الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

عائلة محمد الشرقاوي

الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل

اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت

في فيلا عادل الشرقاوي

كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب

سليم بقلق في حاجه يا بابا

الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه

سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا

الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه

سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل

الأب بسخرية دا علي أساس انك هتقبل بالرفض

سليم بتملك طبعا لا

الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها

سليم دلوقتي

الأب ايوا يلا

سليم بسخرية يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية

ثم يردف بتوتر

انا اعتقد اني المفروض استني شويه

الأب باعتراض بس يا سليم....

سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا

ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......

في قصر البحيري 

كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها

ادهم بقلق سما أنتي كويسه 

ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله 

ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه 

سما بحزن بسببك 

ادهم بدهشهبسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه 

سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت 

لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها 

ادهم وهو بشده 

انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري

الي ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت وينام 

في الجامعه 

كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت 

حني بخفوت غبي 

لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب 

وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره 

ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه 

مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي 

ملك انا ليه 

مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني 

ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت أيأس انك تفكر فيا 

ملك بخجل وانتا كمان 

مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا 

ملك تمام 

لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل 

في المالديف 

سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه 

حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج 

سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي 

ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه 

وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لټدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال 

سليم وهو 

اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد 

ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها بخفه ثم و...... 

في الصباح 

في قصر البحيري 

كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء 

هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه 

ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم

في قصر البحيري 

ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه

ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز 

سيف مش دا المليونير العازب 

ادهم بالضبط 

سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور 

الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني 

سيف معاك حق ي بابا 

ادهم بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك

الابماشي ي ابني 

الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم

ادهم باسيلا ي امي لسه

ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم

في الفندق 

 سليم بغيرهيعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل 

حورانتا

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 59 صفحات