قصه كامله
اديتهولها لو حصل مشكله معها ولما كلمتني كانت بتصرخ ودلوقتي الموبيل اتقفل.
كان بيسوق العربية بسرعة جدا وهو قلقان وخاېف
قاسم وهو بيطلع موبيله
طب اهدي ممكن يكون موضوع بسيط مفيش حاجة.... أنا هكلم هند وأسألها
في بيت الحسيني
هند كانت قاعدة مع حليمة اللي كانت متوترة سمعت موبايلها بيرن ردت لما لقيته قاسم
قاسم بجدية هند فين غزال... هي عندك
هند بارتباك غزال ليه أنت كنت عايزاها في حاجة
قاسم انجزي يا هند غزال في البيت ولا خرجت...
هند هي خرجت بس زمانها جاية متقولش لشهاب بالله عليك لو عرف أنها خرجت لوحدها هيتخانق لها.
قاسم كان فاتح الاسبيكر شهاب اتخض لما عرف انها خرجت لوحدها وخوفه زاد اتكلم بعصبية
هند بارتباك شهاب.... هي
هي كانت هتقولك والله بس...
شهاب بحدة انجزي يا هند راحت فين
هند باستغراب عند دكتوره نبيلة هي كانت تعبانة وطلبت مني نروح سوا بس أنا كان عندي شغل.... هو في حاجة يا شهاب
غزال كلمتك ولا حاجة
شهاب كان في طريقه للبيت لكن بسرعة غير اتجاه العربية وطلع على عيادة دكتورة نبيلة
هند پخوف اصبر بس يا قاسم.... هو في ايه
________________________________________
غزال مالها هي كويسة صح
قاسم معرفش يا هند سلام
قفل الموبيل وبص لشهاب اللي كان بيسوق بسرعة
قاسم هدى السرعة دي شوية كدا هنعمل حاډثة.
السكرتيرة يا شهاب بيه مينفعش الدكتورة عندها حاله جوا.
شهاب دخل أوضة الكشف الدكتورة اندهشت من وجوده وقامت بسرعة
دكتورة نبيلة شهاب بيه.... في ايه وازاي تدخل كدا
شهاب بجدية غزال جيتلك هنا
دكتورة نبيلة باستغراب ايوه بس دي مشيت من يجي ساعة الا تلت
قاسم بابتسامة هي غزال حامل
دكتورة نبيلة ايوة أنا قلتلها وكانت فرحانة جدا لكن مشيت على طول هو فيه حاجة هي كويسة
شهاب مكنش عارف المفروض يعمل ايه
بيسمع أنها حامل في الوقت اللي هي مختفية فيه.
في كاميرات مراقبه في المنطقة دي.
دكتورة نبيلة ايوه في كاميرة مراقبة في مدخل العمارة....
دكتورة نبيلة ايوة... ثواني هجبهولك
راحت ناحية المكتب بتاعها بسرعة اخدت الموبيل وطلعت له رقم صاحب العمارة.
شهاب كلمه وقاله يجي فورا رغم أنه كان مستغرب لكن راح لهم.
بعد مدة
كان واقف أدام شاشة الكمبيوتر هو وقاسم وصاحب العمارة اللي بدا يفرغ الكاميرات على الوقت اللي غزال خرجت فيه من العيادة.
شهاب قرب من الشاشة وشافها وهي واقفه لحد ما شاورت التاكسي وقرب منها فعلا وركبت فيه...
شهاب دقق في مواصفات التاكسي لحد ما شاف أرقامه
شهاب بسرعة وقف هنا.... سجل الرقم دا يا قاسم...
قاسم سجل الرقم شهاب حاول يكلم غزال لكن موبايلها لسه مقفول...
هند رنت على شهاب وهو رد بسرعة
شهاب پخوف رجعت يا هند
هند لا أنا كنت بتصل اطمن منك وجدي عايز يكلمك... خد هو معاك اهوه...
شهاب غمض عنيه پخوف وتعب
الحج محمود شهاب في ايه يا ابنى
و غزال فين
فهمني حصل ايه
شهاب مش عارف يا جدي بس كل اللي اعرفه أن غزال مصرة تتعب قلبي معها....و أنها دلوقتي خرجت من غير ما تبلغني ويارب ما اكون اللي بفكر فيه حصل أنا هكلمك لو عرفت حاجة ولو هي رجعت كلمني.
الحج محمود أنا هكلم المامور هو اكيد هيتحرك بسرعة وأن شاء الله نلاقيها.
شهاب ماشي وأنا هتواصل معه....
شهاب قفل مع جده وهو خاېف عليها...
قاسم الرقم يا شهاب...
شهاب اخد منه الموبيل وطلع برا العمارة ركب عربيته واتصل بشخص يعرف طلب منه يعرف له بيانات التاكسي دا.
بعد ساعتين ونص تقريبا
غزال فتحت عنيها وهي حاسة بصداع وأنها مش قادرة تتحرك بدأت الرؤية توضح بصت لايديها اللي كانت مربوطة والنقاب مرمى على إلارض... كانت خاېفة ومړعوپة وهي بتبص للمكان وشايفه صباح مرمية على الأرض جانبها وباين أنها فاقدة الوعي...
غزال دموعها نزلت وهي مش عارفه ايه اللي بيحصل لكن حاسة بۏجع حاولت تقرب من صباح وتقومها
أنتي.... قومي... قومي أنا تعبانة اوي بالله عليكي
صباح بدأت تفوق اتعدلت وبصت لغزال
أنتي بتعملي ايه هنايا ابن الكلب يا رأفت والله العظيم لاقټلك
غزال بتعب وخوف أنتي ازاي هربتي من المخزن... وأنا ليه هناأنا عايزاه اروح...
صباح بهدوء طب أهدى أنتي شكلك تعبانه.. هو انتى كويسة
غزال أنا عايزاه أمشي من هنا... بالله عليك عايزاه أمشي من هنا.... أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي واحنا خلاص مش هنعملك