الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

بمرح كأنه بيحكي فيلم هندي

لينظر لها سليم پغضب

حبيبه پخوف اسفه يا ابيه مش قصدي

اياد بهمس احسن تستاهلي هو دا وقت هزار

الجد بذكاء سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك

سليم بصرامه معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد.....لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا

لينظروا جميعهم لسليم بعدم تصديق

الأم بقلق بس يا ابني انتا بتقول أنها فاقدة الذاكره يعني هي ممكن تكون متجوزة وهي مش فاكره

سليم بجديه لا يا أمي هي مش متجوزة انا متأكد من دا....لأنها لسه صغيرة يعني عمرها ميعديش العشرين

الأب بعدم تصديق يعني انتا عايز عيله تكون مراتك يا سليم....يا ابني في غيرها كتير اختار اللي تناسبك اجتماعيا وعمركوا يكون قريب من بعض

سليم بتملك بس انا مش عايز غيرها

ليندهشوا جميعا من شده بها

إلام بس يا ابني........

الجد بقوه بس خلص الكلام على كدا طالما انتا عايزها يا سليم احنا مش هنمنعك بس انتا مش هينفع تستغلها عشان هي فاقدة الذاكره....قولها علي الحقيقة ولو هي اختارت انها تبقي مراتك بجد انا هوافق عليها مهما تكون هي مين

الأب باعتراض بس يا بابا دي..........

الجد بصرامه خلاص انا قولت كلمني...انتا رأيك ايه يا سليم

سليم بجديه انا موافق يا جدي بس مش هقولها دلوقتي.... لما تاخد عليا الأول

الجد بتفهم تمام .......هي فين بقا

سليم في العربيه ثواني هجبها

ليردف متذكرا اه صحيح انا قولتلها انكوا شفتوها في فرحنا بس ملحقتوش تتعرفوا عليها....فمحدش ينسي تمام

ليذهب ويجلب حور

اياد بمرح واو سليم بقا يعرف يألف....وأنا الي كنت بقول انه ميعرفش يعمل حاجه غير الشغل...بس الحمدلله جت اللي توقعه

لينظروا له پغضب

اياد مهدئا خلاص خلاص هسكت

وبالخارج يذهب سليم الي السيارة ليري حور ووجها به بعض من الايس كريمليحبس ضحكته من شكلها المضحك

حور بسعادة أخيرا جيت دانا زهقت

ليضحك سليم ويفتح أبواب السياره وينزل حور

سليم معلش يا حبيبتي كنت بسلم عليهم

حور طب يلا مش هندخل

سليم بابتسامة لا طبعا هندخل بس الأول تمسحي اللي علي بقك دا

حور بغباء هاااا

ليضحك سليم ويخرج من جاكيته مناديل ويمسح بها في حور

سليم بمرح دي الطفلة متعملش كدا في نفسها يا شيخه

لتنظر له حور بحزن طفولي لتقول

ربنا يسامحك

لم يتحمل سليم نظراتها الحزينه الي صدره ويقول بحب وهو يضع علي شعرها

بهزر يا قلبي متزعليش

حور مش بعرف ازعل منك

ليبتسم سليم علي كلامها الذي يجعل قلبه يخفق بشده من السعادة

سليم بابتسامة طب يلا ندخل

حور ماشي

يدها ويدخلا الفيلا

سليم بجديه اقدملكوا حور.....مراتي

حور بابتسامة رقيقه أهلا

لينظر الجميع پصدمه علي جملها الذي يصل لحد الفتنه

زين بهمس يلهوي المزه دي مرات سليم

لتسمعه تقي وتنظر له پغضب وتضغط علي قدمه بقوه بحذاءها

زين بمرح ااه حرام عليكي يا تقي رجلي هرستيها....وبعدين انتي اللي في القلب يا هبله

لتبتسم له بخجل

رهف پصدمه هو في كده دي جامده اوي

حبيبه بنفس الصدمة جامده بس ....انا حسا اني هروح 

زياد بمرح معكوا حق هي دي البنات

ثم ينظر لهم باستفزاز

مش اشكالكوا

لينظروا له پغضب

اياد رافعا يديه بهزر

كل هذا وهم يتهمسون بينهم ثم ينظر الجد لحور و.....

لينظر الجد و يقول بإعجاب عن شكلها البرئ

أهلا يا بنتي

حور برقه انتا جد سليم صح.....هو دايما بيحكلي عنكم

الجد اه يا بنتي انا جده

ثم يردف بجديه مصطنعة ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه

حور بمرح لا طبعا هو انا أطول أسلم علي القمر دا

ليضحكوا جميعا وتذهب حور الي الجد يده ورأسه بمحبه لينظر لها الجد بإعجاب ويقول وهو يمسح على شعرها

الله يرضي عليكي يا بنتي

لينظر سليم الي جده بغيره وهو يراه يضع يده علي شعرها ثم تلتفت حور الي الأب وتقول بمرح

حضرتك بقي بابا عادل سليم قالي أن حضرتك شبه جدو اوي....معاه حق بس هو حضرتك جبت سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي

ليضحكوا جميعا علي مرحها لينظر لها سليم بغيظ رافعا حاجبه ليقول في نفسه

والله لاوريكي يا اوزعة

ليسرع الأب في تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة منذ دخولها قائلا

نورتي بيتك يا بنتي

الأم بحزن مصطنع طيب وانا سلمتي عليهم....وأنا بقي فين

حور برقه دا انتي القلب

لتبتسم علي كلمتها لتشعر الأم بأنها كأبنتها

زين بمرح طب بما انك عرفتيهم لوحدك....هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش

حور بضحكه عاليه طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر

ليحدقوا بغمازاتها الجذابه ليراهم سليم ويشعر بالغيره

سليم پغضب هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير

لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا ڠضب سليم

حور وهي تشير إلى زين انتا زين صح

زين بمرح صح جدا

حور ببرائة اما انتي مرات زين...وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات

اياد پصدمه مشيرا إلى نفسه انا

لتكمل حور وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي صح

رهف وحبيبه احنا

حور ببرائة اه....سليم قالي كدا

لينظروا الي سليم پغضب ليضحك الجد علي تعابير وجههم المليئة بالغيظ

اياد انا يا سليم بكلم بنات

رهف وحبيبه احنا دايما بنرغي يا ابيه

لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه

سليم ببرود بالضبط

لتحمر وجههم من الغيظ

الأم بصرامه بطلوا كلام

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 59 صفحات