قصه مشوقه
لتناول العشاء ... وقضىوا فتره العشاء في جو هاديء ورومانسي بعد ان هدأت الاجواء بينهم..
........
في مكان اخر....علي الهاتف...!!
الطرف الاول جهزت اللي اتفقنا عليه...
الطرف التاني جاهز يا باشا .. اطمن.!!
الطرف الاول والتنفيذ امتي...
الطرف التاني انهارده بعون الله.
الطرف الاول خالي بالك ..مش عاوز غلطه..
الطرف التاني اطمن ع الاخر .. ما تقلقش..
الطرف التاني مفهوم.. سلام
انتهي العشاء واصطحبها الي داخل المنزل لرؤية ما يحتاجه من تجديد او تعديل .....
دلفا سويا من باب الفيلا المطل علي الحديقه .... كان البهو واسعا يتكون من صاله استقبال واسعه تضم ثلاثة صالونات علي الطراز الحديث بالاضافه للثريات المتدليه من السقف باشكال عصريه وسجاد ابيض الون يعطي احساس بالراحه والهدوء ....
وكذلك غرفه مكتبه الكبيره والتي يختلف ذوقها عن باقي الفيلا حيث كانت غرفه علي الطراز الانجليزي الكلاسيكي القديم ...
حيث كانت حوائط الغرفة مبطنه بالكامل بالخشب الماهوجني ... ومكتب خشب روستيك قديم يعد تحفه فنيه رائعه...
وفي احد اركان الغرفه توجد مدفئة كبيره من الرخام والخشب الماهوجني معا بالاضافه الي كرسي هزاز من الخشب المطعم بالنحاس امامها ...
اوما عاصم بابتسامه دون تعليق ...تعالي بقي اعرفك علي حد مهم اوي في حياتي ... قالها وهو يجذبها خلفه وهو يتجه نحو المطبخ ..
دلفوا الي المطبخ الواسع المجهز بكل تجهيزات المطابخ الحديثه من اثاث وأجهزه كهربائية ...
تقدم عاصم منها وهو ممسكا بكف سوار ... وقف امامها
دي بقي امي التانيه اللي ربتني من وانا عيل صغير ... مقامها من مقام امي الحاجه دهب ابو هيبه ...
ام ابراهيم .. هي اسمها كده بس هي مش متجوزه ولا مخلفه ...
ام ابراهيم بطيبه ربنا يكرم اصلك يا عاصم يا ولدي ... انا صحيح ربنا ما اردش اني اخلف بس ربنا عوضني بيك انت يا حبيبي ... ربنا يسعدك ويهنيك...
نظرت الي سوار واضافت بعاطفة امومة عروستك كيف البدرالمنور يا ولدي ..هي دي اللي تليق بولدي عاصم ..
ربنا يهنيكم ويسعد قلبكم يا رب..
ابتسمت علي دعابته وقالت لا يا ولدي .. بس عينيك ڤضحاك يا ابن دهب .. عبنيك العشق باين ومغضوح ..عاوز تاكل البنيه بعنيك..وكمان دي اول مره تدخل واحده ست بيتك وتعرفها عليا...ثم نظرت لسوار وسااتها ... اسمك ايه يا بنتي.
سوار بحب انا سوار .. عامله ايه يا ست ام ابراهيم...
أم إبراهيم الله اسمك حلو زيك يا بنتي... الحمد الله بخير .. ثم اقتربت منها وهمست بصوت منخفض حتي لا يسمعها عاصم ..
خالي بالك منه يا بنتي ..وحبيه وحافظي عليه وعوضيه عن اللي راح منه ..ده عاصم طيب وقلبه ابيض .. هو صحيح عصبي ومچنون حبتين بس قلبه ابيض.. وباين عليه بيحبك وانت كمان بتحبيه ...ربنا يسعدكم ويهنيكم ...
غادر عاصم وسوار المطبخ لاستكمال جولتهم في المنزل تاركين ام ابراهيم تدعو لهم بالسعاده والهناء....
صعدوا للطابق التاني حيث عرف النوم ....
عاصم وهو يشير الي عرفتين متقابلتين دول بقي اوض آسر وسيلا انا هغيرهم بس مستني لما يبعتولي صور الديكورات عاوزنها...
سوار بعدم فهم يبعتولك الديكورات!!! وهما عرفوا منين اصلا
عاصم بابتسامه يا حبيبتي دي حاجات بيني وبين ولادي ..وبعدين احنا اللينك مفتوح بينا علي طول ... بنتكلم كل يوم مع بعض وبطمن عليهم وبعرف اخبارهم ..اظن يعني مفيش اب مش بيكلم ولاده ولا بيطمن عليهم ...!!
سوار بنظرات عاشقه... ..انا بحبك اووي يا عاصم اووي ... ربنا يقدرني واسعدك واعوضك زي ما
انت بتعمل كل اللي تقدر عليه علشان تسعدني وتعوضني ... يا اجمل واحلي عوض من ربنا ليا...
انا مهما قلت او عملت مش هيعبر عن اللي جوه قلبي ليكي يا سوار... انا بقيت بتنفسك يا سوار ... اوعي تبعدي عني بعد ما لقيتك ...انا من غيرك اموت يا سوار والله اموت...!!
انتفضت فزعة م ونظرت له بنظرات خائفه مزعوره ...
بعد الشړ عليك يا حبيبي ..اوعي تجيب سيره المۏت دي علشان خاطري... ربنا يخاليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا يا عاصم
انا مقدرش ابعد عنك ولا اقدر اتخيل حياتي من غيرك ....
.
تعالي بقي علشان تشوفي اوضه نومنا.. قالها وهو يغمز بطرف عينيه بمكر ثم جذبها من يدها وتوجه نجو
________________________________________
غرفه النوم....
كانت غرفه النوم كبيره وواسعه ... كانت اشبه بالجناح الخاص..
كانت تضم غرفه النوم الاساسيه وغرفه الملابس وحمام كبير خاص بها ...وجزء كغرفه معيشه صغيره به كنبه كبيره ومقعدين وشاشه