السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


الإلكترونية وتتحسس دبلها من آن لآخر عضت على شفتيها مبتسمة ابتسامة حالمة عندما تخيلت نفسها بين احضان ذلك الرجل الشرس ذو العضلات الفولاذية والملمس الخشن .. تنهدت ثم زفرت على مهل .. قطع شرودها عندما استمعت لرنين الهاتف نهضت من مجلسها واتجهت نحو باب الغرفة ادارت مقبض الباب بيديها وخرجت لتهبط الدرج و ..

ذهبت نحو الهاتف .. رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية 
مين معايا ..!
كان وجهها عاديا .. سرعان ما تهجم وجهها وباتت ملامح الصدمه تتخذ مجراها لترتسم على وجهها اذدردت ريقها فى دهشة بالغة لتصرخ فى هلع وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضا قائلة 
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس 
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا جسده مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا 
ها .. كلمتها 
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا ..
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت ..
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت .. كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل .. اتقنه !!
الجمت الصدمة لسانها واسرعت بالركض لغرفتها وقد بدأت غلالة من الدموع تتكون فى عينيها ارتدت ملابسها على عجالة واتخذت سيارتها متجهة الى .. سليم اتصلت به تسأله عن مكانه فأخبرها انه بمبنى إدارة امن الدولة .. تعجبت قليلا ولكنها لم تهتم بل اتجهت اليه ولم تدرك انها ذاهبة للمكان الخطأ ..
وضعها البواب على سريرها وعاونته صديقتها ريم على ذلك بعد ان اتصل بها واخبرها بأن تأتى شكرته ريم و...
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد .. بس معلش ممكن تجيبلى الدواء ده
واعتطه ورقة مدون عليها اسم الدواء واموال .. اومأ عم محمد برأسه موافقا والټفت ذاهبا لشراء ما امرته به .. بينما جلست هى بجانب سارة على الفراش وهى تمسد على شعرها ووجهها منتظره ان تفيق لتستفسر منها عن ما حدث لها وآل بها الى تلك الحالة .. نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا على الكومود بجانبها وضعته بجانب انفها لتستفيق .. بدأت سارة فى التململ .. فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد ريم تنظر لها بقلق بالغ .. تكونت غلالة من الدموع فى عينيها وارتمت بإحضانها باكية ربتت ريم على ظهرها قائلة فى حنو مالك بس يا ياسو احكيلى طب
نظرت لها سارة وقصت عليها كل ما حدث .. شهقت ريم فى ڠضب شديد قائلة 
يبقى مفيش غير الحل اللى قولتيه نروح لنور بأى طريقة ونشوف هتقولنا اية ..
على الجانب الآخر ..
وصلت الى مبنى الإدارة وسئلت عن حازم المنصور فأرشدها العسكرى الى مكتبه بعد ان اخبره سليم بفعل ذلك فتحت الباب وارتمت بأحضان سليم باكيه و..
تمارا پبكاء ونبرة متحشرجة بابا يا حازم بابا ..قبضوا عليه
ابعدها عنه ثم قال بنبرة متأثرة اه ما انا عارف ..
نظرت له بإستغراب قائلة ودموعها لازالت على خديها 
عرفت ازاى 
اتسعت شفتيه فى بسمة شامته وتلك اللمعة الخبيثة التى تنطلق كشرارات من عينيه قائلا
اصلى انا اللى قبضت عليه ..!
هتفت تمارا پصدمة ودهشة قائلة نعم ..! ازاى انت مش مهندس ازاى تقبض عليه
سليم بسخرية انتى عارفة انتى فين انتى فى ادارة امن الدولة يعنى انتى بتكلمى
العقيد سليم الحديدى ..! ثم وضع يديه على صدره قائلا يقطعنى هو انا مقولتلكيش !
نزل لمستواها وبصوت اشبه بالهمس اصل والدك العزيز كان متورط فى تجارة السلاح وانا لعبت اللعبة دى عليكم علشان شغلى والمهمة يعنى انتى مجرد خيط مش اكتر.. فهمتى !
واردف قائلا ويلا بقي يا حلوة من هنا .. نتقابل فى المحكمة ..
فى المحكمة ...
تم إصدار الحكم على عادل بالمؤبد .. فيما اڼهارت تمارا امام نظرات سليم اللامبالية ونظرات عادل النادمة .. انتهت الجلسة وقررت تمارا ان تسافر خارج البلد لتبتعد عن جميع المشاكل التى تواجهها وصډمتها فى ابيها وحبيبها ..
داخل الجريدة ...
ارتشفت نور فنجان القهوة الخاص بها ومن ثم اراحت رأسها على كرسي مكتبها واضعة يديها عند مقدمة انفها محاولة منها فى تخفيف حدة الم رأسها فلقد اصبحت تعانى منذ فترة من الصداع المزمن بسبب قلة النوم اخرجت من حقيبها الدواء .. اخرجت منه قرصا وتناولته ومن ثم ارتشفت بعدها الماء ليساعدها على ابتلاعه وبعدها وضعت رأسها على مكتبها واضعه كلتا يديها عليها رفعت رأسها لتجد امامها فتاتين ينظرون لها فى قلق و ..
ريم بنبرة قلقة 
مالك يا استاذة نور .. حضرتك كويسة 
نور مؤكدة وبنبرة عادية 
اه كويسة .. اتفضلوا اقعدوا
جلست الفتاتين فيما نظرت لها سارة فى فرح محمل بحزن قائلة 
كان نفسى اشوفك من زمااان اووى فى ظروف احسن من دى !
نظرت لها فى تعجب قائلة 
ظروف احسن من ديه ! ليه مالك 
قصت عليها سارة ما حدث على استحياء فى حين فغرت نور فاها فى صدمة بالغة واتسعت حدقتى عينيها قائلة فى ڠضب شديد ابن ال
عضت على شفتيها فى
 

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات