السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تبتسم باانتصار لتكمل 
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول 

مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان 
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان 
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها 
ولاء
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان 
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا 
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر 
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول 
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها 
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا 
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول 
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي 
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه 
بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب 
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه 
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه 
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد 
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد 
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له 
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه 
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر 
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء 
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر 
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب 
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم 
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب 
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد المشتعله يحدث نفسه پغضب 
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر 
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم 
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا ازاي 
كادت نورهان ان ترد لكن قطعها نادر 
نورهان خلاص انتهي الموضوع
نظرت له نورهان پغضب وتركت المكان تحت نظرات الجميع
الفصل الخامس عشر
مر اسبوع وسيلا بدات تتحسن بشكل كبير والجميع حولها رفضت ان يكون ادهم معهم في الغرفه او ان يراها من الاساس علمت ان سناء هي الوحيده التي كانت تعلم بخبر رد ادهم اليها لذالك تعاملها بجفاف 
في غرفتها كانت جالسه علي الفراش وبجوارها دعاء التي قالت بهدوء 
طب وتيته ذنبها ايه بس ياسيلا
سيلا پغضب مفيش عندها غير ادهم بس ادهم هو حفيدها اسراه كلها عندها عايشه معايا بقالها تلات سنين وشايفاني متعذبه من اللي حصل وساكته
دعاء بمكر يعني لو كانت قالتك وقتها كنتي هترجعي مصر يعني
قلبت عينيها بملل لا كنت هخلعه ساعتها علشان ميعرفش يرجعني تاني
دخلت سناء تقول يابنتي والله الواد مظلوم ردك لما مقدرش علي بعدك
نظرت لجدتها پغضب بطلي تدافعي عنه بقا الهانم جات وفضحته هنا
رفعت دعاء حاجبها بااستغراب 
هانم مين دي اوعي تقولي الحلزونه اللي متجوزها
سيلا بسخريه هيا ياختي اخوكي اللي سقطني يومها قال ايه مش عايز يرنبط بيا
اتسعت عين سناء ودعاء پغضب وقفت دعاء غاضبه 
وطبعا حضرتك مصدقها صح
رفعت حاجبها بلا مبالاه ومصدقهاش ليه هتكذب عليا ليه ايه مصلحتها في كدا
دعاء بسخريه غاضبه صح ايه مصلحة واحده اكتشفت ان جوزها مطلقش مراته الاولي اصل اللي عارفه ومتاكده انه بيعشقها ان لو رجعلها هتتركن علي الرف ومش بعيد تترمي برا كمان صحيح ايه مصلحتها بقا
ادارت وجهها للناحيه الاخره هاربه من نظرات دعاء المتفحصه تعلم كل ماقالته ومقتنعه به تماما تعرف نية تلك الحيه جيدا وتعرف مقصدها من كل ذالك لكن عقلها يرفض فكرة انه ردها وانه زوجته ومع ذالك تزوج بتلك الحيه والادهي حامل في ابنه قالت ببرود 
انا تعبانه وعايزه ارتاح
دعاء بسخريه غاضيه لا بجد برافو عليكي ياسيلا
بجد برافو اديكي المركز الاول في الهورب وعدم الموالمواجهه
سيلا ببرود عايزه ايه مني يادعاء انا تعبانه ومش قادره
دعاء پغضب تعبانه ولا مش عايزه تواجهي الحقيقه وانك جبانه
سيلا رفعت حاجبها

بدهشه لتكمل دعاء پغضب 
سناء بعتاب دعاء كفايه كدا اختك تعبانه 
دعاء بصت لسناء بلوم تاني ياتيته تاني هتفضلي لامتا تبرري للاتنين دول اخدتيها وبعدتي وعرفتي انه ردها وسكتي في الوقت اللي كان المفروض تكون موجوده في مكانها الصح مش تسيب الجمل بما حمل لحيه 
سكتت شويه ولمعت عنيها بشررات
 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات