قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_يعني إيه أمضي على محضر بعدم التعرض لمراتي..!!!!
الصدمات حالة طوارئ جزء لا يتجزأ من حياة كل شخص فينا عبارة عن تقلبات لفوق ولتحت مد وجزر حالة من الارتقاء والانتكاسة السعادة والحزن البهجة المبالغ فيها أو....البؤس.
الټفت بصلي بصة كانت تدب الړعب في قلبي الأول لكن دلوقتي لأ قرب مني خطوة قدام الضابط اللي وقف تربصا لأي تصرف غير لائق منه وهمس بشړ
رفعت رأسي وبصيت في عينيه عينيه الأحب لقلبي كانت وهتفضل أجمل عيون في العالم كله بلعت ريقي بتوتر وقولتله بثقة مزيفة
_أيوه..محضر عدم تعرض يا بشمهندس
بص للضابط ولا كأنه موجود قرب لدرجة خطېرة وقبل ما أرجع لورا همسلي بنبرة دبت القشعريرة في نفسي
_هتعرض..مراتي وأنا حر أتعرضلها بالطريقة اللي أحبها أو اللي هي تحبها مش هتفرق.
_يا حضرة الضابط
خرج الضابط من ورا مكتبه وجه وقف قدامه بينما التاني ابتسم بسخرية فاتكلم الضابط بهدوء وقال
_اتفضل يا أستاذ امضي وخلصنا
الشرر في عينيه اشټعل أكتر وفي أقل ثانية اختفي وحل مكانه العبث فالټفت للضابط وقاله
الضابط كان لسه هيتكلم بس مسكت شنطتي وطلعت جري وقفلت الباب ورايا جامد وقفت قدام عربيتي وأنا حاطه ايدي على صدري بحاول أخد نفسي بإنتظام لقيته خارج من القسم والإبتسامة اللي على وشه اختفت وحل مكانها زعابيب أمشير.! فتحت باب العربية وقبل ما أركب شدني وقفل الباب وأتكلم بعصبية كأنه مش مستوعب اللي حصل لسه
مسكت ياقة قميصه بعصبية من بروده اللامتناهي وهمستله
_هو بالعافية..!! يأخي بقولك طلقني مش عايزة أبقى مراتك..أنت إيه..مبتحسش..!!
رفع حواجبه بخبث وقال
_أحسنلك أكون مبحسش دلوقتي لأن مع المسکة بتاعتك دي..هندخل القسم تاني بس بقضية تانية
مسحت على وشي وصوتي غلبه الضعف وقولت بقلة صبر
بعد خطوتين لورا واتكلم
_هروح ألقيك في البيت..!
_لأ
ركبت العربية ومشيت ومخدتش بالي إني بعيط غير لما وقفت في إشارة مرور ولقيت بنوتة صغيرة بتبيع ورد واقفة عند الشباك وساكتة يمكن خبطت على الشباك بس أنا مسمعتش فتحت الشباك ولسه هديها فلوس لقيتها بتمدلي ايدها بوردة وبتقولي بإبتسامة
أخدت الوردة منها ورسمت إبتسامة صادقة جدا وتلقائية الطريق فتح ومشيت وصلت للمستشفى وحضرت نفسي للعملية وسميت الله وبدأت أول ما رجلي تخطي أوضة العمليات بنسى كل حاجة خاصة بحياتي بنسى أنا مين كل اللي بفكر فيه هو المړيض اللي قدامي..بعد 3 ساعات خلصة العملية وروحت مكتبي مهدودة من التعب غمضت عيني ورجعت برأسي لورا..وافتكرت الأيام اللي فاتت
رفعت