قصه مشوقه
في نفسها لدرجة عقلها صورلها انها اقل من كل الاشخاص اللي تعرفهم هو دة اللي وصلها للي هي فيه بسبب تعرضها للضغوط والمقارنة وللأسف المرحلة اللي هي فيها خطېرة علي نفسها والأشخاص اللي حواليها وخصوصا اكتر شخص متعرض للخطړ لردود أفعالها الشخص الرئيسي اللي دايما أهلها ديما يقارنوها بيها دة اكتر شخص يبقي الهدف عليه اكتر وتبقى عايزة تأذيها بأي طريقة بس بطريقة غير مباشرة
آسر بتعجب عقدة قابيل ! مش فاهم ممكن توضيح اكتر
حبيبة عقدة قابيل دي تنافس عدائي بين طرفين في نفس المجال زي موهبة دراسة مرحلة حياتية اي حاجة مشتركة الطرف المعقد بيسعي أنه يدمر الطرف الآخر اي حاجة بعملها بحيث الطرف التاني يفشل وتتشوة صورتة ويحاول يأذية بأي طريقة تتصورها ويكون الطرف المعقد هو الافضل والاحسن
يجد يونس نفسة في مكان مجهول لا يوجد به أحد ولا يعلم أي مخرج منه يونس انا فين جيت هنا إزاي ولكنه يصمت عندما يسمع صوت بكاء فأتجة ناحية الصوت وجد فتاة تجلس تضم يدها وقدميها وتضع رأسها بين قدميها
يونس وهو يمسح عرق جبيبنة ويستعيذ من الشيطان قال لالالاااااااا .
تتوقعوا يونس شاف مين
ف الخارج
يدق هاتف رغد باسم مي فردت رغد قالت مي أذيك
مي الحمدلله يا حبيبتي بقولك ايه
رغد قولي خير
مي هو جوزك بينزل الشغل امتي ويرجع امتي
رغد باستغراب ليه هو في حاجة
مي عادي بصراحة بفكر لم اجي عندك يبقي مش
موجود عشان ناخد راحتنا وكدة عايزة اجي وهو مش موجود
رغد ببراءة بيخرج من الساعة 8الصبح يرجع 3العصر واحيانا بعد 3العصر لانه ممكن يخرج من الشغل يعدي يزور باباه
مي طيب يا حبيبتي كويس عموما اليوم اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة
رغد تمام يا مي تنوري في أي وقت هستناكي
مي اتفقنا يلا باي
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص .
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن يشرب منها مجبرا ليروي عطشه ولا يستسلم لنهايته أحيانا القدر ېقتل حلمك الصغير لكي يعطيك الكثير من الأشياء الجميلة الغير متوقعه.
ف غرفة يونس وهو يستعد للذهاب إلى عمله وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم
يونس بحزن عيد جوازنا
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك.
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط
مريم شكلي حلو
يونس حلو بس أنتي قمر كتلة جمال لا تقاوم
مريم بخجل وضحك وهي تضع يدها حول عنقه كل سنه وانت معايا يا حبيب روحي
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي
مريم النهاردة ايه
يونس السبت
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام
يونس النهاردة 8
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
مريم بضيق ابعد عني يا يونس
مريم وهي تبتسم يعني فاكر
طيب عامل نفسك من بنها ليه
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف y ويضعه على رقبتها
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا
يونس قال وأنا اكتر يا قلب يونس
بااااك
يونس انتي ډخلتي امتي
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك
رغد اوك عن إذنك
يونس اتفضلي
فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله