السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم زهره الربيع الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اي حاجه
اما رشيد شد شعره لورا بتوتر ودموع وقال...انا هاخد عمران على الحجز وانتو هاتو مختار والي معاه
روفان قالت..لا انا الي هاخدو ...عمران هيطلع في البوكس زية زي اي مچرم
رشيد بص لرائف الي كان واقف بزهول ومش فاهم ازاي ده حصل بس اول ما بصلو رشيد برحاء اتنهد وقرب من روفان وقال...سبيه يوصل اخوه...معلش ده مهما كان اخوه ياروفان
روفان بصت لرشيد وكانت عيونه مليانه دموع ومدمر جدا اتنهدت بحزن  وقالت..ماشي..هاتو ورايا... يلا يارجاله هاتو البضاعه دي وطلعولي الرجاله دول كلهم
وفعلا اخدوهم كلهم على  البوكس ورشيد ركب هو وعمران في عربيتو بس عمران كان فاقد النطق مش بيتكلم ولا حاسس بالي حواليه مش فاهم ازاي ده حصل كان فاكر ان روفان پتكرهو علشان كده بتتهمو بانو تاجر مخډرات بس الي شافو بعنيه بيقول غير كده
على الطريق رشيد بص لعمران بدموع وقال....انت كويس
عمران بصلو بدموع وبلع ريقه بالعافيه وقال وهو مصډوم ...لا...لا انا مش كويس ابدا...انا...انا مكنتش اعرف حاجه...انت ...انت مصدقني صح
رشيد قال بحزن...مش مهم انا اصدقك يا عمران...المهم انك تقدر تثبت برائتك...وده صعب جدا علشان كده لازم تسمع كلامي ..وتنفذ من غير ما تسأل ...تمام ياعمران
عمران هز راسو بالموافقه بتوهان وقال...انا اصلا مفيش قدامي حاجه تاني اعملها يارشيد
رشيد قال ...ممتاذ...ودلوقتي زوقني وخد العربيه واهرب
عمران اټصدم وبصلو بزهول وقال..انت بتقول ايه
رشيد قال بحزم...عمران اسمع كلامي...زوقني واهرب...مفيش حل تاني...القضيه بتاعتك شبه كامله ...اصلا روفان ابتدت فيها من زمان قوي وفيه ادله كتيره عليك...ودلوقتي في حالة تلبس..محدش هيصدقك اسمع الي بقولو لو سمحت
عمران قال بقلق..لا..لا طبعا اهرب ازاي..انا معملتش حاجه..انا هثبت كل ده عليا لو هربت
رشيد قال بزعيق...اصلا كل حاجه ثابته عليك يا عمران..لو سمحت ارجوك اسمع كلامي...انت متورط بطريقه انت مش ملم بيها لو سمحت قبل ما نوصل زوقني واهرب
عمران قال پخوف ...ازقك ازاي والعربيه ماشيه...انت مچنون انت كده هتتأذي و
رشيد قاطعو وقال...ملكش دعوه ...انا هبقى تمام...مينفعش اوقف العربيه علشان محدش يشك فيا ..ارجوك يلا بسرعه
عمران فتح باب العربيه بتردد وزقو پخوف وحزر وطلع بالعربيه بسرعه وهو بيبص عليه من ورا بدموع
رشيد وقع على الارض وعمل اغمى عليه علشان يتشغلو فيه
وفعلا العساكر كملو ورا عمران بس روفان ورائف جريو على رشيد
روفان اتخضت جدا وبقت تقوم فيه وتقول رشيد...رسيد رد عليا..ورائف شالو معاها وحطوه في العربيه وبقم يحاولو يفوقوه
روفان كانت هتتجنن ان عمران هرب وحاسه ان رشيد هربو بقصد بس  خۏفها عليه كان اشد مقدرتش تفكر في حاجه تانيه غير انها تطمن عليه
اما عمران فكان سايق بكل سرعتو  والكلبش في ايده والعساكر كانو وراه بس دخل بطريق ناحية منحدر وسط اشجار عاليه جدا
العساكر فضلو وراه لحد ما أخيرا لقو العربيه خابطه في شجرة كبيره

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات