الاسر الفصل الاول كامل
متحمس يعرف اللي حصلها بس حاول يتحلى بالصبر لحد ما تثق فيه و تقوله كل حاجه من غير ما يضغط عليها بصلها وقال بهدوء
أسمك أيه وعندك كام سنة!!
بلعت ريقها و قالت و هي بتبص في الأرض
إسمي ليلى وعندي عشرين سنة..!!!
ليلى!!!
عاد نطق أسمها بلتذذ و بصلها وقال بهدوء
تمام كملي.. أيه اللي حصلك هنا!!!
أنا .. أنا هقولك عارف ليه!!!
ليه يا ليلى!!
قالت بخجل من غير ما تبصله
عشان أطمنتلك مع أني مش عارفاك..بس حاسة أنك الوحيد اللي هطلعني من هنا!!!
إتصدم من كلامها هو دايما كان مصدر قلق و خوف للي حواليه و دايما في شغله بيحطوه في مهمات صعبة عشان عارفين إنه الوحبد في الداخلية اللي قادر على إنهاء أي مهمة كل الناس پتخاف تقرب منه لإنه مبيرحمش! و تيجي بنت زي دي ترمي نفسها في حضنه كإنه مصدر الأمان ليها! و بتتحامى فيه من ذئاب بشړية و متعرفش إنه ممكن يكون واحد منهم!!!
تمام .. إحكي!!
إتنهدت و قالت پألم
أنا لما دخلت هنا كنت بتعامل معاملة وحشة جدا زيي زي باقية اللي معايا بيحطونا على كراسي كهربا وبيكهربونا لحد م يغمى علينا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر نفسي وبقول كل دة هيعدي أيه اللي هيحصلي يعني.. ھموت!!! طب ياريت أموت أنا أصلا مېتة من زمان..
تخيل نفسك تبقى عايش في وسط مجانين ودانك مليانة بصراخهم وهما بيتألموا ياريت جات على كدا بس الراجل اللي كان بيجري ورايا دة كل يوم كان بييجي عندي الأوضة بليل ويحاول يتح رش بيا لولا أن مراته اللي هي الممرضة اللي كانت معاه بتيجي وبتحوشه عني وكانت بتقفل عليا بالمفتاح عشان ميعرفش يدخل وأنا مبعرفش أنام بعدها بفضل أعيط على الأرض.. لحد م أنام من التعب وللأسف عشان أنا متوصي عليا وأكيد أنت ظابط وفاهمني ف هما حجزوني في اوضة لوحدي وكمان أوضة عازلة للصوت!!!
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار غرز ضوافره في باطن إيديه و هو حاسس بشعور ميتوصفش بيتخيل إن كان في حد بيحاول يقرب منها غمض عينيه
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال