چحيم الكتمان الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بارت
بدموع مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة
وعد !!!
ألتفتت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض أتكسر
وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه
زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك
ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه
بعياط أول ما شافته أنا عاوزة أرجع إسكندرية
أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك أنهارت في العياط
حضنها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها أنا خاېفة أوي ي حمزة
طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا
وهي بترشف من العياط أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله !
رفع وشها بإيده بستغراب يبنت الغدارة! الشهادة لله أنتي غلبتي الحړب اية في تغيير لونها مالك ببنت المچنونة ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!
هي دموعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!!
برا ي متح رش ي سا فل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
أيه دا الشت يمة دي ليا أنا !
وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل
تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك
ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي
خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح الحمد لله مسمعش المكالمة
رفعت إيديها بستغراب وهي بتشم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حضڼ ته فضحكت بسرحان ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون حنين عليا شويه بوجودك جاي يضحكلي بعد ما دمرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
ي فندم أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي
أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا
أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته
دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي
ي فندم بس أرتاح وأنا اا
قاطعها حمزة وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق
پغضب