السبت 30 نوفمبر 2024

قلوب متعبه

انت في الصفحة 74 من 195 صفحات

موقع أيام نيوز


احميه يارب واحفظه 
نظرت حولها وهي تبحث بعيناها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي التقدم لمساعدتها اخيرا
وصلت سيارة الاسعاف وحملوه بهدوء تام وسط بكائها المرير وهي تري حالته وجهه الذي امتلئ بالډماء و ذاك الچرح الذي توسط اسفل صدره بكت پقهر وآلم وهي تتآلم لوجعه هو كلم رأتهم يحاولون وقف الڼزيف ويضعون انبوب الاكسجين 

شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته 
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف والمساعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان يقبل يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه 
كانت تستمع إليه وعيناها متعلقه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها
تفتكروا نهاية سمر هتكون المۏت او هتعيش 
الحلقة 2526
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته 
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف والمساعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان يقبل يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه 
كانت تستمع إليه وعيناها متعلقه بعمار وهي تتذكر ما فعله لاجلها تعلم انها لم تجلب له سوي التعب الشاق ولكن كيف لها ان تبتعد عنه وهو بمسابة الروح والهواء كيف تبتعد الروح عن الجسد كيف لها ان تترك عشقها الاول والاخير أمانها و راحتها فاقت من هذا الشرود على حديث امجد
انتي بس مجرد حشرة سامة بتنشري السم في حياة ابني طول ما انتي في حياته عمره ما هيتقدم خطوة واحدة
هتفت بآلم انا عارفه كل ده بس حضرتك الكلام ده ملهوش لازمة دلوقتى حياة عمار اهم
تعالت ضحكاته وهو ينظر إليه بسخرية قائلا حياته في ايدك ابعدي عنه وهو يعيش
انكمشت ملامحها وقالت بعدم فهم حضرتك تقصد ايه
دنا للامام قليلا واقترب منها وقال مفيش مستشفى هتقبله بالحالة دي الا اذا انا وافقت انه يدخل
تجمعت الدموع بعيناها وقالت مهو حضرتك مستحيل هتسيبه بالشكل ده مهما كان هو ابنك مش هتسيبه ېموت
هتف بسخرية ابني الي سابني علشان خاطرك اسمعي يابت انتي كلمة واحدة هقولها مفيش مستشفى هتقبله الا اذا انتي خرجتي من حياته نهائي يعني عايز عمار يكرهك وينساكي ويرجع تحت طوعي تاني و الا ھيموت وهو پينزف مكانه
حينما سمعت بكلمة المۏت قالت پغضب انت مستحيل تعمل كده مش هتسيبه ېموت ده ابنك مهما حصل بنكم
امجد بجدية هو كان ابني لحد ما وقف في وشي علشانك ولو انا مقتلتوش في غيري هيخلص منه فكري و ردي عليا
صاحت پغضب انا مستحيل اخسره ومفيش حد هيلمسه طول ما انا موجودة و الي هيفكر يأذيه انا هقتله بأيدي فاهم مين ما كان يكون انا مش مصدقه ازاى في اب في الدنيا يعمل كده ومتأكده انك انت الي عملتها و خليتهم يضربوه
نهض من مجلسه وهتف قائلا الخيار ليكي 
مرام بتحدي اكبر اسفة مش هقدر اتخلي عنه
امجد بجدية يبقى اتحملي نتيجه اخطائك هستني منك مكالمة علشان نتفق
انهي حديثه و انصرف وسط دهشتها وخۏفها من قرارها 
نظرت إلى طبيب الاسعاف وتحدث پغضب هو انت هتفضل واقف عندك كده كتير ادخل شوف شغلك
في المشفى ظل يتجول في الممر امام غرفة العمليات وقلبه يكاد يخترق جسده ويذهب إليها تذكر هيئتها الشاحبة حين خرج بها من السيارة و وضعها على ترلة المرضى قبل دخولها العمليات و هي تطلب منه السماح اغمض عينيه بأسي و هو يدعوا الله ان يشفيها حتى وان كانت من نصيب غيره هو راضى بما كتبه الله عليه
فتح باب غرفة العمليات وخرج الطبيب بع بعد ساعتين وهو يزفر بضيق فهرول إليه كلامن جمال وكريم وتحدثا سويا قائلين هاااا يا دكتور هي بخير
نظر إليهم بتعجب وقال مين فيكم جوزها
تبادلوا النظرات سويا وهتف جمال قائلا هي
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 195 صفحات