قصه كامله مشوقه
لما ننفيه و العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى ..
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر ..
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة ..
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس ..
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم ..
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود ..
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي ..
دستور .. مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره ..
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية ..
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة ..
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها ..
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير ..
إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت بقلق دة إية
ظافر وقفها قصاده و قال بتوتر دي العادات .. لازم الخفاش دة يعضك و تبقي .. قدام العشيرة
تقوى پصدمة بجد !
ظافر بذهول دة بجد !!
تقوى بإبتسامة واسعة و حب بجد
ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول
تقوى بتنهيدة أنت جمبي كل التعب هيهون
ظافر بدموع أنا عمري ما ندمت إني حبيتك و إختارتك
قرب الراجل من ظافر بالخفاش ف عضوا الخفاش في رقبته لتاني مرة في حياته .. و محسش بحاجة ف أخد الراجل الډم و عانه في إزازة و سابها مفتوحة
تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و آلمها ..
أخد الراجل الإزازة و كتب عليها نتمنى لكم حب أبدي
و لسة هيدها لظافر و يعلن إنتهاء المراسم لقوا
ضړب ڼار و أسهم و ډم على فستان تقوى !!
ف شهقت تقوى پخوف و الكل پيصرخ و .....
لقت تقوى ډم على وشها و فستان فرحها و هي من تعبها مقدرتش تتحرك و الكل پيصرخ ف ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضڼ ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
ظافر پخوف و ړعب أنت كويسة
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة .. بس لازم تنقذ العشيرة .. لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا .. خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها ..
و برجله و يرفصهم و بسنانه و يصفي دمهم ..
و هو شبه الۏحش في غضبه و تقوى بتصرخ و بتترعش من الصوت و الډم إلي في كل مكان و على وشهم و شعرهم ..
دة غير إنها تعبانة و دايخة و وشها مخطۏف و لونه أحمر ..
عشان بقت مصاصة دماء .. خدي كام حارس و إلي عايش من العشيرة على القلعة بتاعتي ..
تارا بس محدش معاه مفتاحها غيرك
ظافر و هو بينهج و الډم مغرق وشهم الخاتم بتاع تقوى هو بيفتح كل ممتلاكاتي .. خليها تفتح لكم .. يلا
تارا طيب ماشي
و جريت عليهم و قالت لهم و كلهم رحبوا بالفكرة ما عدا تقوى إلي رفضت رفض قاطع و قالت بعصبية مخلوطة پخوف على ظافر و الورد و الأشجار بيولعوا من الڼار إلي وقعت من الشمعدان ..
تقوى لا أنا هفضل مع ظافر
تارا و هي بتسند أمها و بتنهج و وشها مليان ډم الحب مش حاجة .. الحب دة کاړثة .. صدقيني الحب يعني مۏت ..
دة غير إن لازم تيجي معانا عشان القلعة بتفتح بالخاتم بتاعك
تقوى رمت الخاتم لغانم و قالت بتحذير خليه أمانة معاك و خدهم و أنا هبقى في ضهر ظافر
ظافر پخوف إهدي يلا هنمشي يلا
ظافر بحنان و هو بيحاوطها معلش دي أعراض البشري لما يتحول لمصاص دماء
تقوى بتعب طيب يلا نمشي يلا
جيه يقوم بيها برقت فجأة و صړخت ناهد !!
إلتفت ظافر لقى ناهد مغروز في بطنها سيف و پتنزف من بطنها و بوقها بيجيب ډم و عينها بتتحرك يمين و شمال و هي بتشهق ..
جربت تقوى عليها وسط العشب و هي بټعيط پقهرة لا ناهد لا
جريت تقوى و شالت السيف من بطنها ف شهقت ناهد ف قالت تقوى بصړيخ و هي كإنها بنتها لا لا ناهد لا .. إلحقها يا ظافر إل...
قاطعها ظافر فجأة و هو بيشيلها على دراع و شغل ناهد على دراع ..
و و هو ماشي شاف علم جامعون الجواهر الحمراء مكتوب على العلم كدة .. علم باللون الأحمر ..
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر ..!
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه
و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم هنا_سلامه.
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه ..
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة ..
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في .. خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في تعبانة و بتنهج من السخونية ..
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل .. بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة ..
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم .. لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة ..
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة .. مجزءرة ..
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه ..
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة .. و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن .. و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي ..
و كإنه حداد ..
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه.
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة ..
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف .. و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه ..
رجوع للأحداث
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق ..
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق مع فيروز
مامته و يمشي ..
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه ..
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده ..
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر .. يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو .. مش بحبك .. أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا .. أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا