الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكايه عمر الفصل السابع والعشرون كامل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ولكنني أحببت 
مريم لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضړب الأمن علي دماغه والشخص دا سارة
الراجل وقع على الأرض أغم عليه من الضړبة 
مريم پصدمة ايه دا انتي جيتي امتي وايه اللي عملتيه دا  
عمر في ايه ياسارة مالك 
سارة عملت فلاش باك   بربع ساعة 
قاعدة في الأوضة علي السرير وجنبها على الكرسي محمد بيتكلم معاها ... شافت راجل الأمن ماشي جنب اوضتها رايح ناحية اوضة مريم وبيعمر السلاح اللي في ايده 

برقت وقامت براحة مشيت وراه لحد ما وصل لاوضة مريم وفضلت واقفة ورا الباب تشوف هيعمل ايه ... واول ما حط ايده على السلاح بصت جنبها لقت خشبة راحت ضړبته على دماغه
رجعت من الفلاش باك على صوت مريم
مريم يابنننننتي بنكلمك 
بصتلها من غير اي رد فعل وخرجت على برا .. عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا 
محمد هو فيه ايه ياجدعان
عمر معرفش يامحمد سارة دخلت مرة واحدة ضړبت الراجل على دماغه .. ممكن يكون دا كمان من آثار صډمتها العصبية 
مريم بصتله پغضب لا ياعمر ملهاش علاقة .. انا اختي متجننتش يعني 
عمر انا آسف ياحبيبتي والله مش قصدي .. انا بس مش لاقي اي تفسير للي حصل دلوقتي دا 
مريم التفسير إننا لازم نمشي من المستشفي دي وبسرعة بقا ... كفاية اوي مصايب لحد كدا 
عمر ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين 
مريم هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا .. يلا نروح 
عمر ماشي ياحبيبتي اللي يريحك .. هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول 
بعد ساعة 
مريم وسارة ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي 
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين 
مريم ودينا عند ماما بقا ياعمر 
عمر لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي 
مريم ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي 
عمر ومين قالك ان هنسيبها انا ناوي من قبل مانخرج من المستشفي ان هناخدها معانا على البيت وهتصل بحماتي كمان اجيبها ونقضي كام يوم مع بعض كلنا لحد ماتبقوا كويسين 
مريم ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
عمر ويخليكي ياروح قلبي 
على الكنبة اللي ورا 
محمد هتفضلي ساكتة بردو كدا 
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي .. قولي اي حاجة طيب 
مازالت سارة باصة من شباك العربية وساكتة 
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب ... مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة 
خروجك من المستشفي عشان خۏفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين