انا عندى ٢١ وجمالى فاق الحد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اناعندي٢١ عام أسمى نرمين جمالى لا يوصف ورشاقتى يضرب بها المثل لم يفتح قلبى بابه يوما للحب ولم افكر يوما فيه وكنت متيقنه تماما ان لم يخلق بعد الشاب الذى يمكن ان يفك شفرة قلبى فكنت ارتبط مع بعض الشباب لكى اقضى وقت فراغى ولكى احكى ما يحدث بيننا كباقى صحباتى كما يحكوا لى وكنت ادعى حبى لهم حتى امل منهم فابحث عن غيرهم وكان هذا يسبب الكثير من الصدمات والجراح لمن ارتبط بهم حتى كان يصفنى البعض منهم اننى بدون قلب وبدون احساس ولكنى انا كنت ارى غير ذلك فانهم هم الذين يريدون ان يتسلوا بي فكنت انا اعكس الامر واتسلى بهم وهكذا ظللت اقضى اوقاتى ولم يستطع احد ان يشغلنى ولو للحظات وفى يوم سمعت صحباتى وهم يتحدثون عن عضو جديد بالنادى الذى كنا نتجمع فيه دايما وانه شاب وسيم وجذاب وميسور الحال ولكنه متعجرف لا يعر اى اهتمام لاى بنت منهم رغم محاولتهم بجذب انتباهه فلما سمعتهم يتحدثون عنه بهذا الشكل قررت بينى وبين نفسى ان اقع بهذا الشاب فى شباك حبى مهما كلفنى الامر وقولت لهم طب ايه رايكم ان الشاب ده انا اقدر اوقعه فى حبى وبسهوله فكلهم ردوا فى وقت واحد انتى هتعملى فيها سندريلا فقولت بكره تشوفوا وفعلا جمعت معلومات عنه وعن مواعيده وحددت بعض الحيل لكى يبدا التعارف بنا فحددت الطريق الذى ياتى منه الى النادى ووقفت بسيارتى ورفعت الكبوت وخلعت احد الكبلات وتظاهرت بانها عطلانه وعندما اقترب بسيارته اشرت له لكى يتوقف فتوقف فقولت له انا اسفه انى هعطلك اصل كنت ذاهبه للنادى والسياره تعطلت زى ما انت شايف وانتظرت ان يعرض على التوصيل حيث انه نفس المكان الذى سيذهب له ولكنه فاجئنى بانه مال الى السياره لينظر ما بها فوجد الكبل المخلوع فاوصله وجرب ان يشغل السياره فلما دارت تركنى وذهب فلم ينتظر حتى اشكره و لم يعطينى فرصه ان اتحدث معه باى شكل فغاظنى الامر كثيرا فهو شخص متعجرف جدا فعلا كما قالوا وزادنى هذا الامر عنادا ولكنى لم استطع ان اذهب الى النادى من شدة غيظى وعدت الى بيتى وظللت طوال الليل افكر فكيف اوقعه فى شباكى ولم انم طوال الليل من التفكير وثانى يوم ذهبت الى النادى فى الميعاد الذى يذهب هو فيه وكان جالس وحده كالعاده مشغول بموبيله ولاب يحمله معه دايما وقررت ان اذهب اليه وعندما اقتربت منه تظاهرت انى تفاجات بوجوده وقولت اده انت معانا هنا بالنادى فبص لى ولم يرد فقولت انت مش فاكرنى على العموم انا متشكرة انك وقفتلى بالسيارة لما كانت سيارتى عطلانه اصلك مشيت وقتها وملحقتش اشكرك فقال لى تشكرينى على ايه دى حاجه بسيطه متستهلش الشكر فقولت وانت قاعد لوحدك ليه ايه متعرفش حد هنا ولا ايه فقال لا ابدا اصلى مشغول شويه ورجع بص لللاب فاتحرجت وقولت طب اسيبك بقى انا لاكون معطلاك فبكل برود قال لى اتفضلى وتركته وانا كلى غيظ وعناد اكتر واكتر ومبقاش شاغل بالى غير ازاى اوصل لقلبه ازاى وكل ماكنت بفكر فى ازاى الفت نظرة اتريه هو ابتدى يفك شفرات مفتاح قلبى اللى كنت فاكرة انه عمره ما هيفتح بابه للحب جذبنى تقله وثقته فى نفسه فوجدته غير كل الشباب الذين اعتدت منهم انى بمجرد ان اشاور لاحدهم اجده زاحف الي فلم اصادف
مثل