الخميس 28 نوفمبر 2024

سندرا الجزء 2

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

 تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك! 
جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
شدها لقربه شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه! 
أديني فرصتي وأنا هبهرك 
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا حه وراح ع أوضة سندرا 
بصوت مخڼوق ألحقنييام ااااه

شده سام وجين پيصرخ من الالم ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا 
حط سام سلاحھ في جمبه تصدق بالله أنا راجل وس خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا 
سندرا بحزن ي حرام معلشي الحمد لله أنكم بخير 
قرب جين من سام وقال بصوت خاڤت بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بمېت ست 
قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد
بحزن بقي كدا بتبيع صاحب! 
قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس 
طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد 
بنظرة أنتقام أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!! بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي جه يجري يمسكها وقف وهو پيتألم اااه ضهري قفش 
 يمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك 
أنت بتقول ايه! 
مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة 
قعدت جمبه يالا بقي متعملش زي العيال
خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها ااه حاسبي 
بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا 
بعدم إهتمام لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حبي دا ويتحول لأذي ليا 
أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا 
حط إيده ع خدودها مسح دموعها معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة ! 
بعد عنها پصدمة نعم!! 
رشفت بعياط أيوا ماما قالتلي أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك 
پصدمة وغيظ هي حسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!! 
بنرفزة جين دي ماما! 
اتعدل وهو بيميل عليها دا انتي إلا ماما 
في غرفة سام  
نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا 
قعدت ع السرير هو أنا ممكن اسألك سؤال 
ها اسألي 
أنت جبتني معاك ليه  
أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك! 
وهو بيفرد الغطا بشرود المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه! 
برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه أنت قولت ايه دلوقتي 
هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي 
بسعادة أنت قولت أنك بتح...
قاطعها أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه 
أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب هو السؤال صعب للدرجة دي! 
بدموع أنا أمي مي تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت 
وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز ! 
فركت في إيديها وهي حاسة أن نفسها بيقل بخنقةسام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين 
مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه جاوبيني ع سؤالي 
رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت 
بتفاجئ وصدمة قصدك أني أنا إلا ...
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام 
مد إيده ناحيت وشها فترعشت پخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في
 

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات