السبت 23 نوفمبر 2024

قصةمن التاريخ

موقع أيام نيوز

عندما دخل على المسلمين فقال
تزعمون أن مۏتاكم فى الجنه ومۏتانا فى الڼار..لقد اشتقتُ إلى الڼار أما اشتاق احدٌ منكم إلى الجنه؟
ثم أنشد
ولقد بححتُ من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟
ووقفتُ إذ وقف الشجاع بموقف البطل المناجز..إنى كذلك لم أزل متسرعاً نحو الهزاهز...
فرد عليه بطل من أبطال المسلمين فقال،،

لا تعجلنَ فقد أتاك مُجيبُ صوتِكَ غيرُ عاجز..ذو نيةٍ وبصيرةٍ والصدق مُنجى كل فائِز ..إنى لأرجو أن أقيم عليك نائِحة الجنائز،،من ضربةٍ نجلاء يبقى ذِكرُها عند الهزائِز،،
فقال ألاول..استصغروكَ فأرسلوك،،
فرد الثانى..بل استحقروكَ فأرسلونى،،
فقال له الاول..إن أباكَ كان صديقى ولا أُريد أن أفجعهُ فى قپره
فرد الثانى..إن أباك لم يكن صديق وأنا أريد أن أفجعهُ فى بك قپره،،
فقال الاول..إذهب فأنا لا أُريد أن أُهرق دمك،،
فرد الثانى..وأنت أُريدُ أن أُهرق دمك،،
وأضاف الثانى سمعتُ أنك إذا خُيرت بين ثلاث أخترت واحداً..فقال الاول نعم فهاتنى الاولى
فقال له الاولى أن ترجع فقال له ....أنا لا ازحفُ من القتال..أبعد ما فعلت مالم يستطع أن يفعله جيش بأكمله تريدنى أن اعود..هاتنى الثانيه،،
قال له ان تشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فقال الاول والله لو كان رأسى فى قاع جهنم ما قلتها..اطرح خيارك الاخير فقد قبلت به قبل أن اعرفه
فقال له أن تبارزنى أنا على الأرض وأنت على فرسك..فاستشاط الاول غيظا ونزل من على فرسه ..فبدأ القتال
فضړب الاول الثانى على كتفه فقطع رداء  ثم ضربه ضربةً ثانيه على رأسه ،فارتفع الغبار فلم يرى الناسُ من يَضرِب ومن يُضرب حتى ارتفعت صرخه اهتزت منها أرجاء المدينه،،
هدأ القتال ونزل الغبار وبان الابطال..فإذا بالثانى يقف على صدر الاول وهو يحملُ  الثانى  فناداهُ النبى صلى الله عليه وسلم وقال له كيف قټلته..فقال له ذكرنى الشيطان بصولاته وجولاته فتذكرت عظمة الله فاحتقرتهُ فى عينى فقټلته،،
ثم أشار اليه فقال
عَبَد الحِجارةَ من سفاهة عقلهِ وعبَدتُ رب محمدٍ بصوابى لا تحسبن الله خاذِل دينهِ ونبيهِ يا معشر الاحزابِ
من الاول؟
ومن الثانى؟
واين كان هذا القتال؟

الدي لا يعرف :  الجواب يعلق بصلات علا النبي

علي بن خلاد