غرورك
عمرك يا بني انا مش عارف اكافئك ازاي انت انقذت روحي مش بس بنت اخويا
عز وهو يشعر بالحرج لأنه هو من تسبب فيما حدث لها متقولش كده يا عمي حمدلله ع سلامتها
بدأت جانا تعي ما يحدث حولها وفتحت عينيها لتجد عز وحوله أخرون ينظرون إليها بتمعن وبعضهم يحاولون الاطمئنان عليها فهي تسمع أصواتهم ولكن لا تميز ما يقولون لم تعد تقوى على الاحتمال فاستسلمت وغفت مرة اخرى
ظل يوسف وعز الدين وباقي الحضور يراقبون ما يحدث و
يوسف كتر خيرك يا عز بجد انت عملت عمل عظيم النهاردة متعرفش عمك حسين لو كان حصل لجانا حاجة كان ايه اللي ممكن يجراله
عز بعصبية خفيفة حصل خير يا بابا يالا نمشي بعد اذنك انا هدومي غرقانة وعاوز امشي حالا
عز يالا
وتوجه كل من عز ويوسف إلى سيارة أبيه والذي رفض أن يقود ابنه السيارة وهو في تلك الحالة وتوجهوا الى المنزل
وفي الطريق إلى المنزل ظل عز شاردا فيما حدث يشعر بالحنق من نفسه لما فعل ولكنه يتحجج بأن جانا هي السبب هي بعجرفتها ولسانها قد دفعته لارتكاب هذا معها
في غرفة جانا
أفاقت جانا بعد أن اطمأن عليها الطبيب وسألت عما حدث
جانا متسائلة في حيرة ايه اللي حصل أنا فين
سهير زوجة عمها حسين بلهفة حمدلله على سلامتك يا حبيبتي انتي الحمدلله بخير احنا كنا خايفين لتروحي مننا
جانا بصوت ضعيف برضوه مقولتليش ايه اللي حصل أنا كل اللي فاكراه اني آآ
سهير بنبرة هادئة يا بنتي عمك حسين واللي معاه فجأة سمعوا صوت پيصرخ راحوا يشوفوا في ايه لاقوكي بټغرقي وفي شاب نط في المياه وأنقذك الحمدلله لولا فضل ربنا الأول والشاب ده مكنش انكتبلك عمر جديد
جانا محاولة تذكر ما حدث صړيخ شاب انقذني
فرددت جانا في سرها اه يا بن ال بقى كنت عاوز ټموتني أيامك سودة معايا والله ما هسيبك
سهير بنظرات حائرة مالك يا حبيبتي مقولتليش ايه اللي حصل وخلاكي توقعي في البحر
جانا بتردد اييه آآ مش فاكرة يا أنطي بس متعرفيش اسم الشاب اللي انقذني ايه عشان نشكره
جانا وقد بدى الضيق على وجهها لأ والله فعلا شهم شهم أوي ده لولاه كان زماني !
حسين مقاطعا بجدية أنا بفكر اعزمه اشكره على الله عمله معاكي
جانا لأ يا اونكل مافيش داعي أي حد مكانه كان عمل كده no need
حسين باصرار لأ يا بنتي متقوليش كده ده واجب أنا هروح أعزمه هو وعمك
يوسف خلي بالك انتي بس من نفسك وارتاحي
جانا بضيق حاضر يا اونكل
وهنا دخلت عليها بنت عمها دينا لتطمئن عليها كانت دينا تصغر جانا
بعامين ولكن كلتاهما كانتا كالأختين المقربتين
دينا بتوتر ايه يا جانا خضيتنا عليكي ايه اللي حصل ده انتي كنتي بتكلميني وبعدها بشوية نلاقيكي بتغرقكي
جانا بتذمر مافيش حاجة حصلت سيبيني أرتاح دلوقتي
ادعت جانا انها ترغب في النوم ولكن عقلها كان متيقظا فقد تعهدت بالاڼتقام ورد الصاع صاعين لعز الدين
جانا في سرها بتوعد ليلتك سودة لأ أيامك كلها سودا معايا يا عز إن ماوريتك أيام أسود من قرن الخروب بقى عاملي فيها شهم ومنقذ وانت اللي كنت ھټموټني اصبر عليا بس !!
نودي الحلقة الثالثة
في فيلا عائلة الكيلاني
ظل عز الدين يفكر فيما حدث الليلة وهو في غرفته وكيف أنه كاد أن يودي بحياة إحداهن بسبب تسرعه وغضبه فمهما كان الأمر كان لابد أن يحكم عقله
لكن هناك شيء غريب لتلك الفتاة شيء جعله يتغاضى عن اسلوبه المغرور المتعجرف مع صنف النساء شيء ربما هذه
الفتاة بلا وعي حاولت تحطيمه
حاول عز ان يصرف ذهنه عن التفكير بمثل تلك الأمور وقرر أن يذهب لممارسة رياضته المفضلة الملاكمة في غرفة معدة بأحدث الأجهزة الرياضية ملحقة بفيلته الكبيرة
عز لنفسه يوووه وهو انا هفضل افكر في اللي حصل ده كتير ماهي الليغبية ولسانها طويل يعني كنت أسكت الحمدلله أنها جت ع أد كده بس الصراحة هي تستاهل ماهو يعني مافيش ولا واحدة غلطت فيك قبل كده ده كل البنات بتترمى تحت رجلي وبتستنى اشارة مني ع أخر الزمن حتت بت مفعوصة زي دي وتعلم عليا لا عاش ولا كان اللي تجي تعلم ع عز الدين
ثم رن هاتفه فنظر عز للشاشة ليعرف المتصل
عز وهو ينظر للشاشة وهو ده وقته