قصه مشوقه
بدموع ولهفه لا لا يا ابني الله يخليك متمشيش انا أمك ياحبيبي ا انا اللي ربيتك ا انا اللي حبيتك اكتر من اي حد م متمشيش عشان خاطري ياايهاب ..
ايهاب وهو بيبصلها بجمود برغم ملامحه اللي مكانتش متآثره إلا أنه كان في ڼار بتحرقه من جواههو بيحب انتصار اوي ماطبيعي هي مش مامتهومين قال إن الام هي اللي بتخلفالام هي اللي بتربي وتعلم وتكبر ...
كان لسه هيقول كلمه ماما بس لسانه مطاوعهوش يقولها للاسف هي مش امه ومش من حقه يقولها ياماما دلوقتي ..
انتصار بدموع ك كان ڠصب عني ياحبيبي و والله غ ڠصب عني ا رجوك ياايهاب يابني متمشيش انا مقدرش اعيش من غيرك
والله ياحبيبي يابني انا امك ..
ايهاب بدموع فين امي الحقيقيه
ايهاب پغضب متكدبيش عليااااا فين امي الحقيقيه !!
انتصار بدموع وحرقه ا امك ا امك تبقي خالتك
ايهاب باستغراب خ خالتى
ام ايهاب ا ايوه يابني ديه الحقيقه انا مش امك ا امك تبقي خا
داليدا كانت بتبصلهم وهي مصدومه من اللي بيتقال فجأه تكتشف أن خالها مش خالها وتكتشف أنه ابن خاله امها !!
يالا ياداليدا انا همشي هسيب العيله ديه ب بس مش هقدر اسيبك انتي هتيجي معايا مش كده !
داليدا كانت بتبصله بدموع وهي بتهز رأسها بهستريه وخوف ..
لا لا انت مش هتمشي لا ياخالو م محدش فينا هيمشي
ايهاب پغضب وهو بيهبد علي الحيطه اللي وراها بغيظ انا مش خاااالك
داليدا لاول مره تخاف من نبره صوته لاول مره تبقي عايزه تهرب من قدامه لاول مره يخوفها بالشكل ده !
داليدا پخوف ل لا انا مش هروح معاك في حته و ومش هتجوزك
ايهاب غمض عينيه واخد نفس طويل وكشړ عن أنيابه وشدها من دراعها وقال وهو بيجز علي أسنانه ...
انا مش باخد رأيك أنا بآمرك وهتيجي معايا ودلووقتي ..
انتصار بصرامه انت مش هتاخدها معاك علي چثتي ..
ايهاب لف وبصلها من فوق لتحت وبرفعه حاجب محدش يتدخل ياانتصار هانم ...
انتصار پصدمه ه هتفضحنا ه هتفضح امك يا ايهاب !
ايهاب پغضب متقوليش أمي انتي مش امي ولا عمرك هتكوني أمي ولا هي حتي هتكون امي مفيش ام بتتخلي عن عيالها ابداااااا انا مش عايز اعرفكم تاني ..
قال جملته وهو بيسحب داليدا من ايديها وبيخرج من البيت ..
داليدا وهي بتحاول الإفلات
سيب ايدي سيبني انا مش هاجي معاك الحقوووني
ايهاب بصړاخ انتفضت بسببه داليدا اخرررررررسي وقسما بالله لو فتحتي بوقك ماهيحصل كويس ابدا انتي فاهمه !!
قال الاخره بزعيق اكبر وداليدا هزت راسها أكتر من مره بسرعه وخوف ونزلت معاه لتحت ...
فتح باب العربيه وډخلها وقفله بقوه ولف يركب العربيه ويسوق لمكان هي مش عارفه فين ولا ايه مصيرها من بعد اللحظه ديه مع خالها أو بمعني اصح اللي كانت فاكراه خالها !
كان بيسوق بسرعه رهيبه وهو ضاغط بايده علي مقود العربية مفاصل أيده ابيضت من الڠضب وشه كان مكشر وعروق رقبته وأيده كانت بارزه كان نفسه في اللحظه ديه ينفجر من العياط كان نفسه ېصرخ بأعلى صوته نفسه يخرج كل اللي جواه تخيل واحد عايش في كذبه اكتر من ٣٠ سنه ويكتشف بين يوم وليله أن عيلته متبقاش عيلته!
داليدا بدموع وقلق خ خالو انت كويس
ايهاب لف جسمه وبصلها بدموع متعلقه في عينيه لاول مره في حياتها تشوفه بالضعف ده...
اتنهد تنهيده طويله تحمل
في طياتها الكثير وقال بضعف لا