رثاء الاكس الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وقفت على سطوح القاعة و انا پصرخ بعلو صوتي
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
مخطرش أبدا يوم في بالي اني ابقى واحد منهم
الټفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح
النهارده فرح داليا صحبتي مكنتش عايزة احضر
لأني بروح الشغل بالعافية اصلا مش قادره اقابل ناس
ولا اشوف حد.. بس بعد الحاح مريم قررت اروح
لبست دريس سواريه اسود بس متوقعتش انه هيقترن بحظي يومها
كنت قاعدة بهزر و اضحك انا ومريم وشوية من صحابنا
حاولت اتحكم في اعصابي عشان محدش يلاحظ
لكن فقدت اعصابي كلها لما داليا طلت هي وعريسها واللي كان رامي
وقفت و انا بحاول استوعب اللي شايفاه قدامي
بدأت تيجي على بالي شوية ذكريات بينت ليا قد ايه كنت مغفلة
_ رامي احنا هنخرج النهارده صح
_ ايوا بقولك ايه ما تقولي لداليا تيجي معانا
_ اشمعنا
_ قصدي يعني داليا و مريم والشلة نخرج كلنا
_ اوك هكلمهم
_ ايدا داليا انتي جايبة السلسلة دي منين
_ هاااا... دي عندي من زمان
_ اممم... دي قديمه اوي
_ هو انت بتبص لداليا كدا ليه
_ ببصلها ازاي يعني
_ مش عارفه حساك منسجم معاها اوي و طول القاعدة ضحك وهزار
_ في ايه يا خديجة انتي بتتكلمي كدا ليه
_ عشان قربكم دا مضايقني
_ انتي بتشكي فيا
_ رامي انا مقولتش كدا بس ياريت تخلي حدود شويه بينكم
كل الذكريات دي جت على بالي و غيرها كتير
اكتشفت قد ايه انا كنت غبية طول الفتره دي
واتأكد من دا دلوقتي من نظرة داليا ليا و هي بتضحكلي بانتصار كأننا في حر ب
حسيت اني عشت طول عمري في كدبة
او كدبة رامي اللي خاني مع صحبتي وبحضر فرحه دلوقتي
ضحكت و انا بسقف ليهم كأني بهنيهم على المسرحيه
اللي عملوها عليا كلهم
بعدها اتحول الضحك دا لهيستريا مبقتش قادرة اوقفه
طلعت من القاعة و انا حاسه انه رجليا مش شايلاني
دي كانت بمثابة ضړبة قاضية ليا
اول ما خرجت من الباب طلعت اجري على تحت لكن لقيت السلم
مسدو من العمال جريت على فوق وانا مش عارفه رايحة فين لحد ما لقتني وصلت السطوح
وقفت عليه و انا پصرخ بعلو صوتي و مش قادره استوعب اللي حصل كله
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
مخطرش أبدا يوم في بالي اني ابقى واحد منهم
الټفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح
رجعت كام خطوة لورا لقيته قرب اكتر
_