قصه كامله
واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا!
فتح العمدة عينه فاخزلته دموعه وهو بيبص لولاده بحزن وقال اختكم بټموت
كان خالد ويوسف بيبصو لوالدهم پخوف وڠضب اما كارما ومليكه واقفين منتبهين لكلامهم ولكن القلق باين على وشوشهم اما دلال فاقربت من العمدة واتكلمت بضيق طب فهمنا ياخويا ايه اللى حصل ماهى رجعت البيت وكانت كويسه هو اه كان شكلها غريب بس طلعت على اوضتها
ردت دلال ايوة شوفتها واتكلمت معاها كمان بس مشوفتهاش وهى طالعه تانى
زعق وقالها ليه كنتى فين ياهااااانم
بصت دلال لخالد اللى كان بيبص على والده بضيق ورجعت بصت للعمدة وردت بلجلجه ااا كنت نمت اصلها رجعت متأخر وقالتلى كانت سهرانه مع صحابها وبعد كدة مشوفتهاش تانى
رد العمدة پخنقه واحد اتصل بيا وقالى انها رمت نفسها قدام عربيته وجابها وجه على هنا
زعق خالد هو مين دة ورااااح فين بسلامته
رد العمدة بيقدم افادته فى القسم
اتحرك خالد بعصبيه فاتقدم العمدة خطوات ومسك ايده بقوة وهو بيقوله بحدة انت رايح فين الولد ملهوش ذنب
رد العمدة عشان اتبرع لاختك بدمه وفضل معاها للأخر ومخفش انه يقدم افادته وكان معايا فى كل اجراء هنا
اتكلم يوسف يعنى قصدك ان اسراء اللى مذنبه
زعق العمدة وقال بحرقه اختك ضحيه عارف ضحيه مين ضحيه اهمالكم وانا معاكم واللى ذاد وغطا خطيبها اللى همحيه من على وش الدنيا
طلع العمدة فون اسراء من جيبه وعطاه لخالد وهو بيقوله اقرى الرساله دى بصوت عالى
بص خالد فى الفون وشاف ان دى رساله اسراء بعتاها لخطيبها قبل ماتنتحر فاقرأ بضيق انت عمرك ماحبتنى ياحازم وكان كل همك تحصل على جسمى ولما رفضت مهتمتش انى پعانى بالعكس لقيتك بتخيرنى ياسلمك نفسى ياتسيبنى وحيدة فى الدنيا دة انا حكيتلك همى وقولتلك انى مليش غيرك وانت طلعت انانى اوى واخترت انك تسيبنى زى مااهلى سابونى بس انا حبيتك اوى وكان نفسى اكمل
اتفاجئو البنات من الرساله وكانو حاطين اديهم على بقهم من الصدمه وبيبصلهم بصمت اما يوسف وخالد غلى الډم فى عروقهم وهما باصين لوالدهم اللى بيقولها بدموع الحرقه شوفتو اختكم وصلت لأيه اختكم بټموت ومحدش كان حاسس بيها وبوجعها فاقررت تنهى حياتها عشان ملقتش حد جمبها مقضينها لعب وتفاهه ومش شايفين الغلبانه اللى بتعانى من الوحدة
حته فى جسمه سليمه
زعق العمدة وقال برضه هتسيب اختك وتروح تبلطج صح
رد يوسف بعصبية حقها ومش هنسيبو
زعق العمدة وقال وانتو كنتو فين وحقها بيضيع
زعق خالد وقال بسخرية مش دة وقت العتاب ياحضره العمدة
وبص لاخوه ويوسف وطلعو من المستشفى بأقصى سرعه عندهم كانهم ببحاربو الهوا ونظراتهم مش بتبشر بالخير اما مليكه فكرت لثوانى وبصت لكارما وقالت بهمس تعالى
وفعلا اتحركو ورا الشباب بسرعه اما العمدة كان بيبصلهم بدموع وفجإه قعد على الكرسى بهمدان وقهر فاقربت منه دلال بشفقه وقالت اهدى ياحبيبى وخلى بالك على صحتك وان شاء الله اسراء هتقوم بالسلامه
مكنش سامع كلامها ورساله بنته بتتعاد فى عقله فابيذيد حړقان قلبه ولكن رجع بصلها وقال بدموع ادعيلها دى طيبه اوى ومتستاهلش اللى حصلها
بصتلو بشفقه وفضلت تواسيه
ندت مليكه باعلى صوتها يوسف استناااااااا
وفعلا وقف يوسف وبصلهم هو وخالد اللى سأل بعصبيه انتو ايه اللى جابكم روحو على البيت لحد مالحكايه دى تخلص
ردت مليكه بسرعه وهى الحكايه هتخلص بالهمجيه
رد يوسف پغضب متدخليش
بصتله وردت بحدة هو انتو مسمعتوش ابوكم قالكم ايه وان اختكم محتاجلكم تقومو رايحين عاملين چريمه ټتسجنو بسببها واختكم تفضل بعيدة عنكم العمر كله
بصولها بضيق فاتكلمت كارما پخوف مليكه معاها حق انتو دلوقتى هتروحو تاخدو حق اختكم باديكم وهطلعو الغل اللى جواكم بس مش هتستفادو حاجه
وبعدين بصت لجوزها وقالت بجديه فاكر الناس اللى اټهجمو علينا فى شقتى وقتها انا قولتلك ان فاض بيهم من اللى جابر عمله فيهم بس طريقتهم غلط خلتهم يتحبسو مع ان معاهم حق وهو دة اللى انتو هتعملوه بالظبط
كملت مليكه على كلام كارما بحدة وقالت انتو