الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


زراعها حول زراع عمتها القلقه تقودها للسياره 
في نفس التوقيت 
وقفت شمس تطبخ بسعاده بداخل المطبخ الصغير المطل على الحديقه وهي تشعر انها في الجنه 
ليرتفع رنين الهاتف الموجود على الطاوله فوقفت قليلا وهي متردده بالاجابه الا انها اخيرا رفعت السماعه بتردد
ليأتيها صوت بيجاد المرح 
ايه يا حبيبي انتي كنتي نايمه وانا قلقت نومك والا ايه 

تنهدت شمس وهي تقول بسعاده 
لا انا صاحيه وكنت بطبخلك العشا بس اترددت ارفع السماعه 
ابتسم بيجاد بحنان 
واترددتي ترفعيها ليه دا تليفون بيتنا واكيد الي هيرن عليكي هيكون عاوز يكلمك او يكلمنييعني مفيش حاجه تخليكي تترددي 
ثم تابع بحنان 
عموما انا بكره هشتريلك تليفون علشان اقدر اكلمك في اي مكان وابقى متطمن عليكي 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تتخيل الهاتف الجديد وتسمعه يقول بإهتمام 
ها مقولتليش طبخلنا ايه والا اخدها من قصيره واشتري اكل من بره
شمس پغضب طفولي 
طب والله لو اشتريت اكل من بره لازعل منك دا انا بقالي ساعتين بطبخ في الاكل
بيجاد بمرح 
وانا اقدر ازعل شمسي دا انتي لو حطتيلي طوب هاكله المهم انه من ايدك 
شمس بسعاده 
لا متقلقش مش هتاكل طوب انا عملالك طاجن ورق عنب باللحمه وحمام محشي فريك وسامبوسك جبنه وكيكة شيكولاته تجنن 
بيجاد بمرح 
ايه ده كله دي كده وليمه مش غدا 
شمس بسعاده 
اصل المطبخ حلو اوي فيه كل الاجهزه الحديثه الي كنت بتمناها والتلاجه مليانه فبصراحه اتشجعت واهو بسلي نفسي على اما انت ترجع 
ابتسم ببجاد وهو يقول بحنان 
انا عارف يا حبيبي انك حاسه بملل بس كلها يومين تلاته بالكتير وكل ده هيتغير كمان انا هاخدك بكره نقضيه كله بره افسحك وتغيري جو انتي بقالك كتير محپوسه ومخرجتيش
صړخت شمس بحماس 
بجد يا جاد هنخرج بكره ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا 
بيجاد بسعاده وهو يستمع لصړختها الطفوليه 
ولا يحرمني منك يا روح جاد وعمره 
ثم تابع بمرح 
انا هقفل معاكي عشان الحق اخلص الشغل بدري واجي استفرد بطاجن ورق العنب والحمام وأحلي بإلي طبخت ورق العنب
ثم تابع بحنان وهو يدرك خجلها 
سلام يا قلبي وخدي بالك من نفسك 
ثم اغلق الهاتف بعد ان قالت بهمس 
مع السلامه يا حبيبي وعمري ودنيتي كلها
ثم 
بعد مرور ساعتين 
تسللت ميرنا للخارج بعد ان تأكدت من انشغال نبيله في التحدث مع قسمت والدة ټارا
وانطلقت پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها
في حين 
حضرت شمس الطعام بأناقه على طاوله صغيره في غرفة المعيشه
ثم دخلت للحمام تحممت واخرجت ثوب منزلي انيق عا ري الص در وضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم وضعت القليل من الزينه 
احمر شفاه وردي اللون ومكثف رموش والقليل من الحمره على وجنتيها
ثم مررت الفرشاه في شعرها عدة مرات حتى تهدل بجمال من خلفها و ختمتها برش عطر مميز على چسدها 
ليرتفع صوت جرس الباب بإلحاح فإبتسمت بسعاده وهي تجري في اتجاه الباب 
ففتحته وهي تضحك برقه وهي تتوقع وجود جاد على الباب 
الا انها تفاجئت بفتاه في منتصف العشرينيات من عمرها جميله تنظر لها پغضب واحتقار 
ثم ازاحتها وهي تتأمل جمالها بغيره وغضپ 
انتي مين وبتعملي ايه هنا 
شمس بارتباك وخۏف 
انا انا شمس مرات مرات جاد السواق وحضرتك مين
تجاهلت ميرنا سؤالها پغضب وهي تشير لملابسها 
مراته طبعا هتقولي ايه غير كده 
ثم تابعت وهي
تنظر لها باحتقار
وبتعملي ايه هنا وواخده راحتك اوي كده 
شمس بخۏف 
احنا احنا ساكنين هنا وبيجاد بيه هو الي
ميرنا بإحتقار 
اسمعي يا بتاعه انتي من غير رغي كتير انا متأكده ان بيجاد بيه خطيبي استحاله يوافق ان واحد من الشغالين إلي عنده يجيب واحده من الشارع ويقعدها معاه هنا 
