الخميس 28 نوفمبر 2024

أدهم الشرقاوي الفصل قبل الأخير والاخير

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عن طليقتي انسيها دي كانت غلطه حياتي والحمدلله ارتاحت منها وعارف انك زعلتي انها اتصلت بيا هي كانت فاكره اني لسه بحبها واتصلت تتأكد اني اتجوزت ولا لا
اميمه اوعي تسكتي علي حاجه بټوجعك مني اتكلمي في اي حاجه
اميمه انت ازاي كده 
يوسف علشان تعرفي انك اخدت عريس لقطه بقولك ايه ماتيجي نجرب السرير
جنب البيسين كانت سها قاعده بتراقب فارس ومريم
مليكه لسه زعلانه مني 
سها لا
مليكه متاكده 
سها اه
مليكه في حاجه انا اختك وامك احكيلي
سها لفت عندها انت عارفه ان اخوكي عايز يتجوز 
مليكه لا بس عارفه انو مرتبط بي زميلتو
سها قوليلي بقا لما يتجوز حايعيش فين
وانا حاروح فين لانو اكيد حايسكن في الشقه بتاعتك
وانا مستحيل اعيش معاهم
ولو حب يتجوز فيها تعالي عيشي معايا
سها معاكي ازاي و جوزك مش طايقاني
مليكه مين قالك كده سها اهدي علي نفسك وبلاش تقربي كلام مش موجود
ادهم كان مركز معاهم
ياسين مالك يا ادهم 
ادهم شوف سها ومليكه
ياسين شايف وعارف بيتكلمو في ايه
ادهم هو في مشكله اصل مليكه متحفضه معايا في موضوع اخواتها
ياسين بس ماتنكرش انك سعيد معاها
ادهم ضحك فوق ما تتخيل ربنا يديمها نعمه علينا قولي في ايه
ياسين عبد الرحمان عايز يتجوز وسها مش عايزاه يعيش معاها في الشقه وطبعا هو لسه بيبتدي حياتو حايجيب شقه منين
ادهم يا خۏفي مليكه تقول ليها تعيش معانا انا مش ناقص
ياسين ضحك دا اكيد مليكه حاتقول كده
ادهم ربنا يستر عليا
الكل اتجمع علي السفره في الجنينه
عمار نورتونا وربنا يخلينا متجمعين علي خير
أدهم اللهم آمين 
الكل كان مبسوط كل واحد لقا نصفو الثاني بيبتدو حياتهم 
سها محتارة مش عارفة عايزة إيه وخاصة لما شافت مريم مبسوطة مع فارس وأتمنت تكون مكانها
فارس لقا اللي كان بدور عليه في مريم.
أما يوسف ربنا بعث ليه أميمة ماشية على مزاجه
أدهم ومليكه عايشين أحلى أيامهم مع أولاد اللي ابتدو يتأقلمو مع الحياة الجديدة
عبد الرحمن عايش قصة حب مع زميلته بس كلام سها ۏجعو وزعلو ومحتار ياخد خطوة جدية
أكرم وسارة كل حاجه كويسه معاهم
سناء ابتدت تتعالج علشان تعمل العمليه بعد ما الكل اقنع ياسين يوافق
الحياة مستقرة مع أبطالنا وأكيد الحياة فيها أمواج هادئة وهائجة زي البحر أهم حاجة النية الصافية
اتمني تكون الحلقه الخاصه عجبتكم
تابعوني في روايتي الجديده
...اه يا زمن غريب امرك تتلاعب بالناس تارة يمينا وتارة يسارا تحركهم كانهم بيادق على رقعة شطرنج توهمم انك اعطيتهم كل شيء ثم تسحب منهم كل شيء...لماذا يا زمن تغير عباءة الملاك لتلبس سلهام الافعى فتمتص ډم ضحاياك لاخر جرعة...تنفث سمومك حتى تتمكن منهم تقتلهم وتتركهم چثة هامدة....
...التقى علي بزهرة قلبه عشقها لحد الجنون كان ېخاف عليها من نسمة الهواء ېخاف عليها من نفسه كأنها وردة تذبل بتلاتها بمجرد ملامستها او كأنها بلسم لجراحه يفقد مفعوله بمجرد تنشقه كان يحميها من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين حبها جعله يتعدى الصعاب يتعدى شجاراته مع والده يتعدى خروجه مطرودا مهانا من بيته...حبها اعطاه القوة ليواجه العالم ويكدح بجد لكي يفتح مكتب المحاماة بعرق جبينه حبها جعله يعد الايام والساعات لكي يجمعهم بيت واحد...هو ابن البشوات اشهر من ڼار على علم نسب ومال وجاه وجمال وهي الكوافيرة البسيطة ابنة الحارة الشعبية ابنة الخادمة ...لكن عندما يكونان معا تختفي جميع الفوارق بمجرد ان يلمسها يتحولان لعالم الخيال لعالم الرومنسية والحب...فهل سيجمعهما سقف واحد
ام ان للزمن والقدر كلمة أخرى 
...هذا جزء بسيط من ملحمة درامية تكتبها الفاتنة Nisrine Bellaajili التي عودتنا التشويق والرومنسية والاثارة ليه يا زمن تجمع عدة شخصيات وتدور اطوارها في حارة شعبية من حارات مصر القصة رومنسية ...لكنها تتطرق لعدة احداث اجتماعية ودرامية كاتبتنا الجميلة تدخل لعمق الشخصيات تصفهم بتأني تتحدث بلسانهم فتسافر بك لعالم الخيال حتى يتحول الخيال لحقيقة بفضل قلمها وافكارها وجرءتها في معالجة القضايا والتطرق للطابوهات...
قصة اتمنى ان تتمتعوا بقراءتها لانها فعلا تستحق

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات