السبت 23 نوفمبر 2024

حكايه طبيب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصتى مع الطبيب قصه حقيقيه تم تغيير الاسماء فقط نعم ذلك حدث، بينى انا و الطبيب.
اننى زوجه و زوجه محبه و عاشقه متميزه و أحب زوجى الذى يكبرنى بثلاث سنوات و أنا امراه تحب الأثاره و ربما تزوجت منذ 16 عشر عام و كان عمري
فى حينها 23 عاما و كنت اعشق زوجى لحد الجنون و كما يصيب زواج اغلب الناس بعد سنوات ليست بقليله تبدا بفقدان رغبتك بالطرف الأخر و لكن ما هو عجيب تشعر بأنك

لاتزال بحاجتة و حبة لك و من المستحيل العيش دونة تبدا قصتى بعد 16 عشر عام من

الزواج و انا ابلغ من العمر السابعه و الثلاثين كنت اشاهد التلفزيون و أنا سهرانه و حدى بعد
أن نام الأولاد بينما زوجى مع اصدقائه كعادته فأثارنى الفيلم العاطفي الذى اشاهده و كم تمنيت
أن اكون مكان بطلته و من عجيب الصدف ان رن جرس الهاتف

فقمت ارد علية و أنا متاثرة بالفيلم جدا جدا و بغنج و دلال قلت نعم حبيبى ظنه ان زوجى على
الخط و جاءنى صوتة الدافىء: عفوا هل انا غلطان و بدون شعور قلت له: لا. لا لست بغلطان
وأنا اقصدك انت كان صوتة المثير و كأنني
عدت مراهقه من جديد بعد ان غطي عواطفى و أحاسيسى صدا سنوات الزواج الروتينية

التى قاربت العشرين كان يدعي مالك و بدأنا نتبادل حديثا طال عشر دقيقة فقط احسست خلالها
بأنه تربطنا معا علاقه قديمه و اعتذر ثانيه و أغلق الخط متمنيا لى ليله سعيده لكن لم تمض 10
دقيقة الا و هو يطلبنى من جديد بصوتة الدافىء الحنون قائلا: من انتى قلت انا ريم قال ما آجمل
هذا الآسم له رنه وحنيه قلت و من انت قال .. انا أسمى مالك او الدكتور مالك كما يلقبونى.
وبدأت القصه منذ هذة الحظه كل
يوم اتصلات و كلام حتى قرب الفجر تعلقت به و تعلق بى و احببته و هو عشقنى بدون ان اراه او
يرانى و بعد فطره بدا يلح عليا فالقاء وطلب منى زيارته فعيادته و الآمر سهل و ليس صعب

انت في الصفحة 1 من صفحتين