الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


ما أفكر بس مكنش ينفع أستمر معاها بعد اللى حصل .
بس اتصرف إزاى لإنى عارف هتنفذ اللى بتقوله وهتشتكى وهتحبس .
فلقيت نفسى بخرج بسرعة وبهرب منها ومن نفسى .
واتصلت بأمى وحكتلها اللى حصل ودعت عليها وقالت ربنا على المفترى وقالتلى روح اى مكان يا ابنى متعرفش توصلك فيه دلوقتى لغاية ما تهدى يمكن تكون بتهدد بس .
فجريت على محطة القطر وركبت وانا مش عارف أنزل فين ولا اروح فين .

وكان معايا موبيلى ففتحته فلقيت إعلان عن مدرسة فى الصعيد محتاجة مدرسين .
فقولت يا فرجك يارب هو ده ونزلت عليها .
وساعتها قبلت أطهر وأطيب قلب ورد مراتى اللى خطفت قلبى من أول نظرة .
وقولت يمكن هى العوض من ربنا عن اللى شوفته مع مريم بس طبعا كان كل يوم بيعدى عليه أخاف إن مريم تعرف مكانى أو ألاقى البوليس بيقبض عليه .
فكنت عايش فى كابوس وعمرى ما نمت ليلة الا وقلبى مقبوض .
واتجوزت فعلا ورد وأبوها راجل طيب وسكنت معاهم فى البيت وكنت عايش فى سعادة عمرى ما حلمت بيها لدرجة إنى مكنتش مصدق نفسى وبحمد ربنا عليها ديما. 
لكن السعادة طبعا مبتكملش لغاية ما فوقت من نومى على رسالة وجعت قلبى 
بتقول فيها مريم اللى معرفش جابت رقمى منين 
انت عارف انك لما تهرب منى ولا تغير رقمك انا مش هعرف أنت فين تبقى بتحلم يا محمود .
عشان أنا قدرك اللى عمرك ما تعرف تهرب منه ابدا .
وعلى فاكرة أنا عارفة عنك كل حاجة وعارفة إنك اتجوزت ومراتك حامل كمان .
كده يا محمود خونت حبى ليك وبعتنى بالسهولة دى وانا اللى عشان بحبك مقدرتش أودى الشيك للنيابة وقولت أسيبك فترة تهدى وترجعلى ألاقيك اتجوزت ونستنى اخص عليك يا محمود .
على العموم انا لسه باقية عليك عشان بحبك ومستعدة اسامحك على كل اللى عملته ومقدمتش الشيك للنيابة فى مقابل إنك ترجعلى يا محمود نرجع لبعض عشان وحشتنى اوى .
انا مستنياك فى أقرب وقت بس لو مجتش يا محمود انا اللى هجيلك ومعايا البوليس وهتتفضح قدام مراتك لما يعرفوا حقيقتك اللى مخبيها عنهم .
قريت الرسالة يا باشا وحسيت ساعتها زى ما يكون روحى خلاص بتتطلع وھموت .
وقولت مريم تانى ده انا مصدقت بعدت عنها وعشت حياتى اتاريها عارفة كل حاجة عنى وكل السعادة اللى عشتها هتطلعهم عليه زى ما تكون قدرى .
وقعدت أفكر اعمل ايه وملقتش اى طريق غير انى انفذ اللى قالت عليه عشان متخربش بيتى وتهد حياتى .
وللاسف من ساعة اللحظة دى وانا اتغيرت حتى ورد حست بكده وياما سئلتنى مالك بس انا مكنتش اقدر طبعا أفتح بوقى .
وروحت فعلا لمريم اللى حسيت لما شوفتها كأنها مسخ شيطانة مش إنسانة ابدا وكنت عايز أهرب بس مقدرتش .
واول ما شفتنى ابتسمت ابتسامة عمرى ما هنساها ابدا إبتسامة مكر وانتصار لأنها عارفة انى ضعيف اوى .
وفعلا كتبت عليها تانى وقولتلها انى مش هسيب ورد حتى لو فعلا عايزة تقدم وصل الأمانة للنيابة .
وكنت فاكر أنها كده هتهدى وتسكت وتسبنى فى حالى فى مقابل انى أزورها كل فترة .
بس لقتها بتقولى وانا كمان مش عايزاك تسبها بس ليه شرط واحد والا مش الشيك اللى هيوصل للنيابة. 
.
انا صورت ليلتنا مع بعض وهبعتها لمراتك .
فانا انتفضت وبعدت عنها وبصتلها بقرف وقولت أنت ايه بالظبط بتعملى كده ليه 
عايزة ايه بالظبط ليه مصممة تدمرى حياتى .
انا عملت ايه وحش معاكى 
فضحكت وقالت انت معملتش بس هى عملت خدتك منى وعملت اللى مقدرتش انا اعمله حامل منك 
وعشان كده شرط انك تكمل معاها بدون فضايح .
إنى اخد الطفل اللى جى فى السكة ده واكتبه باسمى واربيه.
فقولت بذهول ازاى ده 
إزاى تحرمى ام من طفلها اللى مستنياه بفارغ الصبر .
فقالت ببرود عادى تجيب غيره. 
وتقولها أن ده ماټ وهو بيتولد 
هتزعل شوية وخلاص .
فصړخت وقولت ده مستحيل أعمل فى الإنسانة اللى حبتنى وامنت نفسها معايا كده .
فقامت وقالت بكل وقاحة كفاية عليها حبك يا مستر .
مش هتاخد كل حاجة .
والا أنت عارف هيحصل ايه.
فلقيت نفسى يا باشا فى دوامة مش عارف أخرج
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات