رواية رفقا بالقوارير
الشيخ كنت عايز اسيبها حداكم اهنه
لحد بس مارتب نفسي واقدر الاقي ماترح يتوينا اني وهي وهاخدها تاني
طبعا موافج دي كريمة هاتفرح بيها جوي بس وانت يا قاسم هتجعد فين يا ولدي
اني جاعد في الجاعه بتاعت الغفر هي الوحيده اللي فاضله من السرايا لحد ما ادبر اموري
كيف بس يا قاسم يا ولدي هتجعد في المكان ده وهو خړاب اكده طب ودراستك هتذاكر كيف بس
لاه اوعاك تعمل اكده انت في الثانويه يعني بدآت تحدد مستقبلك بص يا قاسم انت عارف اني مخلفتش ولاد تعالي انت كمان اجعد حدانا
وذاكر دروسك اهنه
وابجي عاله عليك يا يا شيخ حسن انت ترضاها ليا برديك
خلاص يا ولدي اجعد في جاعة الغفر زي ماانت عايز بس اوعاك تسيب دراستك
حاضر يا عم الشيخ يلا سلام عليكم
خرجت من حداه لجيتها صحيت وواجفه جنب الست كريمة تبصلي
بس بطلي بكي انتي هاتجعدي اهنه واني هامشي
لاه مس تمسي وتسيبني خدني معاك يا قاسم
اني هاسيبك اهنه مع الست كريمه دي هاترعيكي وهتبجي بدل امك فدوه
و هامشي دلوقتي واول ما الجي لينا ماترح يلمنا اني وانتي هارجع اخدك تجعدي معايا تاني
لاه لاه ياقاسم خدني معاك
اكتمي يا بت جولتلك اسمعي الكلام
بعدت عني وهي بتداري عنيها مني پخوف وسيبتها بقسۏة واني عارف اني زرعت بآيدي قسۏتي عليها وخۏفها مني
مشيت من حداهم واني هاتجنن وارجع اخدها تاني صورة وشها الجميل مش عايزه تفارقني
بس كان لازم اعمل آكده عشان اقدر ادور علي مالنا اللي تحت التراب
دخلت الجاعه واني خلاص كنت هاموت من التعب نمت علي الفرشه وماحسيتش بنفسي
غير وابوي واجف جدامي وبيقولي
جوم يا ولد لم الناس حواليك جوم مش هيساعدك غير الناس انت حطيت رجلك علي اول الطريج الصح كمله وهتوصل لمرادك
صحيت من نومي علي صوت الشيخ حسن وهو بيآذن لصلاة العصر
وبعد ما اتوضيت وصلينا العصر وجفت بقلب جامد جنب الشيخ حسن وهتفت فيهم
استنوا يا اهل البلد اني كنت عايز اقول ليكم حاجه
لقيت واحد منهم بيزعج جامد فيا
تلاقيك عايز تطلب حسنه ولا وكل ماخلاص يا ولد الديب بقيت شحات
واللي انتو برضك كلكم عارفين انها كانت مليانه بالخير والغالي كله
واللي هيشتغل فيكم مش هيشتغل ببلاش اللي هيلاجي حاجه هايخدها وتبجي ملكه
حتي لو كانت دهب او فلوس ها قولتو ايه يا اهل البلد
هاتسعدوني ولا اطلب المساعدة من مطاريد الجبل ورجالة ابويا وساعتها بجي ماتزعلوش انهم نزلو البلد تاني
الناس وجفت يبصو لبعض وكلامي بجي واضح انه اثر فيهم وطمعهم غلب كرههم الكل وافج بسرعه ومن غير تفكير
بصيت للشيخ حسن اللي كان فرحان بتفكيرى
وايدني عليه
وبعد كذا يوم عدو عليا واني لوحدي
بدؤ الناس يشيلو في الردم واللي كان بيلقي حتة صيغه كان بيفرح بيها جوي اذا كانت غويشه ولا خاتم
وأني قلبي بيتقطع ودموعي بتنزل علي خدي
دى غويشة امي وده خاتم فدوه دهبتهم كانو لابسينهم ودلوقيتي متعاصين بدمهم
لكن ما باليد حيله وعلي رآي المثل
اطعم الفم تستحي العين
لمحت الخزنه الكبيره بتاعت ابوي واربعه من رجالة البلد بيحملوها قولتلهم
سيبولي خزنة ابوي بيكفياكم اللي عم بتلاجوه وبتاخدوه
عاترجع في كلامك اياك يا ولد الديب انت جولت ان اللي هيلجي حاجه هاتبجي ملكه
لكن آني اكده مش هيفضل لي حاجه
واه وآحنا مالنا يا تسيبها ونكمل يا ترحل وبرضك هانخدها
اكده موافج خدوها لكن الاوراق اللي فيها تخصني اني
موافجين واحنا هانعمل ايه بالورق يعني المهم نعرف نفتحها دي تجيله جوي يا بوي
لمعت عنيهم بالطمع وسيبتهم يفرحو بالكنز اللي عاملين يكبشو منه
فتحوها فعلا بعد ما جطعو الحديد بصاروخ من عند الحداد
شوفتهم وهما بيقسمو مال ابوي لكن ماهتمتش
سيبتهم يفرحو بيه ولمېت كل الورق واخدته
عقود الارض والسرايا وكل حاجه تثبت ملكيتي ليهم شهادات ميلادي انا واخواتي وشهادة ميلاد وعد قسايم زواج امي وفدوة
سيبتهم وجريت علي الشيخ حسن وقولتله
الورق ده فيه مستقبلي كل حاجه املكها جوه الورق ده ياعم الشيخ آني راح اسيبه حداك امانه خليه عندك لحد ما اطلبه منك
حاضر ياقاسم بس
في ايه مالك يا عم الشيخ
مش هاتيجي تشوف وعد دي مش بتبطل بكي يا ولدي البنته صغيره واللي شافته برديك مش شوية
لاه يا عم الشيخ اني مش هاجي اشوفها الا لما اكون واجف علي حيلي من تاني وساعتها هاجي اخدها من عندك مش بس اشوفها
رجعت تاني علي السرايا لجيتهم لساتهم بيشتغلوا
واخيرا لمحتها معالم