قصه مشوقه
استحملت كتير اوي و ساكتة علشان ولادي ..لكن توصل بيك انك تدمر حياتهما لا .. انا مش هسكت يا جلال
جلال تقصدي ايه
منال انت عارف كويس انا اقصد ايه يا جلال عارف و متاكد كمان .. فاكرني مش عارفة الحكاية من اولها مش كدة .. لا انا اعرف كل حاجة من اول ما انت اعجبت ببدور لحد ما المسكينة محجوزة في المستشفى
نظر لها پصدمة و قال انتي ترفتي منين
منال بس انت وعدني انه ..وعدني انك هتعمله انه ابنك
جلال و انا مقصرتش و ربيته و حبيته زي ابني ..لكن هو عمل ايه اتحدني ..و انا بكره اللى يتحدني و بدور مش هي اللى تناسبه .. مش هي اللى يتجوزها
جلال منال ..اسمعيني كويس ..
منال مقاطعه اسمعني انت يا جلال.. انا مش عايزة الاقي ولادي بيضيعوا مني بسببك ..علشان كدة انا عايزة اطلق يا جلال ..
منال انت السبب في كدة .. طلقني يا جلال .. مفيش في الدنيا حاجة تخليني اكمل معاك الباقي من عمرنا ..
جلال بضيق ماشي ..انا موافق بكرة هتلاقي ورقة طلاقك هنا
تركها بعد حديثه و غادر الغرفة ..بينما ظلت منال واقفة في مكانها و تبدأ الدموع تنزل ..
....
غادر جلال القصر و ظل يتمسى بسيارته في البلاد و شارد في ذكرياته مع منال و ثائر و مريم ...
كل هذا ذهب عنه بسببه و بسبب ما فعله ..الان شعر بغلطته و شعر بالندم فهو رجل في منتصف العقد السادس ..و فعل هذا كله ..لكن ماذا الان ماذا سوف يفعل ...
جلال جاي يا جلال على اخر ايامك تعمل ده كله .. يا اخي انت متستاهلش حاجة ..والله ما تستاهل حبهم و لا احترامهم و لا اي حاجة ..لازم تصلح غلطتك يا جلال لازم ...
في القصر و تحديدا في غرفة مريم...
كانت مريم جالية على سريرها و هي تشعر پصدمة كبيرة ..معقول ثائر ليس يكون شقيقها بل اخوها من والدتها .....
مريم للنفسها معقول ابيه بيكون اخويا من ماما بس يعني ابيه معندهوش اب .. طب ازاي و ليه ماما خبت علينا ليه ...لازم اسألها لازم
وقفت مريم و اتجهت الى خارج الغرفة و منها الى غرفة والدتها و عندما دخلت وجدت والدتها تمسح دموعها فأغلقت الباب و قالت....
مريم معقول اللى سمعته
نظرت لها منال و قالت سمعتي ايه
مريم ابيه بيكون اخويا منك بس
منال پصدمة عرفتي ازاي
بدأت مريم تبكي و قالت يعني حقيقة ابيه مش شقيقي ..ليه مقولتيش لينا ليه
منال مريم الحكاية طويلة اوي و بعدين انتي عرفتي منين..
مريم سمعتكوا و انتوا بتكلموا .. انا عايزة اعرف الحقيقة ارجوكي قوليها
منال تعالي يا مريم اقعدي جانبي و انا هفهمك كل حاجة بس قبل ما ابدأ اوعديني ان ثائر مش هيعرف
اتجهت مريم و جلست بجانبها و ....
مريم اوعدك
منال بتنهيدالحكاية بدأت من .....
......
في المستشفى....
تظهر بدور التي في عالمها و
تستمع ليه...
انتي رخيصة انتي متستاهليش معاملتي ليكي
انتي مش بنتي و عمرك ما هتكوني بنتي احنا منعرفش انتي بنت مين
ثم
بدأت تهز راسها و تذكرت الحاډث و اخر نظرة نظرها لها ثائر ...
فتحت بدور عيونها ببطئ شديد و اغلقت مرة اخرى بسبب الضوء الشديد ثم فتحت عيونها مرة اخرى و نظرت للغرفة و هي تشعر بتعب شديد و ألم ....
كانت في ذات الوقت الممرضة تقف منها و عندما وجدتها تفتح عيونها ركضت الى الخارج حتى تنادي الطبيب ..
نزلت دمعة من عين بدور و هي تنظر امامها و تتذكر كل ما حدث لها كأنه فيلم يمر امامها بأحداثه المؤلمة ..دخل الطبيب لها و كشف عليها ثم قال مدام بدور حاسة بأيه ..
نظرت له بدور و