الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 54 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز


هم فقط يتبعونه كي ينفذوا المهمة كما امليت عليهم 
ولكن افسدت خططهم عندما رأوا انهم اصبحوا على الطريق العام وليس فقط بل وقف ذلك الرحيم امام قسم الشرطه التابع لتلك المنطقة وهدا من سرعته بل قرر ان يقف ويأخذ هدنته امام ذلك القسم وهم لن يجرؤوا ان يأتوا اليه فهم يرون القسم محاط بعدد لا بأس من الأمناء المسلحين 

ضغط ذلك الملاحق لهم على التارت الخاص بالسيارة پعنف وهو يلقي السباب اللاذع علي ذلك تع الفارس الذي أنقذها من بين براثينهم 
مرددا بسباب
أه يابن ال.... والله لهحطك في دماغي وماهسيبك بعد النهاردة.
استمعت تلك الشمطاء إلي سبابه وانطلقت بساببها الأخري مرددة إليهم بسخط 
اصل انا مشغله شويه بهايم معايا معرفوش يمسكوا حتة عيل لا له في الطور ولا الطحين 
اعملوا حسابكم هبلغ الباشا الكبير اللي باعتكم ليا وهخليه يوريكم أيام أسود من قرن الخروب .
ضربوا كفا بكف علي سبابها الذي أزعجهم كثيرا وهتفوا بما رأوه 
ماهو حضرتك إحنا لو كنا لحقناه كنا عرفناه قيمته لكن هو استخدم عقله وذكاؤه وشغله علينا بن الأبالسة وحود من شارع ومشي خطوات وجه وقف قدام القسم ومرضيش يمشي.
قبضت علي معصمها بقوة وعنفتهم بصوتها المملؤ بالجبروت
تصدقوا فعلا النهاردة عرفت حقيقة المقولة إللي بتقول مش بالعضلات هتمشي
المفروض كان الباشا بعتلي واحد عنده عقل مش تيران جسمهم جسم إنسان لكن عقلهم عقل حيوان .
وتابعت حديثها بأمر
المهمة فشلت وقدرت تروح من بين إيديكم ارجع إنت وهو لما أشوف هعمل ايه وهجبها إزاي ياللي منكم للقبر .
وأغلقت الهاتف بسخط وحدة ونظرات ڠضب وأنفاس متلاحقة من فشلها في المهمة بل قضية عمرها التي تحدت بها

نفسها أن تدنس تلك البريئة كي تثبت لنفسها دائما أن تلك الحياة التي تعيشها علي صواب وأن الصح الوحيد هو ما تفعله وأن الثوابت التي تحياها تلك المريم ماهي إلا شعارات كاذبة 
بل وصممت علي أن التحدي بينهما ونشب المعركة ابتدأ من الآن وحدثت حالها مرددة بانتشاء ناتج عن مرض نفسي داخلها 
إن ماخليتك تقولي ياريت إللي جري ماكان يامريم مبقاش أنا 
وبدل ماكنت هشغلك بالحكمة والهوان هبيعك زي مابتتباع الجواري وأقبض تمنك ملايين أوزعها علي الغلابة ياست الشريفة .
ثم ذهبت إلي مديرة الدار مرددة إليها بخبث وهي تلقي علي مسامعها الشړ كما وساوس الشيطان بالمثل وهي تدعي التأثر والفجأة لما حدث
إيه إللي حصل ده يامدام 
أنا بجد مش مصدقه نفسي إن مريم دي تعمل كدة وهي عاملة نفسها زي القطة المغمضة 
وإللي شفناه في الفيديو ولا كأنها من بنات الليل دي طلعت مؤسسة .
كانت الأخري تجوب المكان ذهابا وإيابا وهي تضغط بكفوف يديها علي بعضهم پغضب وتحدثت باستغراب مغلف بالوعيد
أنا مش مصدقة والله العظيم ان مريم دي تعمل كده دي كانت زي القطة المغمضه بالظبط انا مش عارفه ايه اللي وصلها للحاله دي 
وتابعت حديثها بوعيد 
بس مبقاش اعتماد ولا أستحق وجودي في المكان ده لا هجيبها وهبعتها على الأحداث وهخليهم يوروها النجوم في عز الضهر هناك وهي كده اللي ډمرت نفسها بنفسها وخسړت مستقبلها .
انخلع قلب الاخري ما إن ذكرت الأحداث والتي ان وصلت الى غريمتها لم تعرف ټنتقم منها ولا ان تستفيد منها بشيء سوى تعذيبها هناك في تلك الاحداث 
ولكنها عازمه امرها على ان ټشوهها كليا ولن تسمح للأحداث ان تصل اليها قبل ان تصل يديها هي اليها 
واخرجت من حقيبتها دفتر الأموال الخاص بها وسطرت مبلغا داخل تلك الورقة واعطته لتلك المديرة وهي تلقي على مسامعها نصحا وتوهمها بأنها خطأ بل لن تخرج من تلك الدار إلا وهي أقنعتها بما تفكر به 
اولا الشيك ده مني تبرع للدار انت عارفه انا بحب اعمل العمل الخيري ده كل شهر وبعتبره صدقة عن صحتي 
ثانيا عايزه انصحك نصيحة من واحده الدنيا علمتها كويس قوي 
اوعاكي تطلبي الاحداثيات لمريم وتسوأي سمعه الدار وتبقي بين المديرات صاحباتك التانيين اقل منهم في ڤضيحه زي دي هتسببيها للدار .
انخلع قلب تلك المديرة من الذي القته تلك الماكرة على مسامعها فهي من اهم اولوياتها منظرها العام والتي لم ولن تسمح ان ينهار وخاصه بين صديقاتها والتي دائما ما تتعالى عليهم بانها ذات الخبرة والعقل السليم الاول بينهم 
مما كان يشجعها اخذ الدار شهادة الجوده من الدرجة الاولى عن تلك الدور الأخرى كل عام
وتساءلت لتلك المي بتشوش 
طيب أعمل إيه كله إلا إن شهادة الجودة تضيع مني 
أو سمعة الدار تتلوث دبريني إنتي زي أختي برده 
ما إن استمعت تلك الشمطاء إلي كلمات تلك العجوز الرقطاء وهي تنعتها بأختها حتي رددت في عقلها باستنكار 
زي أختك يابومة ياللي عزرائيل مش واخد باله منك ياللي بينك وبين القپر زحفة نملة 
اسفوخس علي ده زمن اللي موقفني معاكي 
ثم استفاقت من حديث عقلها علي كلمات تلك المديرة وهي تعيد السؤال علي مسامعها مرة أخري
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 158 صفحات