رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
و جدك قال هنروح لان تقريبا كدا معتز ناوي يخطب و ماما قالت إنها هتروح.... و لازم نروح كلنا
شهاب و هو بيبص لغزال
و ماله على بركة الله...
قاسم بابتسامة
ياه أنا لازم امشي.... سلام
مع السلامة
شهاب مال على غزال مسك ايدها بهدوء و هي قامت معه... اخدها و دخل أوضة المكتب
غزال بهمسفي ايه
شهاب قفل باب المكتب بصلها و رفع النقاب عن وشها..
شهاب مسك دراعها و رفع كم الدريس الواسع بص لدراعها بحزن اخد المرهم من على المكتب و دهن لها منه
ساب دراعها و راح فتح درج المكتب و طلع منه كم كتاب
وقف أدام غزال و حط الكتب بين ايدها..
غزال ابتسمت بذهول و هي بتبص له و بدأت تشوف اسامي الكتب
غزال بدهشةأنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي....
غزال اوي..... تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة... اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب و روايات.... أنت سألته صح
شهاب بكدباه هو اللي قالي.... المهم انهم عجبوكي.... ياله خديهم و أطلعي
و النقاب دا تظبطيه بعد كدا... مش عايز غير عيونك تبان و ياريت لو خفتيهم
غزال معلقتش على كلامه و لا فهمت قاصده و هي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار و سعادة بدون ما ترد
غزال بعفوية بجد حلوين اوي يا شهاب... بجد
عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي... بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا....
بصتله و سكتت بعد ما أدركت اللي قلته
انا اسفه... اقصد... متشغلش بالك... ا
على فكرة أنا كمان بحب القراءة و اظن اني هبقي مبسوط لو قرينا حاجة سوا..
غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها و بيفتح بيحط فيه شريحة تانية و هي واقفه تتابعه باستغراب
غزال
اي دا
شهاب قفل الموبيل و بصلها بجدية
دي شريحة جديدة.... بصي يا غزال و ركزي معايا
خرجتي و حصل اي مشكلة تكلميني عليه و انا هفهم ان في حاجه مش مظبوط و تلقيني عندك
غزال باستغراب
مش فاهمة حاجة .... هو حصل حاجة
شهاب بجدية لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر.... على العموم متقلقيش
خرجت من المكتب شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب و حط رجل على رجل و هو بيفكر في حاجة
طلع موبايله و كلم شخص
شهابالوا
بدر ازايك يا شهاب.... ياه أخيرا افتكرت صحابك يا جدع
شهابمعليش يا شهاب أنا بس الفترة دي مضغوط شوية.....بس كنت عايز منك خدمة
بدر اومرني يا شهاب.
شهابعايزك تعرف لي مكان واحدة
بدر مين
شهاب صباح السيد عبد السلام عطا... كانت عايشة في المهندسين من مدة و بعد كدا اختفت و ظهرت تاني من مدة قريبة في المنصورة
عايز اعرف مكانها و اللي بتقابلهم
بدرحاضر بس الموضوع هياخد شوية وقت و أنا هحاول بس هي مين دي و ليه بتدور عليها سړقت منك حاجة
شهاب و هو بيبص ناحية باب المكتب
لا بس شكلها مش ناوية على خير.... إنما هي مين فهي بني ادمه حقېرة... المهم ياريت بسرعة يا بدر لاني مستعجل شوية.
بدر من عنيا هكثف البحث عنها و من غير ما حد ياخد باله متقلقش .... بس لازم نتقابل احنا بقالنا كتير متقابلناش
شهابان شاء الله قريب..
بدر ان شاء الله...
شهاب قفل الموبيل و حطه ادامه
في بيت عائلة وحياتك عندي لتجوزيه و ابقى قولي خالتي قالت
نرمين بس هو خلاص اتجوزها يا خالتو
حليمة بكرهاصبري عليا بس شوية و انا هخليكي تشوفيه و هو بيرميها بنفسه برا البيت زي الكلاب.... خالك رأفت فين
نرمين نايم فوق أنتي عارفه انا بيسهر متأخر بس ماما و خالي سليمان برا مفيش غير انا و خالي رأفت و طه تقريبا خرج و معتز نزل مع صحابه
حليمة بقوة انا طالعه لخالك و انتي اوعي تزعلي يا بت اوعي... مش بنت المنشاوي اللي تزعل علشان بنت صباح
نرمين بسعادة و حماس
ربنا يخليكي ليا يا خالتو و يارب نخلص من زفتت الطين دي كمان.
حليمة و هي طالعه السلم
عن قريب يا روح خالتك....
نرمين ابتسمت بسعادة و خرجت
حليمة فتحت الباب و دخلت
في
بيت الحسيني
غزال نزلت تحط اكل للطيور خرجت من البيت و راحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب و دخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب و الحمام كانت قربت تخلص لكن
سمعت صوت الباب بيتفتح... افتكرتها هند
غزال بمرح
أنت لسه جايه يا