الخميس 28 نوفمبر 2024

لا تخبري زوجك للكاتب عمرو راشد

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


في نفسك كدا
بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي.. صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك.. ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
صباح النور.. انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم.. انتي كويسة دلوقتي
كويسة يا حبيبي

طب قومي عشان تاكلي
مليش نفس والله مش 
ولا دا وقته ولا مكانه.. هتفهمي كل حاجة بعدين
عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه.. حرام عليك انا بمۏت من الخۏف عليك متسبنيش كدا وتنزل
مسح دموعي و قرب مني وباس راسي 
لما ارجع هفهمك
قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه.. خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة.. أعصابي كلها سايبة كأني ھموت.. الالم في جسمي كان لا يحتمل.. لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة.. جريت بسرعة زي المچنونة وخدتها.. قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش.. كلمته تاني لحد ما رد
حازم انت فين
عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك.. ارجوك انا محتجاها اوي
تمنها غالي وانتي مش قده
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي 
قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
لما رجعت البيت كانت الساعة 11 بليل.. فتحت باب الشقة ودخلت ندهت على ريهام ولكن مردتش.. دورت عليها في الشقة كلها بس ملقتهاش.. فضلت قاعد مستنيها.. الساعة كانت 2 بليل وهي لسة برا.. نزلت ادور عليها في الشارع كأني بدور على طفلة صغيرة.. لحد الساعة 8 الصبح وانا في الشارع بدور عليها.. ممكن تكون راحت عند امها.. طب مقالتش ليه قعدت على الرصيف وبدأت افتكر العنوان لحد ما بدأت افتكر عنوانهم بالتحديد لاني كنت روحت هناك قبل كدا وقت كتب الكتاب.. ركبت تاكسي و روحت على هناك بسرعة.. وصلت البيت و طلعت السلم خبطت على الباب.. اكيد زمانها نايمة وفعلا فضلت اخبط كتير جدا لحد ما فتحت.. اول ما شافتني اتفاجأت وقالت
بقلم عمرو راشد
انت جاي هنا عايز ايه
ريهام فين
ماهي في بيتها.. هتكون فين يعني
ريهام مش في البيت
بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت فين
انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
نزلت من عندها وانا مخي هينفجر من كتر التفكير.. هتكون راحت فين يعني فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة.. رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي.. قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها
كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
مبقاش ينفع دلوقتي الكلام دا.. انت دلوقتي تسمع اللي هقولك عليه وبس
سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا.. طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي 
قفلت معاها وحطيت السلاح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان.. طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خاېف أوي من ربنا.. خاېف اعمل حاجة مجبور عليها و ربنا يحاسبني.. انا توبت من يوم ما شوفتك يا ريهام بس محدش عايز يسيبني في حالي وانا بدافع عن نفسي مش اكتر 
بااك
وصلت عند العنوان لقيت واحد فعلا واقف هناك.. روحتله وملحقتش انطق لانه سبق وقالي 
امشي ورايا
فضلت ماشي وراه لحد ما وصلنا فيلا باين انها قديمة شوية.. فجأه لقيته سحب السلاح و لف وشه وقالي
امشي قدامي يالاا
بصيت في الأرض و هزيت راسي بالموافقة.. واتحركت قدامه لكن اول ما بقيت قدامه مسكت ايده اللي كانت ماسكة المسډس و ضغطت عليها بعدها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات