قصه كامله
ومتطلباته .. فلقد دنس ذلك الظابط الذى يدعى رامز الجوينى برتبة مقدم .. شرف تلك الفتاه التى وقعت فى عرينه دون ارادة او وعي منها .. فأرجو من العدالة محاكمته .. حتى لا تسوء الأمور ويصبح كل جشع ذو نفوذ مستغلا لمنصبه وتصبح البلد فى حالة من الفوضى ..
استدعى اللواء اسماعيل سليم طالبا إياه للحضور فى مكتبه ذهب سليم إليه فى الطابق العلوى وطرق باب مكتبه عدة طرقات اتاه الإذن بالدخول و ..
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
اللواء اسماعيل بنت صحفية نشرت خبر قلب الادارة بسبب المقدم اللى اسمه رامز الجوينى اعتدى على بنت بعد ما خدرها
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ ..
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما
حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا ..
نهض سليم قائلا تمام يا فندم .. عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج مكتب اللواء مبادرا بأول الخطواط
للبدء فى مهمته الجديدة ذهب لمكتبه لمراجعه الملف .. جلس على كرسيه يراجع الأوراق نظر لصورتها ولاحت بسمة خبيثة على شفتيه فسوف ينجز مهمته ويكمل ما يريد معها سرعان ما تحولت تلك البسمة الى قهقهه عالية لقرائته عن انجازاتها ضد الرجال واغلق الملف عاقدا ذراعيه اسفل رأسه متمتما بخبث واصرار
الفصل الثامن
طرق آسر الباب ليدخل قائلا فى مرح كعادته
ايه يا بوص اللواء كان عايزك فى ايه
قص عليه سليم ما حدث فأجابه آسر بلامبالاه
رامز ده قذر يستحق الشڼق بعمايله دى دى مش اول واحدة بس اول واحدة اتكلمت ..
ثم تابع قائلا
وانت هتعمل ايه بقي البت دى مش سهلة وذكية جداا
إذا كان فى ذكى ففى الأذكى منه ! وبعدين دى محتاجة معاملة تانية خالص اصبر عليا بس فى خطوة مهمة لازم اخدها ..
هتف آسر قائلا
قول يا بوص قول ..
سليم متنهدا
هسجن رامز ..!
آسر بإستنكار
متعملش فيها ظابط صالح ما انت زيه ..
سليم مكملا ببرود
نظر لآسر ولازالت ملامح عدم الفهم مرتسمة على وجهه زفر فى ضيق قائلا
مش لازم تفهم دلوقتى اساسا انت المفروض تتشطب من كلية الشرطة للأبد بسبب غبائك ده ..
نهض من مجلسه عاقدا العزم على ذهابه الى الجريدة لمقابلة .. نور عزام
داخل الجريدة ..
كانت تجلس كعادتها على المكتب الخاص بها وتنكب على الأوراق التي امامها لتنتهى منها ولكن الشئ الذي لم تفعله ولم يكن على عادتها انها كانت تتآكلها العصبية فهى تتسم بالبرود ولكن بعد الواقعة تلك اصبحت غاضبة .. ثائرة .. عصبية وحانقة الى اقصى حد .. جلست تفكر فى ذلك الأمر بعد ان كتبت المقال لم تأخذ بثار سارة حتى الآن كما وعدتها ولا يكفيها الفضائح التى افتعلتها وجدت ظلا امامها رفعت نظرها لتجد رجلا ضخم الچثة عريض البنية اذدردت ريقها ووقفت امامه حتى اصبحت قبالته شعرت بإرتجافه تسري فى جسدها اثر قوته ووسامته لتشعر انها فى قبالته وحش بشرى رائع جاذب ومخيف .. يمتلك نظرات شھوانية يصوبها تجاهها ولأول مرة فى حياتها تشعر بالرهبة من رجل استعادت قوتها لترفع نظرها اليه فيما اختلف الأمر لديه تماما فقد استمتع بالنظر لجمالها الواضح فهى ذات شعر اسود لامع وكثيف يصل طوله لإسفل خصرها وبشرة ذهبية بضه وعينين بلون الرماد ذو اهداب كثيفة وجسدها الممتلئ الأنوثي ورغم امتلائها الا انها تمتلك بطن مسطح ومنحنيات انثوية بحته ! أكتشفها أثر فستانها الضيق و ..
نور بحزم مين حضرتك
اجابها فى بسمة ارتسمت على شفتيه تعرفها جيدا
العقيد سليم الحديدى ..
نظرت له بطرف عينيها ثم جلست على كرسى بجانب مكتبها ووضعت قدما فوق الأخرة قائلة فى تهكم
اه اهلا وسهلا..
واردفت قائلة خيير ..
تنهد كاتما غيظه من طريقتها الباردة والمستفزة والذى اغاظه اكثر عدم انتباهها لوسامته او نظراته عرف وقتها كم سيتعب للحصول عليها وانهاء القضية ..
جلس امامها قائلا انا ظابط من امن الدولة و ...
قاطعته قائلة فى سخرية
وطبعا عايز تحل الموضوع بشكل ودى علشان الصحافة اتقلبت عليكوا
نظر لها رافعا حاجبيه فأكملت بنفس نبرتها قائلة
ما هو مش معقول تكون جاى تتعرف عليا وتعرف اخبارى يعنى ..
التقط سليمم نفسا وزفره على مهل