السبت 23 نوفمبر 2024

حور عيني بقلم رغد العبدلله

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا ! 
بصتله حور پصدمة وكذلك فيروز ..نظرت له سامية بطرف عينها .. حصل خير اطلع غير هدومك علشان العشا .. يلا زمانك هفتان ..
أخدها مالك فى حضنة وقبل يدها .. فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول لقتها بنت عادية جمالها أقل من العادى تحولت نظرتها لاستنكار وحقد .. 
لاحظت حور بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها وبصت لمالك وهى بتقول .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا أنا زعلانة ..

مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بتضربى بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع .. إلا أنت وحيث كدا اتفضل صالحنى ... 
مالك اعمل إى ..
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان .. 
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إيه .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا .. 
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى ليكى إلى عايزاة ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز وحور كانت بتغلى من جوا .حطت إيدها على قلبها كإن في ڼار جوا !
فى غرفة حور ومالك..حور كانت
قاعدة مش كانه عماله تحرك و تقوم يمين وشمال .. 
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك 
حور .. ها .. ولا حاجة .. 
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة .. 
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة .. ! .. 
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! .. 
قعد جنبها .. حور أنا بس عايز أعرفك اكتر وانتى مش مديانى فرصة طول الوقت قافلة على نفسك ومشاعرك وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى ! 
شبكت إيدها و بصت قدامها وقالت صحيح .. ه .. هتخرج مع فيروز 
مالك بتلقائية آه .. 
حور پغضب .. ماشى .. 
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...! 
حور بعند و مكابرة مفيش .. 
مالك بزهق .. طيب تصبحى على خير ..
حور وانت من اهله .. 
سامية كانت واقفة برا بتسمع محادثتهم كانت طايرة من الفرحة .. إتخانقوا فى تانى يوم كنت عارفة أن البت دى مش هتناسبك دورك يا فيروز .. ! 
الصبح ..بتقوم حور .. بتلاقية واقف بيجهز ..بتقف وراة .. بتمسك الجرفطة من غير ما تتكلم .. ترفع اللياقة وتربطها
مالك متشكر .. فية مصممة بعتلها هتجيلك تاخد مقاساتك ونقى الى يعجبك من عندها .. طبعا ليا شرط بسيط 
فى المساء وقت الخروجة..مالك كان لابس لبس كاجوال و فيروز على سنجة عشرة .. 
مالك إي الحلاوة دى يا زوزو 
فيروز بفرح من غزله دا أقل حاجة عندنا .. 
أنجشت فيروز دراعة وهى بتقول .. يلا .. 
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم ! 
فيروز پصدمة هتيجى معاناا ! 
حور فى دماغها .. اومال هسيبك تستفردى بجوزى ! 
تحمحمت وبعدها قالت بهدوء .. آه .. بقالى كتير قاعدة فى البيت ومروحتش فى حتة ..
بصت لمالك بعيون متملقة كالاطفال .. فلو ينفع يعنى .. 
إبتسم مالك .. هتحليها .. 
جزت فيروز على سنانها وهى شايفة حور بتاخد مكانها وبتمسك إيد مالك أما حور فكان قلبها بيدق جامد .. لأن فى خيالها كان تصرفها جرىء ومتهور فهى لأول مره تعمل حاجة علشان نفسها لكنها بالرغم من كدا كانت مبسوطة وإفتكرت مكالمتها مع سلمى ..
فلاش باك ..حاولت حور تفتكر رقم سلمى .. وبصعوبة كتبتة صح و إتصلت عليها فى اقل من ثانية ردت سلمى .
سلمى بصوت عالى يخرم طبلة الاذن يا حيواانة تغيبى كل دا ومترفعيش سماعة التلفون حتى ! 
حور أصل موبايلى إتكسر .. 
سلمى يا سلاام و بتتكلمى بآله حاسبة دلوقتى يعنى ولا أى ! 
حور ما هو مالك جابلى واحد جديد .. جوزى .
صفرت سلمى .. دا شباكك جابت الوله جاامد .. ! 
حور شباك إية ! إسكتى يا سلمى منتيش عارفة حاجة ..
سلمى لية .. و أية إلى مزعلك . 
حور ا . . أصله خارج مع بنت عمتة .. لوحدهم 
سلمى نعممم ! بت انتى اټهبلتى ! .. سايباه يخرج معاها لوحدهم ! ..
حور اعمل أية يعنى يا سلمى امنعة ! 
سلمى بخبث لا متمنعهوش ارشقيلهم زى القضا المستعجل .. 
حور يعنى إي 
بااك ..ركبت حور جنب مالك وفيروز رجعت ورا .. ومع كل دقيقة كان حقدها على حور بيزيد .. 
فى مطعم فاخر ..مالك تاكلى إية يا حور .. 
حور بخجل .. إللي تختاره .. 
فهم مالك إنها أول مره تيجى ومش عارفة شارك المنيو بتاعة معاها وقعد يشرحلها الأكل ..إبتسمت .. ومركزتش فى الاكل .. سرحت معاة .. فجأة فيروز خبطت بالمنيو فوقتها حيث كانت بتشيط وشوية وهيطلع من ودنها دخان زى الكرتون ! 
مالك .. ها 
شاورت على أى حاجة و قالتلة هاخد دا
 

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات