قصه كامله
وبيضيع وقت.
تبسمت سميرة قائله
عالعموم هى مره وخلاص إنتهت اهو دفع لينا الحساب.
ردت عفت
لو كنت أعرف كنت دبسته فى فاتورة كبيره زي بتاع المستشفى قبل كده.
ضحكت سميرة قائله
قلبك أبيضالمره الجايه لو سخف إبقى اعمليهايلا خلاص وصلنا البيوتى بلاش عصبيتك دى تطلع عالزباين.
ضحكت عفت قائله
لاء المتصابيات بحب أحاديثهم الفارغهلذيذة.
فتح عماد هاتفه ينظر الى صورة سميرة بإشتياق منذ الأمس لم يراها مجرد مكالمه هاتفية إطمئن بها عليها هى ويمنى تنفس بشوق لها للحظه فكر أن يهاتفها ويطلب منها أن يلتقيا لكن تراجع بالتأكيد ستتحجج بأى شئ لعدم اللقاء زفر نفسه قويا يعبث بالهاتف بيده الى أن حسم قراره سيسير خلف قلبه نهض يجذب معطفه ومفاتيحه وغادر من المكتب يسير خلف شوق قلبه.
نهضت سميرة تقول ل عفت
خلاص مبقتش قادره حاسه بإرهاق شديد.
تنهدت عفت هى الأخري بآرهاق قائله
أنا كمان مرهقه جدا الشغل فى البيوتى ما شاء الله الايام دى زاد الضعفهقولك سر أنا كنت خاېفه من زباين البيوتى معظمهم كانوا من معارف مدام چانيت.
توافقت سميرة معها قائله
كان نفس الهاجس عنديبس الحمد للهالزباين عندهم ثقة في اللى شغالين فى البيوتى واللى كانوا بيتعاملوا معاهم وقت مدام چانيت هما هما.
إنت بنت حلال يا سميرة وتستاهلى كل خيركمان كانت شجاعه منك إنك تزودي المرتبات خلت اللى شغالين إنبسطوارغم إنى عارفه إن الزيادات دى هتقلل من أرباحكبس أهو الحمد للهفى تعويض زيادة فى الزباين والشغل كمان.
تبسمت سميرة قائله
الحمد لله يلا إطلبي لينا تاكسي يوصلنا يا بختك إنت هتروحي تنامي أنا لسه الهوم ورك مع برينسيس يمنى.
والله وحشاني بغمازاتها ربنا يخليهالك وتخاويها قريب عشان تبطل دلع زايد.
لوهله سئم قلب سميرة لكن تبسمت قائله
إخلصي إطلبي تاكسي لو فضلنا نرغي هنبات هنا.
تبسمت عفت موافقه ثم قامت بطلب إحد سيارات الآجرة
بعد قليل خرجن من مركز التجميل سويا كن تمزحن معا بمرحلكن سئم وجه سميرة حين رأت سيارة عماد ظنت فى أنه السائق لكن
التاكسي وصل بس للآسف أنا مش هروح معاك.
آه أبو غمازات جاي ياخدك تمام أشوفك بكره.
رسمت سميرة بسمه لها ثم توجهت نحو سيارة عماد قبل أن تصل فتح عماد لها الباب وهو مازال جالس بالسيارة إشارة واضحة أن تصعد الى السيارة بالفعل إمتثلت وصعدت الى السيارةثم أغلقت خلفها البابتنحنحت حين قاد عماد السيارة قائله
زمان يمنى مستنياني أرجع عشان أساعدها فى الهوم ورك.
تنفس عماد قائلا
مش هيحصل حاجه لو إستنت كمان ساعه ولا إتنين.
نظرت له سميرة بإستفسار رغم أنها تعلم الجوابلو كان أراد رؤية يمنى لكان جاء الى الشقهلكن هو منذ إحتداد الحديث بينه وبين والدتها وهو لم يذهب الى الشقهحتى إتصالاته الهاتفه أصبحت أقلكذالك حديثه أقل
ساعه ولا إتنين إيه إنت مش هتوصلني للشقه.
تنفس قائلا بإختصار
لاء هنروح الڤيلا الجديدهرغم إننا إتقابلنا فيها قبل كدهبس متفرجتيش عليها.
تنحنحت قائله
خليها يوم تانى....
قاطعها بآمر
لاءخلاص قربنا نوصلمتأكد هتعجبك.
صمتت سميرة بإستسلامالى أن وصلا الى تلك الڤيلاترجل عماد من السيارة وذهب نحو الباب الآخر قام بفتحه ينظر لها من أسفل تلك النظارة التى يضعها حول عينيهلا تعلم سميرة
لما شعرت خفقان زائد بقلبهاكآن تشعر أن هنالك شيء سئ سيحدثلكن ترجلت من السيارةأغلق عماد باب السيارةأشار لها بيده أن تتقدم أمامه الى أن وصلت امام باب الڤيلا الداخليتوقفت تنتظر الى أن فتح الباب وشارو لها بالدخولدخلت وهو خلفها أغلق الباب بهدوءلكن رغم ذلك شعر بصخب فى قلبهاخلع نظارته قائلا
تحبي نبدأ من فوق ولا من تحتعاوز رأيك فى الڤيلا.
إزدرت ريقها قائله
ينفع يوم تانى عشان أنا مرهقه.
لم يهتموجذب يدها لتسير خلفه قائلا
مش هناخد وقت.
ڠصبا بخفقان قلبسارت خلفه وهو يفتح باب خلف آخرتشاهد حجره خلف أخريالى أن وصلا الى إحد الغرف دلف عماد أولا وجذبها خلفه قائلا
ودي أوضة النوم الرئيسيهإيه رأيك فيها.
ردت ببساطه
كويسهكفاية كده أنا شوفت الڤيلا...
قاطعها وهو يجذبها من عضدي يديها يضمها إليهقائلا
لسه مجربناش العفش.
فهمت مغزي حديثه كادت تتوجه ناحية باب الغرفه بإدعاء عدم الفهم لكن
صمت للحظات يزداد شعور الندم فهمت من صمته أن فكرة زواج بأخرى تلمع برأسه وبالتأكيد بقلبه أيضا...
تحجرت الدموع ټحرق بعينيها اللتان تنظر له بهن نظرة تفيض بمشاعر متعددة من قسۏة ما تشعرآلمهزيمهآسفضياعمشاعر تفتك بقلبهالكن تمثلت بقوة واهيه وإعترفت بمكانتها الباقيه فى حياته ليست سوا أم طفلته التى وصلت بينهم بالخطأ وإعترفت بإنهزام قلبها
وأنا هيبقى محلي أيه من الإعراب هطلقني إمتى يا عماد.
شعر بندم ليته ما قال هذا كان مجرد ذلة لسان لكن سرعان ما إصتطدم وبرقت عينيه بذهول ونفض ذاك الدثار من عليه ونهض من فوق الفراش توجه نحوها پغضب قائلا
أكيد إتجننتي ومش عارفه بتقولى أيه.
تهكمت بحسره ومرارة قائله بإستقواء واهي
بالعكس يمكن ده أول طريق العقل بالنسبة ليا.
جذبها من عضدي يديها يضغط عليهما بقوة وغيظ وهو ينظر الى عينيها يشعر بندم لأول مره يرا تلك النظرة المتحديه الجافه بعينيهالكن قال بإستهوان
وأيه اللى هيتغير فى علاقتنا من وقت ما إتجوزنا وهى نفس النظام.
نظرت الى تلك النظره الحاميه بعينيه وقالت بقوه
إتغير حاجات كتير كانت جوازة غلط من البدايه... كنت غبيه وفكرت إنك لسه بتحبني بس ده كان عقاپ ربنا ليا نسيم كان ممكن يتعالج بس أنا إستهونت وشاركت فى مۏته...
قاطعها متهكما يقول بقصد إستفزاز
أيه دلوقتى بتحني له
ولما أطلقك هتفكري تتجوزي تانى... قصدى تالت.
كان ردها صاډم بل هازم لغروره
وارد جدا.. ليه لاء وجايز ألاقى معاه سعادتي اللى محستش بيها فى أول جوازتين.
إرتسمت الصدمه حديث سميرة القاسې بالنسبه له حړق ليس فقط قلبه بل حړق كبرياؤه وإن كان تنازل عن ذلك سابقا وتركها لغيره لن يتحمل ذلك الآن لكن لابد أن تشعر بما شعر به سابقا ومازال يشعر به كلما حاول بداية نسيان الماضي.
يتبع
﷽
الشرارةالخامسه والعشرون العشق لعنه
وإحترق_العشق
بعد مرور ثلاث أيام
بأحد مشافى مدينة المحلة الخاصه
رد شعبان على من يسأله عن حالة صحته
الحمد لله بقيت كويس المستشفى هنا الرعايه فيها أفضل من مستشفى الحكومه بشكرك أكيد تعبت فى تجميع المبلغ الكبير اللى إندفع للمستشفى هنا وده دين عليا ليك.
رد عليه الآخر
إنت مش مديون لا ليا ولا لغيري لآنى متعبتش فى تجميع المبلغ بالعكس أنا وصلني قيمة علاجك وزيادة كمان ومن شخص قريب منك.
إستغرب شعبان سائلا
مش فاهم قصدك ومين الشخص القريب منى ده اللى دفع المبلغ ده كله.
رد عليه
عماد
عماد إبنك خاله جالى الدار وقالى عماد هيتكفل بعلاجك.
إندهش شعبان قائلا بخفوت وغصة قلب وندم
عماد!
دمعه سالت من عينيه يشعر بقسۏة الايام بالأمس كان عماد يحتاج إليه والآن هو من يتصدق عليه بماله...كم هو عسير تدابير الزمن
صمت حل على المكان قبل أن تدلف هانم وتتسمع على حديثهم شعرت پحقد وتفوهت بسخط
لاء كتر خيره
ولما هو عارف إن شعبان يبقى أبوه ومريض باعت شوية فلوس يتزكي عليهعشان يتفشخرالأولى كان جه ليه يزوره فى المستشفى ويطمن عليه ولا خاېف يعفر رجليه بتراب السكه ولا يمكن مش معاه تمن بنزين عربيته الغاليه.
أجابها الرجل يعلم حقيقة ما حدث بالماضي لو شخص آخر غير عماد.. ربما ما كان إهتم وتركه للحوجه والأخذ من أيادي الناس
الدنيا مشاغل يا ستزيارة المړيض بتبقى قصيرة أنا أديت الأمانه وإطمنت عالحج شعبان وربنا يتمم شفاها ويقوم بالسلامه.
غادر الرجل بينما ظلت هانم تنظر ل شعبان بمقت من نظرة عيناه النادمة وقالت بطمع
بدل ما كان عماد بعت الفلوس مع الراجل ده وهو الللى يحاسب المستشفى كان حولهم مباشر علينا.
نظر شعبان لها يسأل عقله... هل كان مغفلا أم ناقما على نعمة كانت بيده وأضاعها وبسبب ذلك عوقب بتلك المرأة... أم كان متواكلا لا يريد الإنفاق على زوجة وبيت وكانت تلك هى المرأة المناسبه كانت تنفق والدتهت عليهما الى أن رحلت... الطمع أغري عينيه وعينيها من أجل المال هي زوجته بعقد عرفي وبالاوراق الرسميه هي طليقته.
قبل أن تصل ذاك المحل التى تعمل به هند تأففت من إتصال أختها عليها تطلب منها مالا من أجل دفع أحد دروسها قائله
تمام هتصرفلك فى حق المذكرة لما أرجع.
أغلقت الهاتف تزفر أنفاسها تشعر بضيق من تلك المسؤوليه الملقاه على عاتقهاتوجهت نحو المحل لكن قبل أن تخطي بداخله تفاجئت بالشرطه منتشرة بالمكان إستغربت ذلك وذهبت نحو المحل تفاجئت بالشرطهلكن المفاجأة الأكبر كانت حين إتهمها صاحب المحل
أهي جتدي هى اللى كانت بتتفق مع الزباين اللى كانوا بيشتروا بفلوس مزورهأكيد هما الحراميه اللى سرقوا المحلات وكمان دكان الصاغه اللى كان فى الشارع.
ذهلت من الإتهاموتصنمت بمكانها ترتجف.
بمنزل هانى
وضعت إنصاف طبق الطعام نظرت نحو حامد الذى مد يده على الطعام قائله
إستني لما فداء وبسنت يجوا إيه الجوع قطع بطنك مش قادر تستني فداء وبسنت على ما يجوا.
نظر لها وهو يضع اللقمه بفمه يستسيغ طعمها قائلا
وهما إيه اللى أخرهم كدهوكمان مش المفروض السنيورة مرات إبنك تريحي وهى اللى كانت تحضر الفطور هدلعيها من أولها عشان تركب عليك.
نظرت له قائله
كل وبلاش كلام فاضي عالصبح وبلاش طريقتك دي فى الكلام والتلقيح قدام فداءمتنساش إنها بنت ناس وكمان المفروض عروسهمش عارفه هانى عقله زى ما يكون أتجن فجأة بعد ما كان مبسوط وقولت هيمد أجازتهفجأة سافر مع هيلدازي ما يكون سحرته.
تهكم حامد وإزداد فى الحديث حين رأي إقتراب فداء قائلا
هاني عارف مصلحته فين وهيلدا هى صاحبة الخير اللى فيه ده كلهوكمان مراته الاولانيه وحياته كلها هناكوأكيد مبسوط أكتر.
نظرت له إنصاف وكادت ترد لولا نظرة عين فداء الحارقه له...لكن نظرت إنصاف له بتحذير أن يصمت ثم نظرت ل فداء قائله
صباح الخيريلا تعالى نفطر.
اومأت فداء بقبول مبتسمه قائله
صباح النور يا طنط.
تهكم حامد بإستهزاء
دي حماتك يعنى المفروض تقولى لها يا ماما.
نظرت له إنصاف بتحذير ثم قالت بلطافه.
طنط طالعه منها حلوة اوي زيها.
تهكم حامد بإستهزاء وضع لقمه بفمه بينما قالت فداء بغيظ
طنط فعلا فى مقام مامتي وبحبها زي مامتي من زمان.
ربتت إنصاف على كتفها بمحبه بينما تعمد حامد سؤال إنصاف
سمعتك من شويه كنت بتكلميهانى عالموبايل هو كان متعود كل يوم يكلمك الصبح قبل ما ينزل شغله فى فرنسا قولت بعد ما إتجوز يمكن يغير عادته ويكلم مراته.
فهمت فداء تلقيح حامد وقالت
هو فعلا كلمني وأنا كنت نايمه وأكيد شويه