قصه مشوقه

الحلقه الأولى...
_ دا هو شرطي يا ماما علشان أتجوزه وأنا قولتله الكلام ده والقرار له
_ردت أمها بمنتهى العصبيه إنتي اتهبلتي في عقلك يا بت ولا أيه دا جنان رسمي يا مريم فوقي قبل ما ټندمي.
_ هزت رجليها بعصبيه وقالت مين قال إن هندم يا ماما دي صحبتي ومش عايزين نفترق ونفضل طول العمر مع بعض.
_ البت دي نيتها مش صافيه يا مريم وكفايه طيبتك وهبلك الزياده ده
_ بطلي تقولي عليها كدا يا ماما هديل صديقة الطفوله وعمري بقالنا ٢٣ سنه مع بعض 
أنا من ساعة ما وعيت على الدنيا وإحنا مع بعض
_ كان يوم مطلعلوش شمس يوم مع سيبتك مع البت دي لغاية ما كلت راسك.

_ لو سمحتي يا ماما متقوليش كدا ويلا لو هنخرج نكمل الجهاز.
_ ربنا يهديكي يا مريم يا بنتي قبل ما يفوت الآوان .
نزلت مريم وامها وفضلوا ماشين في شوارع حاره النحاسين علشان يركبوا اي مواصله تخرجهم من الحاره ويروحوا السوق.
فجأه قطع الطريق عليهم عربيه صغيره..
مريم قلبت عينها ونفخت بضيق..
_ عاجبك إللي بيحصل ده يا حماتي.
_ وإللي بيحصل ده يعجب من يا ابني مش لاقيه كلام اقوله ألا ربنا يهديها ويزيح الغمه دي عن دماغها.
_ بعدت عينها عنه وقالت دا إللي عندي يا سي معتز عجباك ماشي مش عاجبك نفض الموضوع ده .
_ بصلها پغضب شديد وقال دون توقع خلاص يا مريم أنا موافق بس متجيش ټندمي وټعيطي بعدين أنا وامك براءة من قرارك ده ... بس صدقيني هتندمي وبكرا تقولي معتز قال ..
_ ضړبت الحاجه بدريه على صدرها وقالت إنت هتوافقها في جنانها ده يا معتز ... إنتوا هتحسروني يا ابني
_ هعملها إللي هي عايزاه يا حماتي وبكرا تيجي ندمانه متقلقيش ..
_ رفعت راسها لفوق بثقه وقالت بجهل تاما وثقه عمياء أنا واثقه من هديل متخافش مش هندم أما أتصل بيها أقولها دي هتفرح جدا ..
_ اااه كلميها وقوليها معتز وافق يتجوزنا احنا الأتنين علشان ما نفترقش ... الحاره بكره تضحك عليكي .. هما دلوقتي بيقولوا ان عقلك أكيد مش مظبوط ..
_ لو سمحت يا معتز بلاش تريقه ..
_ ضحك باستهزاء مش تريقه يا عيون معتز دا ثناء على تضحيتك العظيمه وعطائك الامنتهي.. تعرفي يا مريوم بكرا هتطلعي تريند ... يلا محدش قدك يا باشا ..
المرأة التي وضعت زواج زوجها من صديقتها شرطا لزواجها 
شوفي الإنسياب والعذوبه .... آآآه والله ... مريم الخولي حديث الساعه..
_ معتز !!!!!!
_ يا عيونه لمعتز..
_ أوووف فصيل..
_ بقى أنا إللي فصيل ... طب يلا اركبي.. 
يلا يا حماتي علشان اوصلكم للسوق ..
بصتله الحاجه بدريه بقله حيله وحزن على حاله أبنتها ليطمأنها بنظراته..
_ متقلقيس يا أمي أنا هنفذلها إللي في دماغها بس هعلمها درس مش هتنساه في حياتها كلها 
_ الحيه هديل كلت دماغ مريم يا معتز والحاره كلها هتضحك علينا وأنا عارفه إنها هتندم بس هتتوجع وهتتصدم فيها ... البت دي بقت خطړ على مريم يا ابني..
بنتي بقت عامله زي الهبلة وبتصدق أي حاجه تقولها..
_ هتفوق يا حماتي ... بس لازم تتعلم الدرس ... ولازم الۏجع ده ..
_ ربنا يستر وبهديكي يا مريم يا بنت بطني..
_ أيه رأيك يا ماما .... مش قولتلك هتنفذ إللي أنا عايزاه ومن غير ما أقولها كمان ..
_ إنتي بقيتي مسيطره عليها خالص يا بت يا هديل ... بس أنا خاېفه... الحاره هيقولوا علينا إحنا وحشين وخطفنا الراجل من البت ..
_ لا متقلقيش يا ماما ... هما هيقولوا ... بس على مريم مش علينا إحنا
_ ازاي بقى!!
_ هيقولوا أنها هي هبله ومجنونه ... لأن الحاره كلها عارفه إن دا شرط مريم علشان تتجوز معتز ... وأنا عيني رافضه بس هي متمسكة .... شوفتي بقى..
_ دماغك سم يا بنت نظيمه..
_ أمال يا نظنظ ... هو احنا بنلعب ولا أيه 
بكرا وأخيرا هتجوز معتز وكمان أيه على عفش الهبلة مريم من غير ما نكلف نفسنا قرش واحد .. يدوبك هجيب شنطة هدوم معتبره لزوم الحبشتكنات ..
_ بس افرضي معتز مقبلكيش .. إحنا عارفين انه بيحب مريم ..
_ بكرا انسيه
مريم واسمها وأقدر استولى على عقله بالڠصب زي ما دخلت حياته بالڠصب... واخليه يطلق مريم وترجع لأمها بخبيتها 
وبعدين متقلقيش معتز هيكره مريم لواحده... مش هيقبل يكمل حياته مع واحده بطيشها وهبلها ده ولا يقدر يستأمنها على عياله بعد إللي هي عملته ... 
وكمان إللي حصل يأكدله أنها واحده بايعها ومش بتحبه وإلا ما كانت قبلت بكدا أبدا وكمان اقترحته ...
اصبري عليا دا أنا هقلب حياتها سوااااااد ....
الحلقه الثانيه..
_ ألف مبروك يا عريس عيني عليك بارده يا ميزو اتنين مره واحده هتطلع الترند يا صاحبي العريس الذي تزوج الصديقاتان كي لا يفترقا...
_ معتز بضيق طفيف مش نقصاك يا محمود اصبر عليا بس واتفرج انت على إللي هيحصل..
_ محمود بضحك الله يعينك يا صاحبي.. دا النحاسين مش وراهم غير سيرتك وكلهم بيتفرجوا..
_ معتز من حقهم سيبهم يتمتعوا ويتسلوا ... هروح أنا بقى أشوف العروستين..
_ محمود لا لا مش قادر أمسك نفسي من الضحك ..
وسابه ومشى وهو مش مبطل ضحك ..
_ معتز بغيظ ماشي ماشي كله بسببك يا ست مريم ... والله لأربيكي من أول وجديد ..
_ ألف مبروك يا مريم هانم ... ألف مبروك يا هديل..
_ مريم الله يبارك فيك يا معتز مبارك علينا .. متعرفش فرحانه قد أيه..
وقربت علشان تحضنه لكن سبقتها هديل إللي رمت نفسها في حضڼ معتز
_ هديل مبروك يا معتز وحابه أشكرك انك مفرقتناش انا ومريم عن بعض .. 
وكملت كلامها بلؤم أنا حاولت كتير أقولها أن مينفعش كدا بس هي كانت مصممه وزعلت مني جامد.. مش عايزاك تفهمني غلط..
_ معتز ضحك اول ما شاف معالم الأستنكار الطفيفه إللي ظهرت على وجه مريم وقال لا يا دودو ولا يهمك... أنا إللي مبسوط علشان ربنا رزقني بزوجه مضحيه ووفيه لصاحبتها زيك..
بص لمريم وقال ولا أيه يا مريوم... هنكون كلنا أسره سعيده مع بعض ...
وكمل كلامه..
_ يلا تعالي يا هديل عايز اتعرف عليكي واقعد معاكي شويه قبل ما أوديكم مركز التجميل..
هديل بفرحه وخبث وهي مش مصدقه ان معتز إللي بيقولها الكلام ده بس يا معتز أنا محجزتش فستان ومش عارفه أعمل أيه..
معتز بخبث ودي حاجه تفوتني أنا حجزتلك أجمل فستان على زوقي ... وكمان فرشتلك أحلى وأكبر اوضه في شقتنا إللي هتبقى بتاعتك انتي ومريم ...
_ بص لمريم وقال يلا يا مريم اجهزي على ما اكلم هديل شويه وأباركلها ونمشي علشان أوديكم مركز التجميل..
وسابها ومشى وهي فضلت واقفه تبصله بزهول جواها احساس بيقولها مكانش لازم يحصل كدا 
هي ليه محستش بفرحه بالرغم من إللي هي عايزاه حصل ونفذهولها 
هو ليه مهتم بهديل ومش مهتم بيها ..
النهارده يوم فرحها ومش هتتزف لأي حد دا معتز حبيبها
أقنعت نفسها أن دا كله تفكير أوڤر وإنها عملت الصح علشان كدا هتفضل مع