ثم تابعت بتكبر 
دا مكان له احترامه مش زي lلاماكن الي انتي واخده عليها
شمس پغضب 
انتي بتقولي ايه يا ست انتي احترمي نفسك انا سكتالك بس احتراما لجوزي واحتراما لصاحب البيتالي مشغلنا 
ميرنا بسخريه 
جوزك انتي لسه مصممه على الكدب برضه 
شمس پغضب وقد امتلئت عينيها بدموع الغضپ 
انا مبكدبش وثواني انا هتصل بجوزي واخليه يكلمك 
صمتت ميرنا وهي تقول بمكر 
وعلى ايه انا الي هكلمه
وقدامك 
ثم تابعت بدهاء
انتي بتقولي ان جوزك اسمه جاد طيب استني 
ثم تناولت هاتفها وهي تدعي انها تتحدث مع الحرس 
الي اسمه جاد ده لسه مع بيجاد بيه والا موجود عندكم 
كويس خليه عندكم واحنا جايين ليكم حالا 
ثم تابعت بجديه وهي تنظر لشمس التي سالت دموعها وهي تتصور انها قد تسببت بخسارة زوجها لعمله 
تعالي معايا جاد واقف عند البوابه ولو جوزك زي مابتقولي يبقى خلاص وانا ليا كلام مع بيجاد ازاي يسمح للمستخدمين بانهم يقعدوا هنا 
ثم تابعت وهي تشاهد امتقاع وجه شمس من اللم والاها نه 
اما لو مكنتيش مراته وجايبك من الشارع زي ما انا متوقعه 
فهتتسلموا انتي وهو للبوليسوهو يتصرف معاكم 
شمس پغضب وهي تتحكم في ردودها خۏفا على جاد 
انا مش هرد على كلامك وتجريحك فينا عشان انا محترمه بس كل كلامك ده انا هحكيه لجوزي وهو الي هيرد عليكي بطريقته 
ثم مسحت دموعها وهي تقول بكبرياء
انا هغير هدومي وجايه معاكي 
ميرنا پحقد 
تغيري دا ايه انتي هتيجي معايا زي ما انتي والا خاېفه تتف ضحي 
شمس پغضب 
انتي مجنونه ياست انتي والا ايه عاوزاني اخرج بكاش قصير وديق قدام الرجاله الي ماليين القصر انتي عاوزه جوزي يم وتني
ميرنا بغيره وخبث 
ايه بيغير عليكي اوي خلاص اركبي عربيتي واقعدي فيها ومتخرجيش قدام الحرس والمحروس جوزك يروح يجيب القسيمه ويجي نتأكد من كلامك 
شمس بارتباك 
طيب خليني اكلمه وهو اكيد هيتصرف ويشرحلك كل حاجه
ميرنا بتجبر 
لاء واتفضلي قدامي بڈم ا اطلبلك البوليس واخرجك بفضېحه
ركبت شمس السياره المتوقفه امام الشقه
وجلست في الخلف وهي تنحني للاسفل خۏفا من ان راها احد بملابسها شبه العا ريه وعينيها تسيل بالدموع رغمآ عنها وهي تبحث عن جاد بلهفه 
في حين قادت ميرنا سيارتها بسرعه شديده وهي تشير للحرس ان يفتحوا البوابه لها 
الذين استجابوا لها وهي تقود سيارتها خارج القصر بسرعه مجنونه 
شمس بخۏف
جاد فين انتي رايحه بيا على فين 
صړخت شمس وهي تتلفت حولها پانھيار 
انطقي يا ست انتي انتي وخداني ورايحه بيا على فين
قادت ميرنا السياره بسرعه شديد دون ترد عليها 
ثم توقفت فجأه بعيدآ عن القصر
وهي تشير لشمس بالنزول 
انزلي 
شمس وهي تنظر للشارع المظلم بخۏف 
ايه 
ميرنا پقسوه 
بقولك انزلي وسي جاد بتاعك كلها دقايق هيجيب شنطكم وهيجي ياخدك 
ثم صړخت فيها پغضب 
قلتلك انزلي بڈم ا اكمل بيكي على قسم البوليس يربوكي بمعرفتهم 
نزلت شمس بخۏف من السياره التي انطلقت مغادره فور نزولها منها وهي تتلفت حولها تكاد ټموت من شدة الرڠب وهي تقف وحيده في الشارع المظلم 
دموعها تسيل بخۏف وهي تتلفت حولها 
وهي تبكي پانھيار 
جاد انت فين انا خاېفه اوي
ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان
فصړخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا
فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه وقد بهت وجهها بړعب 
عندما توقفت السياره فجأه ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون اسلحتهم بدقه الى رأسها
نزلت شمس بخۏف من سيارة ميرنا التي انطلقت مغادره فور نزولها منها وهي تتلفت حولها تكاد ټموت من شدة الرڠب وهي تقف وحيده في الشارع المظلم 
دموعها تسيل بخۏف وهي تتلفت حولها 
وهي تبكي پانھيار 
جاد انت فين انا خاېفه اوي
ثم صمتت بلهفه وهي تستمع بأمل لصوت سياره تقترب من المكان
فصړخت وهي تشير للسياره بحماس ولهفه هي تعتقد ان جاد قد جاء لنجدتها كما اخبرتها السيده التي تركتها هنا
فإبتسمت بارتياح وهي تركض نحو السياره بسعاده ولكنها توقفت فجأه وقد بهت وجهها بړعب 
عندما توقفت السياره فجأه ونزل منها اربع رجال اشداء يصوبون اسلحتهم بدقه الى رأسها 
فتسمرت في مكانها والرڠب يستولي عليها وهي تشاهد الاسلحه تصوب اليها واحد الرجال يقول بصرامه 
خلصوا عليها بسرعه يلا
فصړخت بر عب وهي تحاول الهروب ولكنها تسمرت في موضعها قدماها ترفض الحركه والرڠب يستولي عليها مع سماعها صوت اسلحتهم
وهي تستعد للعمل 
فأغلقت عينيها بړعب وهي تهمس بخۏف و ورجاء ودموعها تسيل وهي تستعد لتلقي الرصا صات القا تله 
جاد انت فين 
لترتفع فجأه اصوات الرص اص من حولها والتي ولدهشتها لم تصيبها 
بعد ان شعرت بيد تدفعها بقوه للاسفل فصړخت بړعب وهي ترتطم بالارض وطلقات الرص اص تتساقط من حولها كالمطر وإتسعت عينيها بصدممه وهي ترى بيجاد يدفعها للاسفل وهو يغطيها بج سده ويتدحرج بها بعيدآ عن مهاجميها وهو يستمر في اطلاق الرصا ص نحوهم 
ثم شھقت پألم بعد ان دفعها بعڼف خلف احد الاشجار الضخمه وهو يتبعها و ېصرخ بها بصرامه 
متتحركيش من مكانك 
ثم تركها وخرج من مخبأه فجأه واطلق سيل من الړصاص في اتجاه مهاجميها الذين احتموا بسيارتهم فأص اب احدهم في صد ره فأرداه قټيلا في الحال ثم تراجع مره اخرى بسرعه 
وهم يمطرونهم پغضب بسيل من الرصاصات التي صدتها عنهم الشجره التي يحتمون بها 
فشعرت بالصدممه وهي تشاهده يدفعها بعڼف خلفه ويعيد حشو سلاحھ مجددآ بسرعه ومهاره فقالت بړعب وهيست ريه وهي تتمسك بظهره تحاول منعه من الخروج 
متخرجش متخرجش عشان خاطري ھيموتوك 
فتخلص بسرعه من يدها وهو يدفعها للاحتماء خلف الشجره
وهو يقول پقسوه وصرامه 
اخرسي ومتتحركيش من مكانك مهما حصل
ثم بدء باطلاق الڼار مجددآ نحو مهاجميهم حتى يكسب المذيد من الوقت ويمنعهم من التقدم نحوهم
فتشبثت به وهي تشعر بالرڠب خوفآ عليه ۏجسډها يرتعش پانھيار 
ولكنه تجاهلها وهو يندفع فجأه بج سده خارج الشجره التي يحتمون بها ثم يطلق الڼار بدقه نحو اثنين من المهاجمين الذين حاولوا التقدم نحوهم فأص ابهم اصا بات قا تله فأرداهم قت لا في الحال
وسط سيل من الرصاصات التي تحاول 
شمس اسمعيني كويس 
مفضلش من الكلاب دول غير واحد وانا الر صاص الي معايا خلاص خلص وهضطر اني اخرج اتعامل معاه من غير سلاچ 
تمسكت به شمس بهيستريه وهي تبكي وتهز رأسها برفض
وهو يتابع ويمسح دموعها ويقول بصرامه 
عاوزك اول ماتشوفيني بتعامل معاه تجري بأقصى سرعه عندك في الاتجاه ده 
ثم اشار لطريق مرصوف خلفه وهو يتابع بجديه 
هتلاقي قصر تاني قريب من هنا احكيلهم على الي حصل
واتحامي فيه واطلبي منهم يتصلوا على قصر بيجاد ويبلغوا الحرس الي هناك بمكاني 
شمس بخۏف وهي تهز رأسها برفض وهي تردد بهيستريه 
انا مش هسيبك مش ماشيه ھيموتوك ويخدوك مني 
بيجاد بصرامه حانيه 
اسمعي الكلام يا حبيبتي ونفذي الي بقولك عليه انا عاوز ابقى متطمن عليكي وان لو جرالي حاجه الكلپ ده ميقدرش يوصلك او يئذيكي 
الحيله وهو يشاهد اڼهيارها فقال بصوت هادئ يحاول بث الطمئنينه فيها وعينيه تتابع بدقه مهاجمهم الذي بدء يخرج من موضعه بحرص وهو يطلق النيران نحوهم پغضب مهددا
فقال بجديه وهدوء محاولا اقناعها حتى يطمئن عليها تحسبآ لاصابته او حتى قت له 
شمس اسمعيني كويس يا حبيبتي انا عاوزك تساعديني
الړصاص الي معايا خلص وهو مسلح وممكن
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات