف قائلا 
اسمك اي 
رزق وهو ينظر له من الخۏف ...اردف بتلعثم قائلا 
ر..رزق ...
شريف اممم ...ويتعمل اي هنا يارزق ...اعتقد انك جيت هنا قبل كده ...
رزق انا ...انا ..
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه ..قائلا 
انت اي ...
صمت رزق ..خوفا منه.
شريف انت تقرب ليمني ...
ابتلع رزق ريقه قائلا 
ايوه ياباشا ...انا ويمني متفقين علي الجواز ....بس لما عرفت انها اتجوزتك...هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز ...
شريف تجوزك ...ازاي ...ولو مطلقتهاش ...هتتحوزوا ازاي ...
صمت رزق عن الحديث ...حاول شريف اغرائه...لكي يتحدث قائلا 
اسمع يارزق ...انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط ...وساعتها ...ليك مني المبلغ اللي تطلبه ...
رزق انا هقول لحضرتك علي كل حاجه ...
جلس شريف علي الكرسي ...ينصت اليه جيدا ...
انا ويمني قبل فرحها بيوم ....جيت ليها بليل ...وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني ...ولو مطلقنيش ...هقتله ...
كان شريف مذهولا مما يسمعه ...فان كان مدي الاذي التي سببه لها ...لم تصل بها العداوه الي هذا الحد ...
رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل ...ويمني مستنيه أللحظه المناسبة ...دي يمني وعمرها ماهتتغير ...طالما عاوزه حاجه ...بتبقي جرأه الدنيا فيها ...عشان توصلها ...
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث ..الي ان نهض من مجلسه ...
هتف رزق قائلا 
هتسبني اروح ياباشا ...
شريف هسيبك ...
رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام 
اعد شريف النظر اليه قائلا 
هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه ...وعليهم يمني ...
.....صلوا علي النبي ....
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل ...فدلف شريف متوجها الي غرفته ...دون ان يلقي السلام ...استعجبت يمني من فعلته هذا ...فاستاذنت من فريده ...وتوجهت ورائه ...
دلفت الي الغرفة ...لتجده يبدل ملابسه ...فتوجهت نحوه تساعده ...ولكنه منعها ...قائلا 
ارتاحي انتي ...انا هغير ...
يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح ...بس انت اي اللي اخرك تحت كده ...
اقترب شريف قبل جبينها ....قائلا بهدوء 
ماتشغليش بالك ...انا هنام شويه ....
لاحظت يمني تغيره ...مدد شريف بجسده علي الفراش ....الي ان ذهب في النوم ...
اغلقت يمني انوار الغرفة ....وظلت جالسه بجواره ...تنظر اليه ...
مرت الأيام ...
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد ...حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه ...منذ تغيره ....حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره ...ولكنه لم يمنحها الفرصة ...بل انه

يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده ...
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي...ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه ...وسر تغير شريف ...
سمعت صوت سيارته ....فاندفعت نحو النافذة ...أسرعت تجري نحو الباب ...ولكن شريف قد دلف الي الغرفة

 

 

الاخري ...
عادت يمني الي فراشها ...والدموع تنهر من عينيها ..ظلت اكتر من ساعه تبكي ...وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها ...نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها ..اخذت تستند ع الحائط ...الي ان وصلت الي غرفه شريف ....
بدأت ان توقظه قائله 
شريف بيه ...شريف بيه ...النور قطع انا خاېفه ...
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ...ثواني وهييجي ...
نامت يمني بجانبه ..شعرت يمني بقلبها ېتمزق ...ومن كثره البكاء ذهبت في النوم ..
......
في الصباح ...
اتي محمود مبكرا الي شريف ...لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا ..
فأخبرت العامله شريف بان محمود ...يريده في امر هام ...
استعجب شريف ونهض من فراشه ...متوجها الي الأسفل ....
شريف أهلا يامحمود ...اتفضل ...
محمود أهلا ياشريف بيه ...معلش عايزك في حاجه مهمه...
جلسوا الاثنين ...ينصت شريف له ..
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف ...مقابل زواج يمني ...
فتح شريف الحقيبه قائلا 
اي الفلوس دي يامحمود 
محمود دي فلوسك ياشريف بيه ...فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني ...بتهيألي ان الأوان بقي ...كل حاجه ترجع لطبيعتها ..واخد اختي ...اللي حوزتهالك ڠصب عنها ...
اغلق شريف الحقيبه ..ينهض من مجلسه ...قائلا 
من غير فلوس يامحمود ...انت هتاخد يمني ...انا هطلقها ...
محمود مفيش مشكله ...بس هتاخد فلوسك ...وشكرا ياباشا ...
تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه ...
في حين توجه محمود الي الخارج ...
....وحدوا الله ...
مر اليوم بروتينه الممل ...
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها ...فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها ...
فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله ...أما ان يسامحها أو يطلقها ...ولكنها تريد ان تريح ضميرها ..
جلست تنتظره في الليل ....
الي ان علمت انه جالسا في الأسفل ...يتابع عمله ...
هبطت الي الأسفل ...وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب ...
اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه ...
اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا ايوه يايمني 
يمني هو انا هروح لاخويا امتي 
اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي ...عموما في الوقت اللي عاوزاه ...
يمني طب لو حملت ..هتسبني برضو ...
نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني 
يمني احمل ليه بقي ...طالما هرجع لاخويا ....
شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه ...عاوزه اي تاني 
كاد ان يتوجه ...ولكن يمني أمسكت بيديه قائله عاوزاك انت ياشريف ...
كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب ...
نهضت يمني واقفه أمامه ..مازالت تمسك بيديه ...سقطت دموعها قائله 
انا هقولك كل حاجه ...وساعتها قرر هتعمل اي ...وانا هكون متقنه لأي قرار

 

 

انت هتاخده ..
انا للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين ....بس دا لانك اتجوزتني ڠصب ...انا حاولت بس والله ماقدرت ...عارفه انك مش هتثق فيا ...بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق ..بدون مايكون عايز مني حاجه ...
كان شريف يستمع لها ...وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة ...
من شده اعصاب يمني ...شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها ...كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا 
حبيبتي ..مالك 
لمست يمني علي وجهه بحب 
أنا حامل ...
يتبع .....
البارت الثامن 
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار ...كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها ...
هتف شريف بقلق 
حبيبتي ...مالك
يمني انا حامل ...
حاله من الذهول اصيبت شريف ...لم يصدق ماسمعه ...حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري ...
شريف يمني ...انتي قولتي اي 
أمسكت شريف بقميصه زي ماسمعت ...أسندني ياشريف انا مش قادره ...
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور ...متوجها الي غرفتهم ..
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش ....كانت يمني تتحسن ...ولكنها مازالت متشدده به ...
جلس شريف مقابلها ...ينظر اليها فقط ...هتف قائلا 
يمني ...انتي عرفتي ازاي انك حامل ...أنتي مخرجتيش من الفيلا ...
أجابت يمني انا عملت اختبار هنا ...لان كنت تعبانه اول ماصحيت من النوم ...
انا مش مصدق نفسي يايمني ...انا هبقي اب...وهيبقي ليا طفل منك ...
لمست يمني علي وجهه برفق 
هتسبني ياشريف 
مدد شريف بجسده جانبها ...يحاوطها يكتفيه ...يزيل دموعها ...
مقدرش ....بس عشان انا بحبك مش عاوز أظلمك ...لازم تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه ...وهسيبك تفكري ...
كانت يمني تغضب من تلك الحديث ...اخذت نفسا عميقا تبتلع ڠضبها ...الي ان هتف قائله 
بوسني ياشريف ...
قبل شريف جبينها ...
لما أقولك بوسني ....تبوسني كده ...
شريف بهمس يمني انا مش مسئول عن اللي هيحصل مني ....لازم اجيب دكتور الأول يكشف عليكي ...عشان ماتتعبيش....
ابتسمت يمني قائله خاېف عليا ...
قبل شريف رأسها  ....ظلوا علي هذا الي ان ذهب الاثنين في النوم ...
......صلوا علي النبي .....
في اليوم التالي ...
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم ....بعدما تفوهت يمني بالحقيقة ....
دلف شريف دون إذن السكرتيرة ...
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف ....نورت ...
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر ...يشعل سېجاره ...ونفخ بالدخان نحوه ...
لا برافو ياسليم ...كنت فاكرك اذكي من كده ...
ابتلع سليم ريقه بصعوبه قائلا 
قصدك اي ياشريف ...وأي الكلام دا ...
قهقه شريف بسخريه .....
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني ..وتعرض عليها فلوس ...مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده ...وخصوصا انها مش محتاجه لفلوسك ...والمره التانيه تبعت بلطجيه يحاولوا ېقتلوني انا وهي ....عشان تخلص منها هي كمان ...باشا انت ياسليم ...
نهض شريف من مجلسه ...يشاور بسبابته بتحذير 
لكن ورحمه أبويا ...لاخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه

 

 

...
كاد شريف ان يتوجه الي الباب ...ولكن اردف سليم قائلا 
انا مبتهددش ياشريف ...
رفع شريف حاجبيه قائلا 
هنشوف ياسليم ..
......وحدوا الله ......
بعد مرور ثلاثة اشهر ...
أخذ شريف يمني ذاهبين الي طبيب ....ليعرفوا جنس الطفل ...
بعدما ظهر الحمل علي يمني ...خاصه ان بنيتها ضئيلة ...
دلفوا الاثنين الي غرفه الفحص ...وهنا اخبرهم الطبيب ...بانها حامل في توأم ...
شريف مش ممكن توأم ...
الطبيب بسعاده أيوه مبروك ...وغالبا هيكونوا بنتين ..
شريف اي حاجه ...المهم انهم منها...
نظرت له يمني تبتسم ....
الطبيب تقدري تتفضلي ...قوليلي يامدام يمني ...انتي بتاكلي كويس ..
هتفت يمني قائله 
ايوه ...
الطبيب ممكن تبقي تزودي أكلك شويه ...وتاكلي فاكهه كتير لازم جسمك يستفيد بالفيتامينات اكتر .. 
شريف تمام انا هخليها تأكل كويس ...
نهضوا الاثنين متوجهين للخارج ...أشار شريف لتركب السياره ولكنها رفضت ...
يمني شريف ...انا عاوزه اتمشي معاك شويه ..مش عاوزه اركب ...
شريف حاضر ياحبيبتي ...يالا بينا

...
وضعت يمني كتفها في كتف شريف ...كانت تمشي بجواره كأنها ابنته ...
يمني تخيل ان بقالي كتير مش مشيت ...
شريف كنتي بتخرجي زمان .
يمني اه ...كنت ببقي طالعه من المدرسة ...بس الغريبه ان كنت دايما امشي لوحدي ....لان ماكنش ليا اصحاب...كان في ولد بييجي ورأيا علي طول ...ودايما يقولي بحبك ....كانت أيام حلوه اوي ....
شعر شريف بالحزن ...فحقا انه قضي علي امالها ...وقطف زهره شبابها
أردفت يمني قائله 
وأنت بقي ياشريف ....احكيلي ...اتمشيت هنا علي الكورنيش كام مره ...
آفاق شريف من شروده قائلا 
ولا مره تخيلي ...كنت متجور واحده ....بس طلعت خاينه ...خانتني مع عشيقها ...
وضعت يمني يدها علي فمها قائله 
مش ممكن ...في واحده تعمل كده ...بس الحمدلله انك خلصت منها ...
الحمدلله ...
لسه بتحبها 
لا خلاص ...دي صفحه واتقطعت من حياتي ...
ابتسمت يمني ...وأمسكت بيديه اكثر ...
حتي وصلوا الي الفيلا ....وهناك حملها ليتوجهوا الي الغرفة ...
وضعها شريف علي الفراش ...لاحظت يمني صمته ...قائله 
مالك ...في حاجه مزعلاك ...
هتف شريف قائلا 
انا اسف يايمني ...اسف ان مقدرتش أكون ليكي اب زي ماانتي كنتي عايزه ...اسف لان حرمتك من حياتك ومن الشخص اللي بتتمنيه ...بس كل اللي عايزه من ماتحرمنيش من أطفالي ...
وضعت يمني يدها علي فمه تمنعه ان يتحدث ...قائله 
شريف ...انا بحبك ....
كانت تلك الكلمه لها طعم مختلف علي شريف ...
بحبك ...بحبك اوي ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
نظرت من نافذه الغرفة ....لتجده جالسا في الجنينة ...

