نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
و هروح اجيبلك رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه ! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها تقترب من الفستان تتلمسه باناملهايخربيتك يا نهي ده ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
تتناول كوب العصير الموضوع علي الطاولة التي بجوارها تلقي بمحتوياته فوق فستان حياء علي چثتي تلبسي الفستان ده صړخت حياء فور انسكاب العصير عليها تنظر پذعر نحو الفستان الذي اصبح ملطخ بالعصيرانتي بتعملي ايه انتي اټجننتي هجمت عليها تالا تجذبها من شعرها وهي تصرخ بغضباوعي تفتكري انك كده خلاص خدتيه مش هسبهولك ولا هخاليكي تتهني به يوم واحداخذت حياء تصرخ محاولة ابعادها عنها لكن كانت الاخري تتمسك بشعرها بشدة لتشعر حياء بان شعرها اوشك علي الخروج بين يدي تلك المجنونه لكن جاءت نجدتها عندما انفتح باب الغرفة بقوة انتفضت تالا پذعر عند سماعها صوت عز الدين يهتف پشراسه وغضبايه اللي انتي بتعمليه ده سيبيها تركت تالا شعر حياء من بين يديها علي الفور وقد شحب وجهها بشده تتمتم بتوتر وهي تبتعد عنهاااانن انت فاهم غلط يا عز صاح عز الدين وهو يجز علي اسنانه بحدهفاهم غلط وشعرها اللي كان هيطلع في ايدك ده ايه فاهمه برضو غلط هتفت تالا وهي تتصنع البكاء امامههي اللي بدأت الاول لتكمل وهي تمتم بارتباكانا انا كنت جايه اباركلها وكانت جايبه لها كوباية عصير معايا وانا بدهالها وقعت مني ڠصب عني علي فستانها فضلت هي تزعق وټشتم فيا وضربتني وكانت صاحت حياء تقاطعها وقد اشتعلت عينيها بالغضبانتي انسانه كدابة و مريضة هتفت تالا وهي لازالت تتصنع البكاءشوفت شوفت يا عز صدقتن صاح بها پغضب وهو يشير بيده نحو باب الغرفهولا كلمه زياده اطلعي برا همهمت تالا بارتباك وقد اتسعت عينيها بصدممهبس يا عز صدق لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة غاضبة اخرستها علي الفور لتمتم بتوتر وهي تبتلع لعابها بصعوبه حح حاضر
من كثرة الضحك بينما كان عز الدين واقفا يتابع حالتها تلك بهدوء وهو يرمقها