الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


اني مخطوبه وطبعا دا بعملوا من ورا ماما اوعي تقولها 
طارق هز راسوا وقال وافردي بق كان حد مناسب شافك وانتي لابسة الدبلة كدا وفهم انك مخطوبة ووقتها هيتضايق. طبعا 
سلمي بصتلوا بس برضوا مش قصدي يعني اني اعمل كدا اصل بصراحة جارتنا بتجبلي كل يوم عريس وانا واللهي عمري ماطلبت منها بس هيا مصممة 

ابتسم طارق وقال وهيا عاوزة تخلص منك كدا ليه 
سلمي بضحك اصل هيا بتحبني اوي وانا بتعتبرها زي ماما وبتقولي انها عايزة تشوفني عروسة زي باقي البنات فانا دايما بقولهم اني نصيبي هيجي هيجي طبعا وميستعجلوش علشان الاستعجال وحش وهوا كان مركز مع كلامها وهيا كملت عارف انت مني زميلتي الي معايا في القسم 
طارق هز راسوا. بايوا وهيا كملت بتلقائية اهي دي بق علشان الاستعجال اتخطبت لواحد بص مش عارفة اوصفوا ازاي دا حتي بينسي انو خاطب اكتر ما بيفتكر وهيا علشان ترضي اهلها وافقت رغم انو عمرو ما اتصل بيها حتي ولا قلها كلمو حلوة بس من قريب جدا اكتشفت ان في حد بيحبها بجد 
طارق باستغرب ومين دا بق 
سلمي لسا هتقول اسموا افتكرت وعدها لمحمود بانها مش هتقول لحد غير لما مني توافق ويبقي الموضوع رسمي وبعدها قالت للاسف مش هقدر اقول لاني وعدته بكدا لما هوا يعترفلها ويبقوا ما بعض هقولك 
طارق امممم بس الواضح انك شاطرة في مواضيع الحب والرومانسية وبتعرفي تظبتي الدنيا 
سلمي ابتسمت بتلقائية وبعدين فهمت الكلام وبصت پصدمة ووقتها مني رنت 
بصت للتلفون ولطارق وبعدها ردت ولقت صوت مني 
انتي فين يا بنتي البريك خلص من ربع ساعة سلمي بعدت التلفون پصدمة واتاكدت انه انتهي من ربع ساعة فعلا بصت لطارق پصدمة ورجعت قالت لمني انا
حاية اهو وقفلت معاها وبصت لطارق اللي مكنش متفاجي نهائي وكانو عارف وبعدها قالت مستر طارق البريك خلص من ربع ساعه وانا الكلام اخدني وماخدتش بالي 
طارق هز راسوا وهيا قالت انا اسفة والله مش قصدي اتاخر مش انت يا فندم هتعديهالي صح طارق هز راسوا وهيا ابتسمت ومشيت بسرعة وهوا فضل واقف سرحان فيها وبعدين انتيه انو لسا واقف فمشي 
_________
وفي المنطقة الي ساكنة فيها سلمي في بيت هدير كانت واقفة وبتتكلم مع اختها الصغيرة الي كانت بټعيط يعني المدرس الجديد دا هوا الي عمل فيكي كدا 
الطفلة پبكاء ايواو قالي اني مش متربية 
هدير بعصبية دا نهار ابوه مش معدي تعالي بق معايا كدا اما نروح نشوفة هوا كمان 
ومسكت ايد الطفلة الي كانت خاېفة بس هيا طمنتها مټخافيش طول منا معاكي فاهمة 
الطفلو ابتسمت وهزت راسها وبعدها اتجهت هدير وهيا ممسكة بيد اختها الصغيرة متجهه للمدرسة الابتدائية الي متواجدة في المنطقة وطلعت پغضب لمكان المدرس دخلت پغضب وهيا بتقول هو فين الاستاذ دا الي ضړب اختي وبصت علي مكانو لاقيت شاب واقف ومديها ضهرو قالت پغضب انت ازاي يا استاذ نص كم انت تمد ايدك علي اختي ليه فاكر ان ملهاش اهل وكمان بتقولها مش متربيه عرفت منين اذا كانت متربيه ولا لا انا مربيه اختي احسن تربيه لف الشاب بجسموا وبصلها باستغراب وهيا قالت پصدمة هو انت 
وليد باستغراب من الكائن الھمجي اللي واقف قدامو وبتشوح بايديهاوبتقول پصدمة هو انت الي مديت ايدك علي اختي 
وليد بعد پخوف منها يا انسه افهميني انا 
هدير قربت منو وعاوزه تمسكوا من قميصة ولاكنوا بعد عنها ووقف ورا كام طفل وكمل يا انسه افهميني انا م.... 
كانت مصممة تردلة الضړبة وماسكة العصايا وبتقرب منو وفعلا بدات تضربه وهوا بيحاول يبررلها ولاكنها مكنتش بتسمع لحد اختها بتنادي عليها وهيا مش بترد لحد ما اختها صړخت بصوت عالي فهدير لفت لها پصدمة پتصرخي ليه الطفلة پخوف مش دا يا هدير 
هدير پصدمة ايييييية يعني ايه مش داا اومال مين 
وليد فك نفسوا من ايديها بالعافيه وكان مصډوم من اللي هيا عملتوا ومش مستوعب لسا دخلت المديره وهيا معاها كام مدرس ووليد وقف وهوا بيمسح الډم الي علي شفتوا والمديره قالت بعصبي ايه الي بيحصل هنا 
هدير لقت تشوف مين الي بيتكلم لاقت المديرة وجمبها شابين وبنت وبتكمل انتي بتعملي ايه عندك وايه الي بيحصل هنا 
هدير
 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات