قصه كامله
انا كدة
هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم
ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى
ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك انا من حقى اقول رأى
رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين
بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير
ردت بقوة لو انت معتبر ان ايمانى مش رد يبقى دى مشكلتك مش مشكلتى انا عن نفسى رديت الرد الصح وانت لما سمعت اسم ربنا معرفتش ترد
بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه
ردت عليه پخوف طب ماتقلل السرعه شويه هتموتنا
بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه
وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد ماقرب وشه منها بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة اللى هيخلينى اذيكى
سالته بتردد وهى ليه تقول كدة لو مكنش الكلام حقيقى
بصلها لثوانى ورد بضيق انا قولتلك انه مش حقيقى وانتى براحتك حابه تصدقى صدقى لو مش حابه عنك ماصدقتى
ورجع بص للطريق وبدا بسوق بسرعه معقوله وسابها لدماغها واسئله كتير بدور فى عقلها ولكن حاولت تهدى نفسها لحد مايوصلو على الڤيله
يتبع على خير ان شاء الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الواحد والعشرين
بقلمى اميرة حسن
وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى
سأله الظابط عندك اقوال تانيه
رد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل
رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة
رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى
رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه
طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصل
لما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه
رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس
وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل