اسكريبت كامل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_هو أنا ماتحبش!
حسن أنا..
_انت إيه!
بتوترأنا...
_انت مڠصوبة!
مش كدا أ..
_بتحبي حد تاني!
حسن لا أ...
_خلاص خلص الكلام! الحب مش بالعافية!
سابني و مشي!
ماسمعنيش
ماصبرش عليا
بس..
يمكن فاض بيه فعلا..
قعدت على الرصيف مكاني و بدأت في عياط هيستيري
بقلب حزين
و عقل بيسترجع من أول لحظة معاه..
الحكاية بدأت تقليدية
بطريقة بيقولوا عليها صالونات
شافني مع اخته و اتقدملي و بعد ما أهلي سألوا عليه وافقوا نتقدم خطوة..
و في أول مقابلة تعارف بينا قالي بابتسامة مايعرفش إنها بتسحرني
سكت ف كمل
_و بإذن الله هاصونك...
و عدت فترة هو ماقصرش أبدا
شخص جميل جدا من جوة و برا رجل زي ماقال الكتاب
و أول مرة يفاجئني كانت اول دقة قلبي أنا بشكل فعلي ليه...
يومها جاني البيت لما عرف إني تعبانة جيه على ملى وشه بلهفة حتى كانت أول مرة اشوفه بيتصرف من غير تفكير...
أول مادخلت عليه و شافني مسك أيدي من غير تفكير و قال بلهفة
_سلامتك!..
كلمة بسيطة كانت تأثيرها كبير عليا
نظرة لهفة خلت قلبي يدق بسرعة
رد فعله خالني تقريبا مغيبة عن الواقع و توتر العالم فيا
و أول اعتراف منه لما كان اول مرة اشوف غضبه الچنوني لما غار عليا من إبن عمي
يومها قال بزعيق
_مش من حق أي حد يكلمك بعشم كدا
حسن أ...
_انت حبيبتي أنا! خطيبتي أنا! و هاتكوني مراتي أنا! حقي أنا!
پصدمة إيه!
_آه يا حبيبة أنا بحبك!
و كان قصاد ثورته هدوئي الظاهري
و قصاد اعترافه سكوتي
كالعادة..
مايعرفش إن كنت اسعد حد في الدينا
زي مايعرفش إني مش بعرف اتكلم زيه
مش بقدر اعبر
توتري مش نفور منه دا من كتر خجلي
سكوتي مش إني باردة دا بس مش بعرف ارد عليه
و أنا عايزه يفهم
نظرة عيني اللي بتبقى فخورة بيه
يحس برعشة ايدي من كتر توتري لحبي فيه
حتى مايعرفش إني بعشق لدغته في الراء مش بسكت عشان مخڼوقة منها
دايما كان فاهم غلط
و انا مش بعرف اتصرف
مش قادرة اقول لحد يساعدني عشان خصوصية علاقتي بيه
مش عارفة إيه المفروض اقوله أو أعمله
قدملي كل حاجة حلوة
وللأسف ماخدش غير السكوت مني و التوتر
مايعرفش إني معدية تقريبا مرحلة