 

 


بالي منها ...
كان شريف يتأملها فقط ...فظلت يمني تنظر اليها ...وهي جالسه علي رجليه ...تلاعب في شعريه ...
شريف انتي صحيتي ليه ....دا الساعة ١ مفروض تكوني نايمه ...
يمني وهي تقترب
شريف وهو يطاردها بأنفاسه ...
بتحبيني 
اقتربت يمني من أذنه قائله 
اوي ...الي ان أمسكت بيديه ...تضعها علي بطنها ...دول ممكن يقولولك انا بحبك آد اي...
تبسم شريف 
نفسي اعملك اي حاجه في الدنيا ...اطلبي بس ...
اخذت يمني ثمره فراوله ووضعتها في فمه ..وأخذت تفكر ...
يمني هتعملي اي حاجه اي حاجه ...
شريفاطلبي وشوفي ....
اقتربت يمني مره اخري من أذنه قائله 
شوفت الفيلم اللي حصل من شويه...
شريف طبعا ...
يمني تيجي نعيده تاني ..
شريف وتالت ورابع كمان ...
حملها شريف متجهين الي غرفتهم ....وحينما وصلوا ...
هتف قائلا 
ثواني ياروحي واجيلك ...هطمن علي أمي بس ..
يمني اوكي ياحبيبي ...
خرج شريف متوجها الي غرفه والدته ...في حين كانت فرح تتابع كل هذا ...وتغير علي شريف ...من معاملته ليمني وحملها ...
أسرعت فرح واتت بكوب عصير مفضل لها ...وتحججت بان تعطيه ليمني لكي تجربه ....لانه فوائده كثيره ...
ذهبت عند الباب ...وعلمت انها نسيت ان تضع حبيبات الإچهاض ...
أخرجتها من جيبها وجاءت لتضعها ...ولكن تفاجئت بيد توضع علي يدها لتسكب كوب العصير ..
فرح بتلعثم ش..شريف ..
يتبع ......
الفصل التاسع 
جاءت فرح لتخرج حبيبات الإچهاض ...لكي تضعها في كوب العصير ...ولكنها تفاجئت بمن يمسك يديها ...ليلقي بكوب العصير علي الأرض ...
حاله من الذهول انتابتها ....جعلتها تتنهد بصعوبه ...قائله بتلعثم 
ش...شريف ...
أخذ شريف الحبوب منها ...وقرا ما عليها ....ليعرف انها حبوب للإجهاض ....اشتعلت النيران بداخله ....عينيه تبدو كالإعصار علي وشك ټدمير كل شئ أمامه ....
قبض علي شعرها پعنف...متوجها الي غرفه زوجها ....
تفاجئ خالد بوجوده واندفاعه الي الغرفة بهذا الشكل ....وأيضا قبضته لفرح ...
خالد في اي ياشريف ...انت ماسك فرح كده ليه ...
كانت فرح تحاول ان تتخلص من هذا ...تدافع عن نفسها ....ليشدد شريف في قبضته اكثر ...قائلا پغضب عارم 
مرآتك لو مش عارف تربيها ...اربيهالك انا ...
خالد بضيق اي اللي انت بتقوله دا يا.
كاد ام يكمل حديثه ولكن قاطعه شريف بنبره تحذير الي ان القي بها علي الأرض 
ابقي اسألها عملت اي ...عشان انا لو فضلت شايفها قدامي ...مش عارف ممكن يحصلها اي ...
رمقها شريف بنظرات ساخره ...الي ان توجه من باب الغرفة ....دافعا الباب ورائه ..
عاد شريف الي غرفته ولكن مزاجه معكر تماما
=انت كويس 
بخير ياحبيبتي ....بكره هنروح نقعد في شقتي التانيه ...لحد ماتولدي ...
استعجبت يمني من حديثه هذا ...الي ان جلست بجواره ...قائله 
ليه ياشريف ....في حاجه حصلت ...
نظر لها شريف بحب ....وخوف ولهفه ...ولكنه لم يتحدث ...
لمست يمني علي وجهه ....فاقتربت منه ليتبادلوا انفاسهم

 

 

...
شريف عشان أكون مطمن عليكي اكتر ...لأني هسافر بعد بكره ...وماتخافيش هناك هيبقي في حرس وهما يومين ياروحي مش هتاخر ....
يمني بحزن ماشي ....
رفع وجهها ...لانه علم حزنها ..
مش هتاخر عليكي ...هما يومين بس ...لو كان ينفع أخذك كنت أخذتك ...بس انتي حامل ...وأخاف عليكي من السفر ...
وضعت يمني يدها علي قلبه ....
تجيلي بالسلامه ...مش قادره انا تعبانه أوي ...عاوزه انام ...
شريف طب يالا ننام ...
اعتدلوا للنوم .....
......صلوا علي النبي ......
اتي يوم جديد في سماء القاهرة ...
..
سمير الحمدلله ...يالا بينا ....
ركبت نعمه السياره بحوار سمير ...متوجهين الي منزله ....كانت تنظر الي المباني والعمارات ...والتطورات التي حدثت ...تستنشق هواء نقي ...ولكن هذا لم ينسيها ثأرها ....
سمير ناويه علي ايه ان شاء الله يانعمه ...
نعمه معايا جزء من الفلوس هشتغل بيه ان شاء الله ...وأبدا من جديد ...بس لما أنفذ اللي في دماغي الأول ...وأنت اللي هتساعدني ...
سمير طبعا ...انا معاكي في اي حاجه هتعمليها ...انا مش ناسي اللي حصلك ...
نعمه انا عايزه النهارده أو بكره بالكتير ...تجبلي كل اخبار شريف ...اتفقنا ...
سمير اتفقنا
....استغفروا الله .....
بعدما ذهب كل من شريف ويمني الي شقته الخاصه به ..
ظلت يمني تتفحصها ....لتراها في غايه الرقه والروعة ....
يمني الله ....الشقه دي جميله اوي ...
غمز لها شريف قائلا 
والأجمل اوضه النوم ...تعالي ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...لم تصدق نفسها هل هي في حلم ام علم ...
هتفت قائله 
بجد ياشريف ...البيت حلو أوي ...ياريت نعيش هنا علي طول ...دا احلي من الفيلا ...
اقترب شريف منها ...لټرتطم بجسده الصلب ....تتوجع قليلا ..
وضع شريف يده علي بطنها قائلا 
انتي كويسه 
تبسمت يمني ...القت برأسها علي صدره ...
عايزني ابقي في

حضنك ومبقاش كويسه ...دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي ...مكنتش مقدراها ...
رمقها شريف بنظراته العاشقه ...يرفع ذقنها بطرف سبابته 
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام 
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي ...
شريف ماشي باستي ...غيري هدومك علي مااعمل مكالمه ...
كانت يمني في غاية السعادة ...لو شاء الأمر بها لرقصت فرحا ...
اخذت تبحث عن ملابسها ...لتراها بالأعلي ...كيف تأخذها وهي قصيره ...اخذت كرسي ووقفت عليه ...لكي تأخذها...فدلف شريف فجاه يراها هذا ...اسرع اتجاهها ...يحملها ويضعها علي الفراش ...
شريف پغضب متصنع ينفع كده ..ازاي تقفي علي كرسي وأنتي حامل ...غلط ياروحي ...
الي ان أخذ ملابسها ووضعها لها ...
كانت يمني تحبه اكثر من كثره خوفه

 

 

عليها ...ياالله ...ياله من حلم جميل ...
شريف بقولك اي ...ماتسيبك من الهدوم دي ...وتقلعي هدومك دي ...ونخلينا كده احسن ...
يمني لا يااخويا اتكسف ..
شريف اخوكي ...اممممم بقي كده ...طيب أقوم بقي ارجع شغلي ...وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا ...ادلعك ..
يمني بسعاده بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر ...
شريف امممم كنت بس خلاص بقي ...ناس ضيعت الفرصة ...الحق شغلي بقي ..
يمني تعالي هنا ...مش هتمشي ...
شريف يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها ...ولو قعدت هاعمل عمايل ...خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا ....
فقررت ان تثيره اكثر ...بدأت في خلع السلبوت الجينز التي ترتديها من اجل الحمل ...
رمقها شريف بطرف عينيه قائلا 
لا مينفعش ...انا قولت هدومك كلها ...
ارادت يمني ان تغيظه ...قائله 
ماتستعجلش ياشريف ...بدل مااطلب منك انت كمان كده ...
شريف حبيبتي ...انا هقلع هدومي من غير ماتطلبي أصلا ...المهم انتي...
جزت يمني علي أسنانها پغضب شريف ...انا مش هعمل اكتر من كده ...
نظر شريف في ساعته ...الي ان شاور لها ع الساعة ..
قدامك ١٠ثواني يايمني لو مش خلعتي هدومك بمزاجك ...ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه ...
مر العشر ثواني ...ولم تنفذ يمني حديثه...قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه ...
نهض شريف ...قائلا 
يامعين ...
قهقهت يمني من الضحك ...وهو يخلع ملابسها رغما عنها ...
يمني بضحك متواصل شريف ...
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ....
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها ...فصړخت قائله 
اااه ...بطني ...
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم ...كشفها قائلا 
قديمه ...ماتقلقوش ياحبايب بابي ...انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه ...
يمني والله العظيم انت مچنون ...
وكالعادة سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....اذكروا الله .....
.الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها حبيبتي ...مالك 
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي شريف من إعداد نفسه ....ونظر في ساعته ..

بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
سمير ايوه ...وكمان مراته مش في الفيلا ...قاعده قي شقته ...
اخذت نعمه

 

 

تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
صدق الرجال هذا ...وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه ...
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله 
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله 
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
يمني باستغراب حاضر ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
نعمه بقول اي ...تعالي نتكلم جوه ...لان دا موضوع مهم ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...

الفصل العاشر والأخير 
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون ...وجاءت يمني لتجلس ...فقامت نعمه بكتم انفاسها ...حاولت يمني المقاومه ....ولكنها لم تستطع فنعمه كانت الاقوي .... 
أردفت نعمه بكل ڠضب وحياه اللي انتي فرحانه بيه دا ...ماههنيكم ببعض ...ولازم ادوقك اللي شوفت ...ولو انك مش هتلحقي لان هموتك...
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر ...الي ان سقطت يمني من يديها ...
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه ....الي ان القت ببصرها علي مهرب ...ولكنها لم تجد ...
سمعت صوت طرقات الباب ...ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها ...
وقعت منها القهوه ...وصړخت ...ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد ...فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا ...
أوقفت نعمه تاكسي ....كانت ترتجف وترتعش من الخۏف ...
أما عن يمني ...
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور ....وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس ....الي حين وصولها الي المشفي ....
هناك علم شقيقها واتي علي الفور ....فوجد طبيب يخرج من العنايه ..
اردف محمود بلهفه اختي ...اختي كويسه 
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا 
ان شاء الله هتبقي كويسه ...بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها ......
......اذكروا الله ........
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب ....اتصل بالحرس الخاص به ...
بمجرد ان رد احدهم ...صاح به شريف قائلا 
يمني فين...برن عليها مش بترد ...
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه ....
ازدادت ضربات قلب شريف ...حيث توقف عقله عن الحديث ...فقط مذهولا ...
شريف مستشفي ليه 
اخبره الحرس بما حدث ....لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر ...فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال ....
وبعد مرور ساعات .....
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه ....
اسرع شريف مهرولا نحوه ...اردف بنبره خوف اي اللي حصلها ..أتكلم ...
محمود معرفش ياشريف بيه ...انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده ....
اثناء حديثهم ....خرجت يمني متوجهه الي

 

 

غرفه العمليات ...لتتم الولاده ...
امسك شريف يديها ...بينما كانت فاقده الوعي ....
حاولت الممرضه ان تمنعه ....للدخول العمليات ...
الطبيب لو سمحت ...لو بتحبها سبنا ننقذها ...
شريف هتولد قبل معادها ازاي ....هو اي اللي بيحصل ....
عاود شريف النظر الي العامله ....اتجه نحوها قائلا بجمود 
اي اللي حصل 
اردف العامله بتلعثم 
كنت في المطبخ ....وواحده جات تزور مدام يمني ...وطلبت قهوه ...ودخلوا الاثنين

الصالون ....جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه من طولها ...والست اللي معاها مشيت بسرعه ...
حدق شريف عينيه قائلا 
ست مين دي ...وإزاي تدخل والحرس واقفين ...فرح 
العامله لألا ...مش ست فرح واحده تانيه ...
كان محمود ينصت للي حديثها قائلا 
مين دي ...لازم نعرفها ...
عاد شريف الي الشقه علي الفور ...وفتح الكاميرات ليعلم من هي ...
وكانت الصدمه عندما وجد انها نعمه طليقته ..
جز علي اسنانه وحدق عينيه قائلا 
يابنت آل ...
نزل شريف من منزله ذاهبا الي بيتها ولكنه علم انها عزلت ....
هتروحي مني فين ...هجيبك ...
.......اذكروا الله ......
عاد شريف الي المشفي ....كانت يمني انجبت الطفلتين ....
وهناك طمأنه الطبيب ...وسمح له بزيارتها ....
دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه ....اقترب من جبينها....
فاستيقظت يمني اثر لمساته ....
تبسمت قائله بتعب 
شريف ...
امسك شريف بيديها وبحب 
حبيبه شريف ....عامله اي دلوقتي ...
أومأت يمني رأسها ...قائله 
الحمدلله ...انا ولدت ...
ابتسم شريف قائلا 
اه ياحبيبتي ...بقيتي ماما ....
سقطت دموعها ....فاقترب منها شريف يزيل دموعها بحنيه 
متعيطيش عشان خاطري ...صدقيني يايمني اللي حصل دا تقصير مني انا ....لكن انا عمري ماهسيبك لوحدك تاني ...
لاحظت يمني بكائه الذي يحاول ان يخفيه ..ملست علي وجهه ...
انت بټعيط
شريف تخيلت في لحظه انك هتروحي مني ...
شاورت له يمني بان يجلس بجانبها...
وأخذت تربت علي ظهره بكفيها الرقيقتن ...فهي حقا كالكتكوت ...
يمني ماتخافش عليا ...انا عمري ماهسيبك ...
شريف وهو يشدد من عناقه لها ....
بحبك ..
.....وحدوا الله .....
ذهب شريف الي القسم واعطاه تسجيل الفيديو في محاوله قتل يمني ...علما بان نعمه لها ملف باعتبارها سابقه ....ومن السهل علي الحكومه ان تستدعيها مره ثانيه ...
شريف انا سايب ليكم الأمر ...وانتوا هتتصرفوا ...
الظابط ماتقلقش ...هنجيبها ...
بعد مرور أسبوع وخروج يمني من المشفي ....
كان شريف يجهز لعمل سبوع لطفلتيه ...الذي اسماهم فريده وسماء ..
كانت حفلا جميلا ....دعا فيه شخصيات مهمه ...وكانوا ينتظروا خروج يمني والطفلتين ....
بعد ان جهز لهم لبس مخصص للسبوع ...
بعدما خرجت يمني ...ذهبت نحو السيدة فريده تقبل يديها ...
فريده ربنا يخليهملك ياحبيبتي ....
تعيشي ياماما .....
القت يمني ببصرها نحو شقيقها ...فتوجهت نحوه ...ظلوا ينظرون الي بعضهم ويضحكون ...
محمود كبرتيني يايمني ...بقيت خال ...
ابتسمت يمني فعانقته...قائله 
ربنا يخليك ليا يامحمود ...بجد احلي حاجه حصلتلي في حياتي ان اتجوزت شريف ...
اتي. شريف من ورائها يضمها من الخلف

 

 

...
سمعتك ....
مد محمود يديه للسلام علي شريف قائلا 
انا اسف يامستر شريف ....علي كل اللي حصل مني ....بس لولا جواز يمني مكنتش اتغيرت ...
شريف ولا يهمك ....يالا بقي عشان هنغني أغنيه حلوه للبنات ...
.....صلوا علي النبي .....
بعد مرور شهر ...
كانت يمني جالسه ترضع طفليها ....فيغلبها النوم ...ولكنها تحاول ان تكون مستيقظه ...دلف شريف الي الغرفة ليجدها تحاول ان تجعلهم يناموا ...
اتي شريف من ورائها قائلا بشوق 
ناموا 
شش...هتصحيهم ياشريف ...وطي صوتك ...بقالي ٥ساعات بحاول أنيمهم ...
شريف طب بقولك اي ...ماتنقليهم اوضتهم ....
يمني حاضر ...غير هدومك ...علي مااوديهم ...
توجه شريف الي المرحاض ...لكي يأخذ شاور ....بعدما وضعتهم يمني في غرفتهم ...
بدأت ترتدي ملابس جيده ....ووضعت برفن ...حتي توجه شريف نحوها ...
شريف محدش هيحوشك مني النهارده ....مش ملاحظه انك مبقتيش تهتمي بيا ...
يمني ڠصب عني ياحبيبي ...انت عارف البنات مابيناموش ...
مدد شريف بجسده قائلا بهمس 
لو اعرف انهم هيحرموني منك ...مكنتش خليتك تحملي ...
لكنهم سمعوا صوت بكاء إحداهم ...
نهضت يمني علي الفور ...متوجهه لكي تأخذها ....
أرضعتها يمني ...ونظرت الي شريف وهو واضعا يده علي خديه ...
يمني معلش ياحبيبي ...فتره وهتعدي...
شريف نفسي في يوم من أيام ماكنا متجوزين ...
يمني خلاص نامت أهي ....هوديها واجي ..
وضعتهايمني لتجد الاخري تبكي ....
يمني يالهوي عليا وعلي سنين ...إنتوا اي واخدينها ورديات ...
أتت بها الاخري ...فنهض شريف قائلا 
انا هقوم اغسل وشي ...علي ماتكوني رضعتيها ...
بالفعل ذهبت الطفل بالنوم ....ولكن يمني غلبها النوم أيضا ...فذهبت في سبات عميق ...
خرج شريف من المرحاض ...ينظر اليها قائلا 
نامت ياروحي ....
ليتفاجئ بان يمني ذهبت في النوم هي الاخري ....
شريف پصدمه انتي نمتي يايمني ...يمني ...
وضع شريف الغطاء عليها قائلا 
تصبحي علي خير...انا ايه اللي خلاني اتجوز ....
ذهب شريف الي الغرفة واتي بالطفلة الثانية وضعها بجانب يمني ...وترك لهم الفراش ...ومدد علي الركنه ....
ظل ينظر اليهم قائلا 
تصبحوا علي خير ياااغلي من حياتي ...
تمت بحمدالله .