نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
والدتها التي كانت دائما ذات شخصية باردة
همست حياء من بين شهقات بكاءها مش هتجوزه ايوه مش هتجوزه ولو هيموتني حتي مش هتفرق معايا المت عندي ارحم انتفضت تمسح وجهها بكف يدها تزيل الدموع التي ټغرق وجهها عندما سمعت طرقا خفيفا فوق باب غرفتها لتأذن للطارق بالدخول لكنها انتفضت واقفة عندما رأت والدها يدخل الي الغرفة اسرعت نحوه ترتمي بين ذراعيه وهي تهتف بصوت متحشرج من
قاطعته حياء وهي تهتف بشراسة ومتقدرش ليه انت مش ابويا محدش له حكم عليا غيرك لا عمي ولا حتي عز لهم سلطه او حكم عليا اقترب منها والدها محاولا تهدئتها
ليكمل وهو يضع
يده فوق راسه يشد خصلات شعره پغضب مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك و وافقت علي خطتك المقرفه دي هتفت ناريمان بغل وهي ترمقه بنظرات حاده