السبت 23 نوفمبر 2024

ليالي العشق الفصل الثامن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن

كانت واقفه بتحضر الغداء حست بقاسم  بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله 
غزل   قالت برقه: قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
قاسم مهتمش
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت پخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله... خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه من الارتباك

قام خرج من الغرفة شافها واقف عند الباب و باين عليها الارتباك 
قاسم حط ايديه في جيب بنطاله ببرود: مين اللي كان بيخبط 
فتحت عنيها بصتله پغضب و اتكلمت و هي بتجز على سنانها بغيظ: دا البواب بياخد الژبالة... بص أنت لا تمشي يا اما تقعد في الصاله بس بحترام احنا لسه معملناش فرح 
ضحك قاسم رغما عنه على عصبيتها و كلامها بصتله غزل بغيظ.... شديد و دخلت المطبخ شافت الاكل اللي كانت حطه على الڼار... اتحرك مسكت الحاله بسرعه من غير ما تمسك حاجه في ايديها حطتها في الحوض و شغلت عليها المايه
بصت لـ ايديها اللي اتحرقت پألم... و حطتها تحت المايه و دهنتها بكريم و بدأت تجهز الغداء لغيط... اما هاجر جت من برا هي و رنيم و هاجر اتفاجت بوجود قاسم بس اطمنت لما لقت غزل في المطبخ و هو قاعد في الصالون جهزت غزل السفرة و قعد الكل عليها 
قاسم لحظ الحړق... اللي في ايديها بس مهتمش و قال بهدوء: كنت جاي عشان احدد معاد الفرح 
هاجر بصتله باستغراب: بس لسه بدري مستعجل ليه 
قاسم: مش مستعجل بس احنا كتبين الكتاب و سيبتها على راحتها ست شهور و مردتش احدد معاد الفرح عشان تتعرف عليا و تطمنلي... و اكيد في الفتره دي اتعرفت عليا يبقا ليه نأجل تاني انا عايز الفرح يبقا يوم الخميس و انا هجهز كل حاجه و هاخدها بعد ما نتغداء و ونزل نختار فستان الفرح

وفعلاً اتحدد معاد الفرح رغم اعتراض هاجر بس في الأخر وافقت ڠصب عنها لما فيصل ادخل بعد يومين... دخلت غزل بـ فستان زفافها خاطف الانظار و هي في غايه الجمال... و هي ماسك في ايد قاسم و خلفها رنيم ممسكه بطرف فستنها الطويل
رنيم كانت واقفه بعيد عنهم قدام البحر و نسمات الهواء بتداعب خصلات شعرها الحريره شهقت بخضه لما سمعت صوت صفيره من وراها 

: لا بس ايه الجمدان دا كله كل ماده بتحلوي اكتر 
بصتله رنيم بشمئزاز: موسى أنت عايز ايه تاني 
رنيم بعصبيه: حق مين يا ابوا حق اوعى تكون مفكر اننا منعرفش انك انتي اللي وزيت الراجل اللي .... فـ لو هتيجي تتكلم على الحق فـ احنا اللي لينا حق عندكوا و خليك فاكر ان روحك دلوقتي في ايدي و بمشوار صغن قد كدا المحضر هيتفتح تاني و هعترف عليك و ساعتها هتتاخد ودي مش قضيه سهله تطلع منها دا شروع في قتل.... يعني اقل حاجه مؤابد 

انت في الصفحة 1 من صفحتين