السبت 23 نوفمبر 2024

قصه دينيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سيدنا إدريس عليه السلام قصته كاملة وكيف ماټ في السماء الرابعة من اجمل_القصص
إدريس أخنوخ ثالث نبي من أنبياء الله.. وقد أعطاه الله النبوة بعد آدم وشيث بحسب التقاليد الدينية.
بعد أن ماټ آدم عليه السلام ظل الناس على التوحيد لقرون طويلة لا يعبدون إلا الله جل وعلا وأوصى آدم عليه السلام وصيته لابنه نبى الله شيث أن يذكر الناس بعبادة الله فظل الناس زمنا طويلا على التوحيد حتى بعث الله نبي الله إدريس عليه السلام

أما أدريس فهو نبي وليس رسول فلم يأت بدين جديد لأن الناس ما زالوا يعبدون الله ولا يشركون به شيئا لكن إدريس بعثه الله ليذكرهم ويحثهم على الخيرات ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر
ولماذا سمى بإدريس 
لأنه كان يحب التعليم ويحب يقرأ ويحفظ صحف سيدنا آدم وشيث .. وكان أول واحد يكتب بالقلم وبيكتب بالرمل .. 
وكان لديه العديد والعديد من المواهب والصناعات البارع بها
فسيدنا إدريس كان اول واحد يكتشف الخياطة .
كان اول واحد فهم علم الحساب والفلك والنجوم ..
هو من صنع الآلات والأدوات ..
كان بارعا في الهندسة المعمارية ..
وكان هو الأصل في علوم كتير أوي احنا اتعلمناها دلوقتي منه
فسيدنا إدريس كان من أنشط من دعا إلى الله تعالى .. فلم يترك أحدا في الأرض إلا وعلمه الخير وذكره بالمعروف ونهاه عن المنكر ..
حتى وصل به الأمر إلى أن الله عز وجل أوحى إلى إدريس 
يا إدريس ما من يوم إلا ويكتب لك مثل عمل أهل الأرض كلهم .. كل الناس الذين كانوا موجودين 
لماذا لأن من دل على خير فله مثل أجر فاعله
يا لهذا الفضل العظيم .. يا لهذا الخير الكبير .. وهذا تشجيع من إدريس لكل إنسان على أن يعلم الناس على الخير .
فإدريس دعا كل الناس إلى الله تعالى ونصحهم وذكرهم فكان كل من يعمل خيرا في ميزان إدريس عليه السلام .. فرح إدريس بهذا بل أنه دعا ربه أن يمد في عمره
الله عز وجل بعث لنبي الله إدريس عليه السلام ملكا خليل يصاحبه في الدنيا و يساعده على فعل الخيرات و التنقلات
وفي يوم من الأيام اخذ نبي الله إدريس عليه السلام الفضول ليعرف ملكوت السماوات و الأرض و أراد ان يعرف سكان او اهل السماء الاولى و الثانية و الثالتة و الرابعة و حتى باقي السماوات
وفي هذه الأثناء بعث الله ملك المۏت ليقبض روح نبي الله إدريس عليه السلام و المعلوم انه ما من نبي قبضت روحه إلا و إستأذنه ملك المۏت في هذا الأمر وإن رفض قبض روحه فالملك موكل بأن لا يقبض روحه أنذاك
و بينما نبى الله إدريس و الملك يتجولون في

انت في الصفحة 1 من صفحتين