قصه مشوقه
الحرس إن وجدت شيئا أخبرتهم أن اللص ليس من هذه القرية .كانت ميساء تحس بالتعب حين وصلت إلى القصرفدخلت غرفتها وأرادت النوم لكنها بقيت طول الليل ساهرة تفكر في ذلك الولد سعد فلقد أعجبها وأحست من هيئته أن له سرا فهو ليس كبقية القرويين والأكثر من ذلك فهو وسيم وضحكته دائما على وجهه وتساءلت هل هو الحب فلقد ذهبت إلى اللص لتأسره فأسر قلبها . بعد أيام لاحظت الملكة أن إبنتها كثيرة الشرود لدرجة أنها لا تنتبه لما حولها وحين تجلس للطعام تظل الملعقة في يدها دون أن تأكل شيئا فسألتها هل أنت مريضة أجابتها لا يا أمي!!! ولما سألت الطبيب قال لها إنها مكتئبة ويجب أن تروح عن نفسها قليلا فركبت الأميرة عربتها مع وصيفتها ياسمينة وطلبت من الحارس ان يقودها ناحية قرية سعد وبعد مسافة طويلة وصلوا. قالت ميساء للوصيفة إسمعي سأغير ملابسي معك !!! أرادت الفتاة أن تسألها أين ستذهب بمفردها لكن الأميرة طلبت منها أن يبقى الأمر سرا بينهما وألا تقلق عليها .