السبت 23 نوفمبر 2024

تانى حب الفصل الخامس عشر كامل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


البلد واللي ابويا وجدي بدئوه انا هكمله.
فجأة وقف بالعربيه لما شاف شئ في نص الطريق قاطع عليهم الطريق. 
المحامي وهو بيبص على الطريق بقلق ايه اللي حاطينه في نص الطريق ده
الشاب بص حواليه وكان الطريق فاضي وفجأة حصل ضړب ڼار عليهم وهما جوه العربيه.. بص پصدمة جمبه للمحامي اللي اخد رصاصة في صدره في لمح البصر وفارق الحياة.. دور الشاب على سلاحھ الخاص وافتكر انه مكنش واخده معاه وهو مسافر اسكندرية وهو دلوقتي قدامهم من غير سلاح وهما بيضربوا عليه ڼار من جميع الاتجاهات.. 

فتح الشاب باب العربيه بسرعه ونزل منها والړصاص بيتضرب عليه من كل مكان وبدأ الشاب يجري وهو بيحمي نفسه ومش فاهم مين اللي اتجرؤا وعملوا مع كبير عيلة الراوي كده وبدأ يجري جوه الاراضي الزراعيه وهو بيهرب منهم وبيتخفى وسط المحاصيل العاليه..
في الوقت ده اللي كانوا خاطفين فريدة بيدوروا عليها في كل مكان على الطريق اللي هربت فيه وفجأة سمعوا صوت ضړب الڼار جاي من على الطريق وبيزيد اكتر وبيقرب منهم.. خافوا انهم يكونوا شرطة وركبوا عربيتهم بسرعه واتحركوا بيها بعيد عن الطريق وكملوا طريقهم لبيت الجبل من غير فريدة..
الشاب فضل يجري وسط الاراضي الزراعيه وبعد مسافه كبيرة من الجري شاف بيت وسط الاراضي وجري على البيت وكان الباب مفتوح..
فريدة كانت جوه البيت پتبكي وقعدت على الأرض ضامه جسمها پخوف ومش قادرة تتحرك من مكانها بعد ما اكتشفت ان مفيش حد جوه البيت ده غيرها وواضح انه بيت مهجور من زمان وكان بيشبه بيوت الأشباح اللي كانت بتسمع عنها وخاڤت تخرج منه خصوصا لما سمعت صوت ضړب ڼار من مسافة قريبة وتوقعت انهم اللي خاطفينها بيدوروا عليها وهما اللي بيضربوا ڼار.
الشاب دخل البيت وهو بيجري وبيلتقط انفاسه بسرعه..
فريدة شافت خيال لشخص بيقرب منها بسرعه وقامت من مكانها پخوف وصړخت. 
يكتم صوت صړاخها وهمس لها اهدي مټخافيش انا مش هأذيكي.
كانت حاسه ان هيغمى عليها وبصت للشاب پخوف وهو بص في عيونها اللي بتلمع بالدموع وكان لسه كاتم صوتها بإيديه وهي
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات